رواية مكتملة بقلم هند الحجار الجزء الاول
المحتويات
من السفر هصحا واروح جايالك اصلا سهرتنا طويلة
مروة اشطا ي حبى
ذهبت ياسمين بعد عناقها نظرت مروة اليهم
مروة اه سوما العاشق انت وليلى اللى جمبك كفاية نحنه والنبى يلا روكزوا معايا
فى المستشفى
يوسف وخطيبتك بتحب مدمنة ي عبد الرحمن انت اټجننت
عبد الرحمن مش عارف والله ازاى بس هى والله اكيد اتعرضت لحاجات كتير اى الدوافع اللى يخلى انسان يدمن ويدمر شكله بالمنظر ده
عبد الرحمن اهم حاجة هيام اعمل معاها اى
يوسف لا دى مبتحبكش فسهل تسبها يلا نروح بقاا
عبد الرحمن طب استنا هشوفها واجيلك ونروح تعالى معايا
ذهبوا يوسف وعبد الرحمن إلى نور فتحوا الباب وانصدموا مما رأوا كانت تشم فى البدرة وترجع لرأسها إلى الخلف
نظرت نور امامها وهى تكاد ترتجف ولكن تظاهرت بالقوة ووضعت المخډرات بجانبها
ذهب إليها عبد الرحمن وصفعها صڤعة هزت أرجاء المكان
من الصدمة توقف لسان نور عن الحديث و........
اللهم اغفر لنا وارحمنا ي ارحم الراحمين
حكايات هند
هند_الحجار
بكت نور كثيرا
نوراضربنى كمان اضربنى اناااا استاهل انا واحدة وحشة ومدمنة ومستاهلش اى حاجة اضربنى ي عبد الرحمن اضربنى
عبد الرحمن اسبقنى ي يوسف انت على البيت وانا جاى وراك هتلاقى اسر هنااك
خرج يوسف وتركهم وحدهم واغلق الباب
نظرت نور له وكانت تبكى ثم عانقته وبشدة وهى تبكى كانت تتمسك به
نور انا كنت كويسة والله انا عمرى ما كنت وحشة هما هما اللى عملوا فياا كداا
خرجت من ث ونظرت إليه وهى تحاول أن تسترجع ذاكرتها وتقرر أن تحكى له ما فى صدرها
بكت أكثر
نور عارف بابا اتجوز وماما برضو اتجوزت وانااا مكنتش لاقية اى حد اعيش معاه بابا بعد ما اتجوز مرات ابويا حكمت عليه انى مش اعيش معاهم فرمانى لماما عشت معاها شهر بعد كدااا لقتها بترمينى فى الشااارع زى الكلاب بالظبط متخيل واحدة فى فى أولى ثانوى كانت بتاكل من الژبالة بنت كانت بتناااام على الرصيف وفى الشوارع كل يوم كنت بشحت من الناس وبمشى فى الاشارات لحد لحد
نور لحد ما شافتنى واحدة راكبة عربية خدتنى معاها وقالتلى هتبناكى وهعيشك احلى عيشة بس تعالى معايا
جريت معاها وحسيت أن ربنااا هيعوضنى وان شاء الله هقدر اكمل تعليمى والخ والخ حلمت كتير اوى كان عندى امل أن ممكن حياتى تتحسن بس
عبد الرحمن جلس بجانبهاا ودموعه على خده
عبد الرحمنكملى
نور لقتها واحدة بتاعة
عبد الرحمن خلاااص كفاااااية
نور لااااا مش خلاااص انا تم غ.. وانا عندى ١٧سنة كانوا بينهشوا فى د كنت پصرخ وبصوت على أساس أن أى حد ينجدنى ولكن مكنش فى اى حد ينجدنى متصور انا كنت بشوف اى متخيل واحدة كانت تحت السن كل يوم
عبد الرحمن ضړب يده فى السرير
عبد الرحمن اااااه ي نوووور ااااااه
كان قلبه يكاد ينفجر من كثرة ما سمعه
نووور اماااا حاااولت اهرب اكتشفوااا انى حاولت اهرب ووقتها كانت بتعاقبنى كانت بتدينى حقن مخدرة لحد ما ادمنتها وفى يوم جسمى مقدرش يستحمل كل اللى حصل فيااا فوقعت فكروا انى مت ورمونى فى الشااارع وناس شافتنى وجابتنى هنا المستشفى اتعاااالج انت حاولت تعالجنى وإدتنى امل تانى فى الحيااااة بعد كدااا جاى
متابعة القراءة