رواية مكتملة بقلم منه يونس الجزء الرابع
المحتويات
.......البارت الثاني عشر .........
وفجأة تليفون همس رن جتلها رساله ...
فتحت همس التليفون واول ما قرأت محتوى الرساله محستش بحاجه غير دموعها اللى بتنزل فى صمت والتليفون وقع من ايديها وفجأة قالت...الحقينى يا م
ومكملتش الكلمه ووقعت مغمى عليها ....
منة بفزع وخوف ....همس همس فوقى يا حبيبتي
شويه من البنات اتجمعوا حوالين همس وفي واحده منها قالت ...احنا نحاول نشيلها مع بعض ونوديها العياده اللى فى الكليه ..
Flash back.
فى مكتب جاسر الباب خبط ودخل أسر بابتسامه مشرقه وقال...بقولك ايه يا جاسر تعالى نروح ناخد همس ومنة من الكليه انهارده اخر يوم امتحان ناخدهم نفطرهم برا اي رايك
جاسر بتأييد لكلامه...حلوه الفكره دي يلا نروحلهم
ووصلوا عند الكليه ..
جاسر عاقد جبينه باستغراب وقال...أسر انت رايح فين يبنى
ودخل جاسر ورا أسر وهوا مش فاهم هوا رايح فين ..
واول ما وصل أسر لقى أميرته لقي روحه مغمى عليها بين ايد منة
Back
أسر وهوا ينزل على ركبته وقال پخوف وهوا بيشيلها ...لا أنا هوديها المستشفى
منة بدموع وخوف ...بسرعه يا أسر
فى المستشفى اخدوها منه والدكتور دخل يكشف عليها وشويه وخرج ..
أسر وجاسر ومنة فى نفس الوقت قالوا... الحمدلله
منة وعنيها مدمعه قال...ممكن ندخلها يا دكتور
الدكتور وهوا مركز مع عينيها البنى الواسعه اللى شديته من اول مدخلوا وقال بابتسامه اعجاب ...ايوا يا آنسة تقدري تتدخليلها
منة بحرج من نظراته وخاڤت من شكل جاسر اللى ميبشرش بخير وسابتهم پخوف ودخلت لمنة
ودخل وراها أسر وجاسر ..
وشويه ودخلت منة عليها اول مدخلت منة قالت پخوف...همس حبيبتى مالك بس بتعيطى ليه احكيلى يا حبيبتي اي اللى حصل
همس بدموع وهستريه وبصوت عالي...أنا بتمنى ربنا ياخدنى ياارب خدنى بقى
دخل أسر وجاسر واتصدموا من منظر همس عينيها الحمرا من كتر العياط والكلام اللى بتقوله والاڼهيار اللى هيا فيه ومنة مش عارفه تهديها
همس بصوت عالى واڼهيار قالت...اللى حصل ببساطه أنه وسكتت لما شافت أسر ورجت ضمت رجلها على صدرها وكملت عياط وشقاتها بتعلى مع كل دمعه بتنزل منها
متابعة القراءة