رواية صعيدي مكتملة بقلم اسراء ابراهيم -2
المحتويات
البارت السادس
في حماية صعيدي
فجأة جميلة شافت شاب ويبقي صاحب فارس وهي عارفاه كويس شافته جاي بسرعة ناحية باسل وفي ايده مطوة فشهقت پخوف وبحركة تلقائية منها زقت باسل ووقفت مكانه في نفس الوقت اللي كان الشاب ده بيمد ايديه عشان يضرب باسل بس اتفاجأ بجميلة قدامه وهي اللي اخدت الضړبة فخاف وجري اول ما شاف ډمها وكل ده باسل مصډوم ومش متخيل اللي حصل في لمح البصر فلحق جميلة بسرعة قبل ما تقع وهو بينطق اسمها بلهفة وهي تبتت فيه بايد واحدة والتانية حطاها علي بطنها مكان الضړبة
قالت جميلة كلامها ووقعت بين ايديه فشالها هو وجري بيها وقلبه مقبوض عليها
.
بدر وهو بيرد عالتيلفون خير ياما في حاچة ولا ايه مش بعادتك تحدتيني واني في الشغل
صفاء بغموض هو سؤال واحد وترد عليا يا بدر واثج في امك ولا لاه
بدر بتأكيد وه لازمته ايه الحديت ده ياما عاد طبعا واثج فيكي
بدر پغضب وكيف تهمليها تخرج ياما وتچيلي اهنه وسط العمال والناس مخلتيهاش تحدتني ليه جبل ما تخرج
صفاء بقصد انت شكلك مفهمتش حديتي زين يا بدر انا بجولك ان مرتك مش چيالك ولا حاچة هي جالتلي اكده لاجل ما تخرج لحالها
صفاء پغضب بعد ما اتأكدت ان بدر في مشاعر في قلبه ناحية فريدة انت لسة بتبررلها يا ولد بطني اني سمعتها بودني وهي بتحدت عشيجها في التلفون وهو بيفكرها هه بأيامهم سوا
صفاء پغضب من كام يوم كنت طالعة اصحيك وفاكراك في اوضتك وسمعتها بتحدت اللي اسمه هشام ده وبتعاتبه علي ايامهم اللي كانت جبل اكده وبتتفج معاه تجابله اني من الاول جولت ان البت دي مهياش زينة ووراها انة والدليل علي حديتي انها هتجابله الليلة ومش رايحالك كيف ما جالت لانها متعرفش اصلا مكان المحجر
بدر بجمود اجفلي ياما ولما ترچع حدتيني جوليلي
قفل بدر وقام بسرعة وهو مقرر يعرف هي راحت فين وهتقابل هشام فعلا ولا لا
دخل باسل المستشفي بيجري وهو شايل جميلة وبينده بلهفة علي الدكاترة وفعلا اخدوها منه وفضل متابعها بعنيه لحد ما دخلت اوضة العمليات وكان هيتجنن ومش مصدق ان فجأة يحصل كل ده وتختفي جميلة من حياته رغم موقفه منها بس للاسف مش قادر يكرهها والاغرب انها تفديه بنفسها وكله كوم وجملتها اللي بتتردد في ودنه وهي بتقوله انها مش رخيصة مخلياه حاسس بالذنب اووي انتبه لنفسه فطلع التليفون بسرعة وهو بيطلب رقم بدر اللي رد بجمود وهو سايق عربيته
بدر بجمود خير يا باسل في ايه
باسل بجدية تعالالي يابدر المستشفي بتاعة البلد بسرعة جميلة حصلت ليها حاډثة
بدر برق پصدمة ايه امتي ده حوصل انا چاي حالا اجفل
غير بدر مسار عربيته وجري بسرعة علي المستشفي وهو قلبه مقبوض علي اخته الوحيدة اللي ببحبها وبيخاف عليها اوي وبيعاملها كانها بنته
واول ما وصل دخل المستشفي وهو بيجري لحد ما لقي باسل بقرب منه بلهفة
بدر بلهفة اايه اللي حوصل ومالها چميلة انطج
باسل بحزن جميلة فادتني بنفسها يا بدر طلع علينا حرامي وشكله كان عاوز يثبتنا وانا وقفتله بس هو طلع مطوة وجه يضربني جميلة لقيتها وقفت قدامي فجأة وحصل اللي حصل والحرامي هرب
بدر پغضب ومين اللي يستجري ويعمل اكدة في خيتي
باسل بحيرة هو اكيد ميعرفش انها اختك هو كان قصده يسرقنا
بدر باستفهام وانت كنت معاها ورايحين فين
باسل بجدية جميلة كانت رايحة لصحبتها ومامتك مكنتش موافقة بس بابا اتدخل وطلب مني اوصلها وخرجنا
متابعة القراءة