بقلم رودينا محمد-٣

موقع أيام نيوز

قبل كدة 
سارة اممم ماهو الصراحة عنده حق
حياة يختاااي هتشللللل
سارة الف سلامة عليكي من الشلل يا حبيبتي
حياة انت اسكتي خااااالص لحد ما اروح
سارة حاضر حاضر 
قصي يلا اركبوا
حياة وأنا مستناك تقولي يعني
قصي في سره اعمل ايه في المچنونة دي بس عسل
قصي احم احم هي مش دي برضو عربيتي
حياة أيوة بس انت الي عملت فيا كدة
قصي مخلاص قلنا آسفين وانت اول واحدة أعتذر لها انا عمري ما اعتذرت لحد اصلا
حياة همممانا هركب عشان ما اتشلش من كلامك دا
قصي 
كادت حياة أن تركب ومتوجهة للسيارة و قالت..........
يتبع ........................
____________________________________________
تفتكروا حياة قالت ايه 
وايه الي هيحصل 
نبذة عن الحلقه الجاية برضو مع حياة و قصي
شكرا يا قمرات على الدعم والتفاعل
بكرة هنزل بارتين حتى لو دا كمل ال ١٠٠ هنزل البارتين بكرة
١٣١٤
اڼتقام حياة
الحلقه الثالثه عشر
بقلم رودينا محمد 
𝑹𝑶𝑫𝑨𝑰𝑵𝑨 𝑴𝑶𝑯𝑨𝑴𝑴𝑬𝑫
صل على النبي 
اذكروا الله 
استغفروا الله 
كادت حياة أن تركب ومتوجهة
للسيارة ولكن قالت استاذ قصي انا عايزة آجي معك المطار
قصي !!! تيجي معايا انا!!!
حياة بنفاذ صبر أيوة عايزة اقابل الأستاذة أميرة
قصي بس انت لسة تعبانة ومش عارفه تمشي على رجلك
حياة بجدية مش مشكلة انا بس كل الي عايزة اعرفه هي جابت أدلة وكل حاجة بالتفصيل الدقيق
قصي طيب
حياة بجدية تمام
وركبت حياة و ذهبت سارة إلى منزلها حيث أن حياة أخبرتها بالعودة طبعا كلكم عارفين المخابرات دي محدش بيبقى عارف عنها حاجة وغلط أن اي حد يعرف أن دا في مخابرات دا تقريبا على ما اعتقدأرجو أن تعذروني فأنا لا اعرف شيئا
وذهبت حياة مع قصي وذهبوا للمطار مكنش بعيد اوي لأن هما اصلا عايشين في القاهرة اخد منهم بس للذهاب 30 دقيقة بس
قصي اتفضلي يا استاذة حياة في الكافيه دا نقعد مع بعض لحد ما أميرة تيجي
حياة باشمئزاز اقعد معاك انت !!!
لا يابا انا هقعد في حتة وانت في حتة هه
قصي طيب براحتك
ادخلي اقعدي هناك
حياة تمام
ودخلت وجلست حياة عند طاولة قريبة من قصي قليلا 
كان قصي ينظر لها كل حين وآخر وكان يبتسم أما عن الناس فكانوا منبهرين من قصي بجماله وأنه صاحب اكبر شركات العمرانية في مصر يجلس في ذلك الكافيه المتوسط واحدة من البنات الي موجودة وكانت ترتدي جيبة أعلى الركبة وبلوزة كت وشعرها منسدل على ظهرها
هي بدلع استاذ قصي ممكن اتصور معاك 
ولكن كان قصي يغض بصره عنها نظرا بملابسها وشكلها المشمئز 
حياة پغضب طفولي وغيرة مالك يا بت مسهوكة كدة ليه اتعدلي كدة استاذ قصي مش بيتكلم مع الأشكال الي زيك 
نظر قصي لها باندهاش من ردها وقال في سره هي دي غيرة ولا ايه الله يخراشي يسلام يا واد يا قصي لو اعجبت بيك ياااه 
ولكن نظر للبنت پغضب شديد حيث قالت
هي وانت اصلا مالك انت يا ام لبس مهر هر الي انت لبساه ده انت شبه العجوز مين الي هيبص لواحدة زيك
قصي پغضب وانت مالك اصلا يا بتاع انت شوفي نفسك لابسة ايه على الأقل دي احسن منك وعشرة زيك لابسة محترم واسع مش زيك ملزقة ومش محترمة في لبسها وماعية زيك انت مفكرة نفسك مييين هاااا انت ازاي تتجرأي تتكلمي معاها بالشكل دا وهي تخصني وقبل ما تتكلمي على حد بصي لنفسك في المراية شوفي هو انت راضية عن نفسك وعن لبسك المسخرة دا 
أنهى كلامه بصوت جهوري غاضب
هي بدموع ا انا مكنش قصدي يا استاذ قصي
نظر قصي لها بقرف وقال طيب اعتذري لها
كادت حياة ان تبكي من كلام هذه المتعجرفة التي كانت تتريق عليها بطريقة وحشة فقامت بالجري للخارج وهي تعرج من أثر الخبطة 
نظر قصي خلفه وقال پصدمة حياة وذهب ورائها وظل يبحث عنها وهو يعرف انها لم ترحل بعيد فقال يا استاذة حياة حيااااة سمع قصي صوت شهقات بكاء فذهب إليها وقال حياة ق قصدي استا
قامت حياة للركض وركضت إلى آخر الطريق ولكن رأته مسدود 
جرى قصي ورائها وقال حياة اسمعيني انا آسف انك سمعتي الكلام دا من المتعجرفة دي بس انا رديت عليها اهدي بقا ما تعيطيش
زادت حياة في البكاء وكانت تشبه الطفلة هي ليه اتريقت عليا كل دا عشان قلت لها انك مش بتحب الطريقة دي
قصي خلاص اهدي اهدي كدة وتعالي نروح حتة تانية هي زمان الطائرة قربت توصل 
حياة پبكاء لاء مش عايزة اروح حتة تانية انا عايزة اقف هنا
قصي حياة يلا اسمعي الكلام تعالي نقعد على مقاعد موجودة بالقرب من المطار او اقولك تعالي نستنى جوة المطار وأنا يا ستي هقعد بعيد عنك
كان يحدثها قصي بلطف للغاية كان منظرهما جميل جدا بشكل حياة الطفولي و حنان قصي وطبعا يا بنات ما فيش راجل بيعمل كدة دا كله في الروايات انا بحاول اعمل رواية خفيفة كدة وحلوة و ما تكنش تقيلة كدةفرقي ما بين الروايات والحقيقة 
حياة مسحت دموعها بظهر يدها ك الأطفال وقالت
ماشي بس
تم نسخ الرابط