بقلم رودينا محمد-٣
المحتويات
انت بتقول ايه ازاي دا خصل
قصي زي مانت شايف اسورتها والشنطة بتاعتها اهي
عدي طب انت ما شوفتش حياة
قصي فتح عينه پصدمة عندما تذكر أنه لم يجد حياة اييييهخطڤوها هي كمان لا لالا احنا لازم ندور على اي طريقة نوصل بيها ل حياة و أميرة .
عدي هنعمل ايه هنعمل ايه ثم تذكر شيئا
____________________________
حياة وهي بدأت أن تفيق امم ا انا فين
ولكن فتحت أعينها پصدمة وظلت تقول انا فين انا فين كانت تقول كلماتها وهي خائڤة وتبكي
أميرة مازلت لم تفيق
وحينها دخل مارك
مارك بشړ كيف حالك يا عزيزتي لقد افتقدك كثيرا أتعلمين انت لم تجلسي سوا يوم واحد فقط هنا في مصر جيد انك عدتي إلى بلدتك لأنك لن تعيشي عليها مرة أخرى
مارك قصدك دي
أميرة پبكاء مصتنع آه م مفيش غيرها
مارك لا
حياة پبكاء ل ليه
مارك پغضب شديد عندما أقول لا يعني لا لا تسألي لماذا
حياة پبكاء شديد ح حاضر مش هعملها تاني بس س سيب شعري آهه
مارك وهو مازال تؤ تؤ تؤ هل تظنين أنها بهذه السهولة بالطبع لا هذا عقابك لأنك تسألي عن شيء قلته يا ايتها الجميلة
مارك لا كيف لم تفعلها شيئا هذا جزء بسيط من الذي سأفعله بكما انتم الإثنين
حياة ازدادت خوف وبكاء حتى اغمى عليها
أميرة پخوف مصتنع وبكاء م مارك س سيبها ه هي ما عملتش حاجة
وكانت أميرة تصتنع وجه طفولي خائڤ يبكي
مارك وتوجه نحوها وقال لما يا كلوي فعلتي هذا هاا لما وضعتكي في قلبي كان مكانك في قلبي كنت اخاڤ عليكي من اصغر شيء يحدث لكي هااا لما ثم توجها نحوها پغضب وقال هاااا اجيبي
مارك اجيبيني لما فعلتي هذا
أميرة نظرت له باعينها الباكية حتى حن قلب مارك عليها فترك شعرها وتحدث بلطف ممزوج بحزن وهو مازال مسحور بعينيها هاا لما فعلتي هذا جعلني قلبي يحزن عليك يا صغيرتي كنت احبك حتى الجنون اقوم بفعل اي شىء تريديه وقال حانت نهايتك
لم تعد أميرة تصتنع الخۏف أو البكاء فاردفت بخبث اعمل كل الي عندك برده مش هتلحق
ثم أخرج مارك مسدسه وقال وداعا يا عزيزتي
أميرة بل انت وداعا ثم قامت بحركة سريعة منها ركلته تحت الحزام
سقط مارك أرضا وكان مصعوق عندما دخلت الشرطة وقال لااااااا
وحينها دخلت الشرطة وكان معهم قصي وعدي واللواء و يزن
ذهب قصي نحو حياة وقال حياة حياة فوقي يا حياة ما تعمليش فيا كدة كان يقول كلامه وهو يبكي وقال پغضب انت عملت فييييها اييييه
قصي يا ابن الكلب وضربه قصي على وجهه بشدة وظل يضربه وكانوا الظباط يحاولون أن يبعدو قصي عن مارك وابعدوه بصعوبة
قصي نظر لحياة فلاحظ أنها من دون الخمار ف أصبح بغيرة شديدة عندما رأوها كل الظباط توجه نحوها لكي يلبسها خمارها كانت حياة غائبة عن الوعي وكان قصي قلق عليها والبسها خمارها وقال ما تقلقيش يا حياة حقق هيرجع من الواطي دا
حياة بدأت تفيق وعندما فاقت بدأت بالبكاء
قصي بحنان وخوف عليها ا اهدي يا حياة ما تعيطيش خالص اهدي هو خلاص
حياة وبكائها هدأ قليلا ماشي انا عايزة اروح انا مش عارفة خد عكازي فين
قصي ولا يهمك نجيبلك واحد غيره
كانت أميرة وعدي ويزن يشاهدون الموقف وكان الموقف بين حياة وقصي لطيف و جميل جدا
أميرة ذهبت لإحتضان حياة وقالت انا آسفة يا حياة إذا كنت ورطك في حاجة انت ملكيش علاقة بيها بس انا كان لازم اعمل كدة ونجيب حق مامتك واخوكي
حياة بسعادة مش مشكلة يا اميرة حصل خير دلوقتي اهم حاجة أنه اتمسك
أميرة اهم حاجة مش يلا بقا زمانك عايزة ترتاحي
حياة آه انا عايزة انااام
أميرة وهي تضحك على حياة بطفولتها ماشي يا ستي هنروح وتنامي في سابع نومة
حياة ماشي بس ساعديني عشان اقوم
أميرة حاضر
وكان يزن يراقب أميرة بحب
وقصي كان يراقب حياة وكل حركة تقوم بفعلها
وخرجوا من المخزن
Flash back
أميرة سيادة اللواء مارك حاطط ليا جهاز تتبع
اللواء طب شيليه بسرعة
أميرة يا سيادة اللواء انا عندي فكرة انت ممكن تحط ليا جهاز تتبع عشان مارك هيعرف مكاني ومش هيسيبني مارك
اللواء تصدقي فكرة يا اميرة جدعة والله استني كدة وأخرج حلق شكله جميل وقال لها دي فيها جهاز تتبع البسيها
أميرة شكرا يا سيادة اللواء
End flash back
و ذهب مارك إلى السچن
أما عن حياة فتوجهت نحو المشفى وذهبت لأخيها فوجدت مازن جالس بجانبه
حياة اذيك يا مازن
مازن بخير الحمدلله عاملة ايه يا حياة
حياة تمام الحمدلله
وذهبت
بجانب أخيها وقالت اطمن يا أمير حقق رجع
مازن هو هو
متابعة القراءة