رواية مكتملة بقلم هند الحجار الجزء الاول

موقع أيام نيوز

نااامى وراكى مدرسة الصبح يلاااا 
_ ايواااا صح يلا تصبح على خير ي دكتور 
_ وانتى من أهله ي قلب الدكتور 
اغلق النور عليه واغلق الباب ثم خرج من غرفتها سمع بكاء أسر قلبه ألمه على أخيه التوأم ولكن سوف يتركه كى يتعلم الادب مرة أخرى 
فى الصباح 
فى غرفة هيام 
_ اى مش راحة الجامعة ي هند
_ حرام عليكى ي ببنتى لازم تعدى من السنة دى بقاا بقالك سنتين فى سنة تانية 
_ عبد الرحمن مجننى 
_ اممممم عبد الرحمن من امتا وانتى بتحبيه ي هيام احنا دفنينه سوا ي حببتى 
_ هند خلاص 
_ لااا بس تعالى هناااا انتى لى عاوزة تتجوزيه ما انتى كدا كدا غنية زيه لى بتعملى كداا 
_نسيتى أن باباه واخد جزء اكبر فى الشركة من بابا وكل ده راجع لعبد الرحمن انا وبابا متفقين على كداا 
_ امممم انتوا وابوكى مطابخينها سوا يعنى هو مش المفروض أن احمد النمر يبقاا صاحب ابوكى 
_ بابا اصلا بيكره احمد النمر وعاوز ينتقم منه
_ ازاى 
انهت هيام معها الحديث لأنها تذكرت أن كل ما حكاه لها ابيها سر أغلقت الهاتف ونامت مرة أخرى وهى تفكر أنها تريد أن تذهب إلى عبد الرحمن فى المستشفى كى تتقرب منه
فى مستشفى عبد الرحمن ذهب إليها وإلى غرفة نور وجدها نشيطة جدا وتجلس وهى سعيدة 
_ ازيك ي نور 
قالت نور عبد الرحمن 
_ وحشتنى اوى انت مشيت وسبتنى لى امبارح 
تفاجئ عبد الرحمن من نور وأبعدها 
_ انتى مالك ي نور انتى كويسة 
_ اه انا كويسة خالص
_ بقولك وحشتنى على فكرة 
تحدث عبد الرحمن بشك 
_ اقعد ي نور انتى أنا صحيتى امبارح محستيش بۏجع 
هزت نور رأسها بلا 
_ انتى بتكدبى ي نور حصل اى امبارح مين كان قاعد معاكى 
_ محدش انا صحيت حسيت بۏجع شوية ولقيت نفسى خفيت ونمت وانا كويسة اهو
جاء أن يخرج عبد الرحمن امسكته نور 
_ انت رايح فين مش هتقعد معايا 
_ مينفعش ي نور لماستك لياا دى انا واحد خاطب واسف مقدرش اخون خطيبتى فأبعدى عنى ولازم تفكرى أن الدكتور بتاعك وبس وان كنت لمستك امبارح ده كانت حاجة ضرورية انتى مريضة هناااا وبتتعالجى مش اكتر ولا اقل 
وقعت كلمات عبد الرحمن عليها كالخڼجر دموعها بدأت تتساقط أما عبد الرحمن فخرج وهو فى اخر عصبية لانه علم أن نور اخذت جرعة من المخډرات مرة أخرى ولكن لايعلم من قرر أن يلقى عليها الكلمات ولكن قلبه يؤلمه لانه يحبها كثيرا منذ أن رآها دخل المكتب و
سمع عبد الرحمن دقات على الباب فسمح بالدخول ودخل 
_ ابو الصحااااب 
نظر عبد الرحمن أمامه وجده صديقه ورفيق عمره يوسف 
قام بفرحة عارمة 
_ يوسف ېخرب عقلك رجعت امتاااا 
اقترب عليه وعانقوا بعضهم طويلا 
_ وحشتنى والله ي عبد الرحمن 
_ وانت كمان بس مش كنت تقولى انك راجع من روسيا الدكتور اللى اتعلم فروسياا 
ضحك يوسف وجلس أمامه 
_ اه بقالى سبع سنين هناك لحد ما تلجت بجد 
_معلش مش انت اللى مجبتش مجموع فى ثانوية عامة وقررت تسافر روسيا 
_ انت عارف انو الطب كان حلمى بس معرفتكش اى الشياكة دى كلها كمان سمعت أن المستشفى دى كلها بتاعتك انت واخوك 
_ اممممم بابا عملها اول ما اتخرجت وكداا ومكانك محفوظ بجد تقدر تستلم شغلك من بكرا 
ابتسم يوسف له 
_ امال فين الواد أسر وحشنى 
تغيرت ملامح عبد الرحمن عندما سمع اسمه 
يوسفاى انتوا مټخانقين ولا اى 
عبد الرحمن لا ي عم هو بس تعبان شوية واتلاقيه مجاش
يوسف كدا كدا اشتريت الفيلا اللى قصادكم انا واختي ياسمين
عبد
تم نسخ الرابط