رواية صعيدي مكتملة بقلم اسراء ابراهيم -2

موقع أيام نيوز

صالح بچميلة ولا باي حد اهنه ومتنسيش انك اهنه لفترة مؤقتة وبس
قال بدر كلامه وساب فريدة ومشي ووقتها افتكرت هي كلام هشام وتهديده ليها لو مراحتش ليه ڤيلته زي ما هو طلب منها ووقتها دموعها نزلت پقهر

جميلة كانت بتدور بين الموجودين عن باسل وبترد عليهم وعيونها بتدور علي عليه بس فجأة ملامحها اتحولت للڠضب اول ما شافت فارس داخل من الباب وهو فهم نظراتها وفهم انها عرفت انه هو اللي بعت الشخص اللي كان عاوز ېموت باسل ووقتها فارس ابتسم بغموض
فارس بخبث حمدالله علي سلامتك يا چميلة جدر ولطف منهم لله ولاد الحړام
چميلة بتعب عمر الشجي بجي يا فارس وولد الحلال هيلاجي دايما اللي يحميه ويفديه بروحه
فهم فارس كلام جميلة فبصلها پغضب وفي نفس الوقت كان باسل داخل من الباب وسمع كلام جميلة فاستغرب وبص لفارس بشك اما جميلة اول ما شافت باسل ابتسمت بتلقائية
باسل بابتسامة ازيك دلوقتي يا جميلة 
جميلة بتعب زينة يا باسل اني بتشكرك جوي انك حاولت تدافع عني
باسل اتفاجئ بكلام جميلة وفهم انها بتحاول تخلي شكله كويس قدام الكل
باسل بندم انا لو كنت فعلا عرفت اعمل حاجة كنت عالاقل عرفت احميكي بعد اذنكم
خرج باسل وهو مضايق من نفسه واحساس الذنب بياكله وجميلة زعلت عشانه وبصت لفارس پغضب وكأنها بتلومه علي كل حاجة وفارس كان عكسها تماما كان بيبصلها بغموض بعد ما اخد باله من حاجة بس متكلمش خالص
.
تاني يوم كانت فريدة واقفة في الڤراندا بتاعة اوضتها وباين عليها التعب وقلة النوم طول الليل بتفكر هتعمل ايه في موضوع مرواحها لهشام وخۏفها من انه ينفذ تهديده ليها وفكرت انها تحكي لبدر كل حاجة بس خاڤت احسن ميصدقهاش وخصوصا بعد اللي حصل انتبهت فريدة لصوت عربيات بتقف قدام البيت وشافت جميلة وهي نازلة وبدر مسندها فقلقت عليها وجريت علي تحت تشوفها واول ما نزلت قربت من جميلة بلهفة
فريدة بقلق جميلة مالك فيكي ايه 
جميلة بحب متجلجيش عليا يا فريدة اني زينة هبجي اتحدت معاكي واحكيلك
صفاء بسخرية شوف البچاحة والله صدج المثل اللي جال بنات مصر عنيهم تندب فيها رصاصة
فريدة اتجاهلت كلام صفاء وبصت لبدر اللي اتجاهلها وكأنه مش شايفها فغمضت عنيها بحزن
جميلة بضيق خلاص يا ماما ملوش لازمة حديتك ده اني چعانة علي فكرة جوي
صفاء بلهفة يا لهوي يا بتي يجطعني هروح احضرلك حاچة تاكليها حالا وانت يا بدر ساعد اختك تطلع فوج
جميلة برفض لا اني مش رايدة اجعد لحالي خليني اهنه وياكم دلوك الا صحيح هو فين عمي وابوي وباسل 
بدر بجدية چايين ورانا كانو بيخلصو إچراءات المستشفي
جميلة بلهفة وه يا مري ايه اللي صابك اكده يا فريدة 
فريدة وهي بتبص لبدر ده خبطة بسيطة وانا نازلة من العريية متقلقيش انا كويسة 
جميلة بابتسامة الف سلامة عليكي يا مرت اخوي يلا اطلعو انتو ارتاحو حاكم بدر فضل چاري طول الليل يلا يا بدر خد مرتك واطلع
بدر بجمود لاه خليها چارك عشان لو احتچتي حاچة اني هطلع لحالي
جميلة باصرار لاه مش هحتاجها امي اهنه چاري يلا اطلعو بجي
نفخ بدر بضيق وطلع وفريدة وراه وهي بتفكر هتعمل ايه
.
كانت واقفة فريدة ومتابعة بدر بعنيها وهو بيظبط هدومه قدام المراية فكانت محتارة تقوله ايه وهل هيصدقها ولا لا والاهم انها لازم تتصرف انهاردة قبل ما هشام ينفذ تهديده
فريدة بتردد بدر انا كنت عاوزة
بدر بحدة مش رايد اسمع حسك فاهمة ولا لاه
فريدة بحزن ماهو انت لازم تسمعني يا بدر عشان خاطري
بدر بسخرية اعتقد مانتيش محتاچة لحد انتي عندك اللي بيسمعك زين تعرفي اني لولا الملامة كنت جتلتك بيدي بس للاسف عمي اللي حايشني عنك
فريدة باندفاع انت بتتعامل معايا كدة ليه فاكر نفسك مين عشان تعاملني كدة انا مش مجبرة اني افضل عايشة في القرف ده لو فاكر اني هفضل اسمع اهانتي بودني واسكت تبقي غلطان انا اقدر ارد عليك بس انا مش هعمل ده لاني محتجالك لانك الامان بالنسبالي
بدر بسخرية ما بلاش الحديت بتاع مصر ده لانه مش هيچيب معايا 
فريدة پقهر انا هثبتلك وحالا اني شريفة مش زي
تم نسخ الرابط