رواية مكتملة بقلم منال عباس -8

موقع أيام نيوز

ماسه 
سعيد اطمن يا ابنى انا عمرى ما هتركها غير لما ترجع لبيتك وتنور فيه ...
اخذه العسكرى إلى محبسه مرة أخرى ..
مصطفى للمحامى ازاى ورق الصفقه دا ..مش موجود ..لازم تشوف حل ..ساجد ما ينفعش يقعد اكتر من كدا هنا ...
المحامى ربنا يسهل ..بس للاسف الوضع صعب ..وتركهم وغادر
وغادر الجميع....
عند ماسه 
تجلس ماسه ودموعها تنزل فى صمت 
صبا وبعدين معاكى يا ماسه ..كدا بجد غلط ...علشان صحتك والحمل ...حتى الشوربه ما اخدتيش حتى معلقه منها ...
ماسه قلبي واجعنى على ساجد ...انا السبب فى اللى بيحصل ليه ..
صبا ما تقوليش كدا ...ساجد بيحبك وانتى بتحبيه ..وان شاء الله هيرجع صدقينى ...
ماسه عايزة اروح ليه ...ازاى اقعد هنا واسيبه فى الظروف دى ..
صبا انتى ليكى عذرك يا ماسه ..وعلشان خاطر اولادك ...دول هما كمان ليهم حق فيكى ...
يأتى ماسه اتصال تنظر إلى صبا بارتباك 
ماسه ممكن تسيبينى لوحدى شويه يا صبا بعد اذنك 
صبا اه طبعا يا حبيبتي ..حاولى تستريحى ...وتركتها وخرجت من غرفتها ...
فتحت ماسه المكالمه بسرعه ..
ماسه الو 
المتصل بتتأخرى فى الرد يا قطه ..
ماسه لو سمحت ..اسمى مدام ماسه 
المتصل المهم ..النهارده بالليل. تتكلمى مع احمد ...كل يوم هتتأخرى فيه ..مش هيكون فى صالح ساجد 
ماسه ارجوك انا هنفذ كل كلامك ...بس ارجوك ..ساعد ساجد بسرعه ..
المتصل متوقف على شطارتك ...
واغلق الهاتف..
جلست ماسه تبكى ..فهى لا تدرى ماذا تفعل ...ليس من طبعها الكذب والخيانه ...كيف تخون ثقه احمد ابن عمها فيها ...أو تفعل اى شئ خارج عن الأخلاق ...لا ترضي لنفسها هذا الوضع 
ولكنه ساجد ...ساجد حبيبها وزوجها 
ووالد أبناؤها ..وضعت يدها وهى تتألم من ذلك الوضع وحديث النفس يؤلمها 
لتسمع طرق الباب...
ماسه ادخل ...
احمد احنا لسه راجعين دلوقتى ...
ماسه طمنى على ساجد 
احمد الحمد لله كويس ..وبيسلم عليكى ...ثم نظر إلى عينيها ...وأكمل بتحبيه يا ماسه ...
ماسه وهى تعلم معنى نبرة احمد فى هذا السؤال اخذت نفس عميق وبدأت فى الحديث..
ماسه ساجد هو الامان ...انا اتربيت يتيمه يا احمد ..وانت عارف والدتك عملت معانا ايه ....حتى انت سافرت وتركتنى ...من غير حتى كلمه واحدة ...كنت زى التايهه فى الدنيا ...
لحد ما لقيت ساجد ...ساجد عوضنى عن كل حاجه ...ساجد كان ديما فى ضهرى ...وثق فيا ..وربط اسمى باسمه 
حبيته حب وصل للعشق ...ساجد هو روحى ...وحاسه انى بمۏت فى بعده ...
احمد الحقيقه يا ماسه ..ساجد يستاهل حبك ..وانتى تستاهلى حبه ..انتم الاتنين ...انقياء ...انا كمان حبيتك يا ماسه ...بس فعلا انا اثبت بتصرفاتى الغلط ..انى مش جدير بيكى ...
ماسه ربنا هيعوضك باحسن منى يا احمد ...والحمد لله انك رجعت عن الطريق الغلط ..
احمد الحمد لله ..بس الحقيقه مفيش بنت احسن منك يا ماسه ...
ماسه احمد ..ممكن افتحلك قلبي واتكلم معاك ..
احمد ايوا طبعا ..انتى بتستأذنى يا ماسه ..دا احنا ډم واحد ...
ماسه ودا عشمى فيك .....وأخبرته .......... ........................... ......... ............ ........................ ............ .. ......... ............
احمد اطمنى يا ماسه وكله هيبقي تمام ....
عند البيج بوص
البيج بوص برافوووو عليك ...عوملتك هتوصلك مقدما ...بس شطارتك بقي مع ماسه وأحمد ...عايزين الموضوع يتم بسرعه ..
الطرف الآخر اطمن كله تحت السيطرة ..وهى هتنفذ كل حاجه ..وانا واثق أنها تخاف تعرف حد علشان ساجد يخرج ...
البيج بوص تمام ...واغلق الهاتف
بروك انا مش فهماك ..ليه شغلنا على ماسه ..لما احنا عايزين دلوقتى مشروع احمد ...
البيج بوص لسه انتى صغيرة يا بروك 
ومش فاهمه أن احمد وماسه عملة واحدة ...ووراثين دماغ محمد عز الدين ....
وانا عايز الاتنين ...بعد ما ساجد يعرف أن زوجته المصون خرجته من السچن مقابل ليله مع احمد ...
كدا يبقي ضربنا عصفورين بحجر واحد..
وأحمد وماسه بقوا الاتنين بعيد عن عائله الاسيوطى ...اللى بوظت علينا 
اللى فات ...انا عدى عليا سنه فى انتظار اليوم دا ..انا كل ما احاول انسي اللى حصل معايا من العيله دى ..وانساهم ..يرجعوا فى طريقي من جديد ...
بروك يااااه ..انت لسه فاكر مش وعدتنى ترمى الماضى ورا ضهرك 
البيج بوص حاولت كتير ..انا حتى نسيت اسمى ...نسيت انا مين ..بسبب آمال ومصطفى ...اللى ما صدقوا خبر موتى وفى النهايه بقيت بالنسبه ليهم ماضى ...حتى شاكر بيه ...نسي كل حاجه ...ووافق على زواجهم ...ساجد الوحيد ...اللى كان غيرهم ...بس فى النهايه ايه ...انضم ليهم وسامح فى كل شئ ...
بروك انا سكنت قصاد ساجد ..طول السنين اللى. فاتت دى علشان دا كان طلبك ...وكان كويس ...البنت اللى اسمها ماسه دى ..هى السبب فى تغييره ...
البيج بوص واضح أن التاريخ بيعيد نفسه ...فى الاول كان دكتور محمد عز الدين اللى فضلوه عليا ... ودلوقتي بنته ...وانا هنتقم منهم كلهم ...
بروك بدلع طب ممكن نسي الماضى دلوقتى...انا محضرة ليك سهرة هتعجبك ..وأخذته إلى حجرة نومها ...
عند مريم فى المستشفى
مريم ازيك يا دكتور مروان ...
مروان الحمد
تم نسخ الرابط