رواية مكتملة بقلم منه يونس الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

عياطها اللى بيزيد ولا كلامها اللى هوا مش فاهم هيا ليه قالتله كدا ده لسه معترفه امبارح أنها بتحبه وقال علشان يهديها...طب ممكن تبطلى عياط وانا هعملك اللى انتى عايزاه
جاسر ومنة على نفس صدمتهم وزاد صدمتهم اكتر بعد كلام أسر ...
همس وقفت عياط بحزن وقلب موجوع وبنظره غير مصدقه اللى قاله وقالت....هتنسانى يا أسر
أسر وقلبه اتوجع بس لازم يعمل كدا علشان يعرف اي السبب ورا اڼهيارها وعياطها بالمنظر ده وقال...لو ده اللى هيريحك هعمله حتى لو روحى فيكى اهم حاجه عندى راحتك
همس من غير تركيز فى كلامها وتشتت قالت بحب....راحتى معاك انت يا أسر بس اوقات بنضطر للبعد خاصه لو البعد فى صالح اللى بنحبه والحب اي غير تضحيه سامحنى
همس اول ما سمعت الكلمه دي حطت ايديها على بقه وقالت باڼهيار ودموعك ...لا بالله عليك متقولش كدا انت مش هيحصلك حاجه طول ما أنا بعيده عنك مش هستحمل مشفكش تانى
أسر مستغرب طريقتها وقال بعصبيه وبصوت عالي نسبيا...أنا عايزه اعرف فى اي يا همس واي اللى حصل خلاكى كدا
همس وهيا بتمسح دموعها قالت...مفيش واتفضل امشى يا أسر من هنا لو سمحت
أسر موجه كلامه لمنة وقال ...اي اللى حصل يا منة بالظبط
منة وعنيها مدمعه قالت... والله ما اعرف يا أسر احنا كنا بنتكلم واجي لهمس رساله على التليفون فتحتها وشافت الرساله وفجأة لقيتها عماله ټعيط واغمى عليها علطول
أسر پغضب وعصبيه قال...قوليلى يا همس علشان أنا يعتبر عرفت اللى حصل فقوليلى احسن ما اعرف بطريقتى وساعتها مش هسامحك ولا هكلمك تانى
همس بعصبيه وصوت عالى قالت ...يووووه يا أسر مقولت مفيش
أسر وهوا ماسك ايديها پعنف وڠضب وقال ...صوتك يكون واطى وانتى بتتكلمى انتى فاهمه تمام أنا هعرف 
جاب أسر التليفون وحاول يفتحه معرفش في باسورد للتليفون فضل شويه وجتله فكره ودخل تاريخ عيد ميلاده والتليفون فتح واول ما فتح ابتسم بحب وقال وهوا بيبصلها بعشق ....هنشوف الموضوع ده بعدين
أسر فتح الرسايل لقي رساله من احمد واول ما فتحها اټصدم من محتوى الرساله وبزهول قال..أنا مكنتش اعرف انه بالقذاره دي وحياه امى لندمك على كل دمعه نزلت منها
همس پخوف وقلق عليه ...أسر ارجع بالله عليك متعمل حاجه يا أسر هيموتك..
بس كان أسر خرج والڠضب عاميه وهي قعدت ټعيط بهستريه وخوف من فقدانه ..
منة بعصبيه ...همس لو سمحت فهمينى بالظبط اي اللى مكتوب في الرساله يخليكى تنهارى كدا ويخلى أسر خارج مش شايف قدامه
همس پخنقه والم قالت...احمد بعتلى رساله ټهديد بيقولى فيها لرجع عن قرار الخطوبه من أسر واوفق عليه واسافر معاه لاما هيقتل أسر ويخلصنى منه للابد وبعتلى صوره أسر وهوا رايح يركب عربيته مع جاسر وقالى أنا مراقبه لو حاولتى تكلميه هعرف وهيخلص عليه
وهوا مستنينى فى شقه وبعتلى العنوان قالى مټخافيش أنا مجهز كل حاجه وجايب مأزون وهيتجوزنى وقالى من غير حتى ما اعرف باباكى علشان
تم نسخ الرابط