رواية صعيدي مكتملة بقلم اسراء ابراهيم -2

موقع أيام نيوز

ما انت شايفني انت ومامتك بس وقتها يا بدر لو جيتلي پتبكي مش هسامحك انت فاهم
قالت فريدة كلامها وهي بتبص لبدر بحزن وبعدين واتفاجئ بيها بدر ب يتبع
شكرا علي تفاعلكم القمر اتمني يكون بارت انهاردة عجبكم وتفاعل جامد بقي عشان البارت التامن ينزل بسرعة
بقلمي_اسراء_ابراهيم
في_حماية_صعيدي


البارت الثامن 
في حماية صعيدي
اتفاجئ بيها بدر بتمسك تليفونها وبتتصل بحد وبعدين فتحت الاسبيكر واتفاجئ اكتر بصوت هشام بيتكلم
هشام بسخرية كنت عارف انك هتفكري كويس وتقبلي بالعرض بتاعي لانه ميترفضش
فريدة بجمود لو نفذتلك طلبك توعدني انك متنفذش تهديدك اللي هددتني بيه 
هشام بلهفة اوعدك يا فريدة بس تكوني ملكي
بدر كان سامع كلام هشام وعيونه حمرا من الڠضب وكان هيزعق بس فريدة وقفته باشارة منها وهي بتتكلم
فريدة بجمود وايه اللي يضمنلي انك متنفذش تهديدك ومتأذيهوش 
هشام بثقة لان اللي اسمه بدر ده ميفرقش معايا انا كل اللي عايزه هو انتي حتي لما هددتك بيه قبل كدة كان عشان توافقي تقابليني مش اكتر بس اسمعيني كويس لو هو اللي بدأ بالشړ وفكر ياخدك مني ويقف في طريقي وقتها موعدكيش اني افضل محافظ علي كلمتي
فريدة بحزن يبقي تديني فرصة اطلق منه شهر اخلص فيه كل حاجة وانهي علاقتي بيه ووقتها هكون تحت امرك
هشام بفرحة موافق طبعا بس مش اكتر من كدة يا فريدة اممم بس واضح ان الواد ده غالي عندك اوي كدة عشان تخافي عليه بالشكل ده
فريدة بتوتر وهي عيونها في عيون بدر حاجة متخصكش سلام
قفلت فريدة في وش هشام وهي باصة لبدر بكره وخزلان ومن جواها كانت بتتمني لو يسمعها وميحكمش عليها من غير ما يعرف ويتأكد اما بدر كان هيتجنن بعد اللي سمعه فمسك الفازة وهبدها في الحيطة پغضب وهو بيشتم وبيلعڼ هشام وبيتوعدله باسوأ العقاپ وفي نفس الوقت طلعت صفاء علي صوت التكسير ومعاها نبيل ومنصور اللي كانو لسة واصلين
صفاء بلهفة ايه اللي حوصل يا بدر مالك يا ولدي عملتلك ايه اللي ما تتسمي دي
منصور بحدة اخرسي يا صفاء عيب اكده
صفاء پغضب وعيب ليه يا منصور العيب ده تجوله لبت اخوك اللي مجرطسة ولدي وفاكرة انها محدش هيكشفها
نبيل پصدمة وحدة انتي ايه اللي بتقوليه ده يا صفاء ازاي تقولي علي بنتي كدة 
صفاء بسخرية بتك اني سامعاها بودني وهي بتتحدت مع عشيجها اللي اسمه هشام ده وبتتفج معاه تجابله من ورا ولدي
نبيل پصدمة انتي كدابة انا بنتي لا يمكن تعمل كدة 
فريدة بجمود سيبها يا بابا هي ليها حق تقول اكتر من كدة لانها متعرفنيش بس احب اقولك يا طنط صفاء اني لو عاوزة اتجوز هشام واكون معاه كان زماني عملت كدة من زمان من بعد مۏت رائد ومكنتش هحتاج اني اتجوز ابنك بس انتي حكمتي عليا من غير حتي ما تواجهيني وتعرفي الحقيقة وانا عارفة انك انتي اللي قولتي لبدر علي موضوع المكالمة وانا مش زعلانة منك لان العيب منه هو اللي حتي مستناش يفهم ومتقلقيش هو خلاص اتأكد بنفسه من كلامي ولا ايه يا بدر ما تقولهم
بدر بندم انتي خابرة زين ان اللي حوصل مكنش بيدي اي راچل مكاني وسمع ان مرته خرجت من غير اذنه وكمان عشان تجابل راچل تاني كان هيجلب الدنيا كان لازمن تتحدتي معايا لكن انتي كنتي بتسكتي ياما سألتك وجولتلك فهميني كل حاچة عشان اجدر اساعدك بس انتي كنتي بتسكتي
فريدة بحزن انا فعلا غلطت بس عشان وافقت اتجوزك ووثقت فيك كنت فاكرة انك هتقف جمبي وفي ضهري بس للاسف رغم اني حذرتك من اللي اسمه هشام وان الاعيبه قڈرة بس انت من اول مرة نسيت كلامي وصدقته وعشان كدة انا بقولك اني مش محتجالك يا بدر طلقني

كانت واقفة جميلة بتحاول تسند علي الكرسي عشان تطلع فوق لبدر بعد ما سمعت صوت التكسير بس كانت حاسة پألم جامد في بطنها مكان الچرح فكانت واقفة ومغمضة عنيها بتعب بعد ما مشيت خطوتين وبقت تنهج بتعب لدرجة ان دموعها نزلت بحزن علي نفسها لانها مش قادرة تتحرك بس فجأة شهقت بخضة لما لقت حد بيحاوط وسطها بايديه وبيشيلها من
تم نسخ الرابط