رواية حسن الحمال بقلم Lehcen Tetouani

موقع أيام نيوز

ستفعل فاستعد 
الفتاة التي شاهدتها هي ابنة عطوان الحكيم واسمها فاطمة وهو يعمل عطارا في تلك المدينة لكان الوزير مسافر اليها لكنه في الحقيقة يمارس السحر سرا فهو أحد المجاهدين القلائل الذين يقومون بالدفاع عن مدننا من أطماع الجن والعفاريت وسائر المشعوذين والكهنة الدجالين
أي باختصار هو جندي مجهول لا يعرف حقيقته أحد
لكن ما يقوم به من أعمال عظيمة في حفظ أمان العالم تجعله هدفا لكل شرير حقود يريد زعزعة هذا الإستقرار
وغصون زوجة الوزير جعفر هي أحد هؤلاء الأشرار الذين يحاولون النيل من عطوان حتى يتسنى لبقية الأشرار العبث بعالمنا بحرية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن ولأن عطوان ساحر محصن بتعاويذ قوية تجعله غير قابل للمساس لذا قامت غصون بعدة محاولات لخطڤ ابنته لغرض إخضاعه وإجباره على الإستسلام 
وهي قد سافرت الى المدينة لهذا الغرض بينما زوجها الوزير المسكين لا يعلم عن حقيقة زوجته شيئا
غصون استخدمت لفعل ذلك خدعتين
الأولى حيلة التنقل عبر المكان من موضع الى آخر بنفس اللحظة مهما بعدت المسافة
والثانية حيلة التنقل عبر الزمان من تاريخ الى اخر بنفس الثانية مهما طال الوقت
وباستخدام تلكما الخدعتين تمكنت غصون من خطڤ فاطمة من تلك المدينة والإتيان بها الى هاذه المدينة واستخدمتك أنت لحملها الى حيث تريد هي بالضبط 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال حسن لحسن التطواني ولماذا علي أن أصدقك من أنت أصلا حتى أستمع الى كلامك وربما كنت مدسوسا من قبل غصون نفسها للحصول على هذا الخاتم
قال وهران غصون لا تحتاج الى شيخ ضرير مثلي ليستولي على خاتمك يا هذا يكفي أن ترسل حراسها ليشبعوك ضړبا ويستخرجوا ما عندك لكنها لا تعلم بأمر الخاتم بعد لذا عليك الإستفادة من هذه الأفضلية لصالحك والتصرف بسرعة لإنقاذ فاطمة من ايدي غصون
أما من أنا فمن الصعب أن أشرح لك الان لكن ثق أنك ستعرف ذلك بنفسك يوما ما lehcen Tetouani 
حك حسن رأسه وقال ولكني مازلت لا أعرف شيئا حتى الآن هناك الكثير من الأسئلة التي تملئ رأسي لماذا أنا
كيف اختفت فاطمة وحلت محلها دمية القطن وما سر منزل غصون الغريب وفي الحقيقة لا أعرف تماما من أين أبدأ
قال وهران لذلك أنا هنا لأساعدك لتجد طريقك
انذاك نظر الفتى الى الشيخ الضرير فشعر نحوه بألفة غير معهودة عندها فقط قرر حسن الوثوق به فقال له تكلم يا شيخ هات ما عندك
قال وهران إذا ما أردت استعادة فاطمة فعليك أن تقوم بمثل ما قامت به غصون وهو أن تحصل على سر التنقل عبر الزمان والمكان وهذا السر لا يعلمه سوى رشيد الإسقمري وهو عطار من احد احياء هاذه المدينة
فإذا قابلته فسلم عليه واجلس عنده واخفض نظرك الى الأرض ثم اجمد بعد ذلك ولا تتحرك أو تتكلم حتى لو نهرك وضړبك وطردك فإذا سألك عما تريد فاخبره حينذاك عن غايتك أما بقية الأسئلة التي تشغلك فستجد أجوبتها تباعا يا حسن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
توجه حسن نحو القضبان وقال ولكن كيف سأخرج من هنا في المقام الأول يا شيخ 
لم يسمع حسن ردا فالټفت الى الشيخ فإذا به قد اختفى 
ذهل الفتى غاية الذهول فطفق يبحث عنه في أرجاء الزنزانة الفارغة لكن الرجل ما عاد موجودا وكأنه قد تلاشى
قال حسن غريب أمر هذا الشيخ أشعر وكأني أعرفه تمام المعرفة فمن عساه يكون يا ترى
عند الصباح حضر الحرس وفتحوا باب الزنزانة وطلبوا من حسن الرحيل قائلين إذهب فقد تم إخلاء سبيلك 
لم يصدق حسن ما سمع فشك في الموضوع لكنه سارع بالخروج وسار وهو يتلفت خلفه طوال طريق عودته الى البيت
لكنه عندما دخل بيته لم يجد عائلته لا أمه ولا إخوته
بل وجد ورقة مكتوب عليها إن عائلتك مع فاطمة الآن وإذا أردت استعادتها فعليك أن تحضر لنا ما أعطته إياك فاطمة أمامك ثلاثة أيام فقط وإلا سيموت الجميع ..

....... عندما دخل حسن لبيته لم يجد عائلته لا أمه ولا إخوته
بل وجد ورقة مكتوب عليها إن عائلتك مع فاطمة الآن وإذا أردت استعادتها فعليك أن تحضر لنا ما أعطته إياك فاطمة أمامك ثلاثة أيام فقط وإلا سيموت الجميع
صدم حسن بالأمر فأخرج الخاتم وأوشك أن يهرع الى غصون لكنه تريث قليلا وفكر بالموضوع فغصون ستقتل الجميع حتى لو أعطاها الخاتم لأنها ستستخدمه في كسر إرادة الحكيم عطوان وإخضاعه لسيطرتها وبذلك سيجتاح الشړ عالمنا دون أن يردعه أحد
لذا قرر العمل بمشورة وهران وعدم تسليم الخاتم 
وهكذا اتجه حسن الى تلك المكان الذي قال له الشيخ وهران وهناك دخل دكان الإسقمري فوجده جالسا فسلم عليه وجلس الى جواره وأخفض نظره الى الأرض ولم ينبس بعد ذلك ببنت شفة تماما كما أوصاه وهران
تعجب رشيد الاسقمري من دخول حسن عليه وجلوسه بتلك الطريقة فكلمه فلم يتكلم وحركه فلم يتحرك
فقام رشيد من مجلسه مغضبا وأخذ يدفع بحسن فلم يتزحزح الفتى من مكانه حتى صفعه رشيد بقوة فأسقطه من مجلسه لكن حسن نهض وعاود الجلوس
تم نسخ الرابط