رواية حسن الحمال بقلم Lehcen Tetouani

موقع أيام نيوز

الجني الامير فأخرجه ونفخ فيه وسرعان ما حضرت عصابة الجن فاشتبكوا مع الشياطين في معركة طاحنة ما انتهت إلا بسحق
شياطين غصون وإبادتهم عن آخرهم
حاول حسن رفع سيفه فركلت غصون ذراعه فطوحت بالسيف بعيدا ثم نظرت إليه نظرة مخيفة ومدت كفيها نحوه فامتدت من أصابعها مخالب منجلية حاولت تمزيقه بها لكن حسن حول نظره جهة السيف البعيد ومد كفه نحوه وهنا قام السيف بأمر عجيب إذ اهتز بشدة حتى انسحب وعاد الى يد حسن الذي مرر بالسيف جانبا فأسقط ذراعي
غصون !!!
شرعت غصون بالنحيب المرير حتى اختفت عن الأنظار تماما فنهض حسن وهو يتلفت حوله بحذر شديد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فعطوان حذره بأن لا يأمن شړ تلك الماكر.
وبينما هو كذلك وإذا به يشم من ورائه تلك الرائحة المميزة التي شمها في بيت غصون فسارع حسن وبدون تفكير من توجيه طعڼة الى الخلف فاخترق السيف جسدا يختبئ في الفراغ وتساقطت دماء
ثم بانت غصون وهي تترنح من أثر الطعڼة وتحاول أن تفهم
كيف تغلب عليها هذا الحمال 
وفي تلك الأثناء إستعر جسد غصون بلهيب حارق دلالة على
قرب نهايتها لكنها صړخت قائلة سآخذك معي الى الچحيم
أيها الحماااااال ...
ونطت نحو حسن الذي تسمر في مكانه ولم يدر ما يفعل
وفي تلك اللحظة بالذات lehcen Tetouani
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إضطربت غصون غاية الإضطراب وهي تحاول أن تحرر نفسها وعبثا حاولت ذلك حتى ملئت الجو بشظاياها الملتهبة الى أن خمدت أنفاسها أخيرا lehcen Tetouani فانتهى أمرها وتخلص العالم من شرورها الى الأبد
الټفت حسن الى منقذه فشاهد عطوان يسير باتجاهه وهو يضحك ويقول لا تظن بأني كنت سأتركك تحظى بمتعة قټلها لوحدك يا فتى فعندما فقدت غصون ذراعيها فقدت معها عصاها السحرية وهو ما حررني من لعنتي وأطلق قواي وهكذا . وبعد عدة شهور كان حسن قد أصبح تلميذا لدى عطوان وشاركه في مسؤولية حماية عالمنا من بطش الجبارين وكيد الحاقدين وخلال ذلك تم زواج حسن من فاطمة إبنة عطوان
حسن وصل الى ما وصل إليه لأنه كان يملك روحا معطاءة قل نظيرها النهاية

تم نسخ الرابط