هدي
المحتويات
عمل حجات كتير واټخانق معايا وكانت مشكلة المهم بس احكيلي وصلتي معاه لفين الاول وبعدين يا ستي هحكيلك
اټصدمت هدي لما عرفت ان شريف اټخانق مع عاصم بسببها و ردت هدي بتنهيدة
خليته يطلقني
عاصم للحظة فرح وابتسامته وسعت وهو بيقول بفرحة مقدرش يخبيها
بجد والنبي
استغربت هدي وردت باستفهام وهي بتقول بتكشيرة
اتنحنح عاصم بتوتر وقال وهو بيتصنع الجدية والزعل
اقصد يعني ليه كدة يعني الموضوع وصل للطلاق انا بجد اسف انا السبب
ردت هدي بنفي وقالت بابتسامة هادية
لا طبعا مش انت صدقني انا بالنسبالي اللي حصل ده كان عشان ربنا بيحبني وعالم اني مش عاوزة الشخص ده وكنت مكملة بس عشان دي وصية بابا مش اكتر
بس اكيد انتي زعلانة عليه برضه عشان كدة جيتي هنا لوحدك وشكلك زعلانة كدة زي ما شوفتك
ردت هدي بنفي وقالتله بثقة وهي بتشاور علي نفسها
انا لا خالص علي فكرة هو اصلا مش شاغلني انا يمكن اه كنت مضايقة دلوقتي بس عشان مش لاقية شغل دورت كتير ومفيش فايدة
طيب واللي يجيبلك شغل تكافئيه بايه بقي
ابتسمت هدي وردت بلهفة وامل
بجد يا عاصم ممكن تلاقيلي شغل
عاصم قلبه دق اول ما سمع اسمه منها ورد بتوهان
هو مش ممكن اصلا انتي اعتبري نفسك اشتغلتي
هدي فرحت اوي وبعدين قالتله بتردد وقلق
عاصم رد بثقة وهو بيعدل لياقة قميصه بغرور
هتشتغلي في الشركة معايا وهتكوني تحت اشرافي الشخصي كمان
كشرت هدي اول ما سمعت كلام عاصم وقالتله برفض
مع شريف والبنت دي في شركتها لا طبعا مش هينفع خالص انا هدور علي شغل تاني
ابتسم عاصم ورد بسرعة وهو بيبصلها بثقة وبيقنعها بكلامه
حركت هدي راسها بتفهم وبعدين قالت بتردد
بس يعني هو مش انت قولت انك زميل شريف في مكتبه اومال ازاي انت بعيد عنه في مكان تاني
اااه اصل الكلام خدني ونسيت اقولك ان شريف لما عرف باللي حصل جه اټخانق معايا واتهنني اني السبب في المشكلة اللي حصلت بينكم ووقتها انا عملت طلب نقل واتنقلت مكان تاني في الشركة في قسم تاني خالص بعيد عنه والحمد لله جت في مصلحتي لاني اتعينت مدير المكتب زي هند كدة
ابتسمت هدي بفرحة وقالتله بسرعة وحماس
طيب كويس اووي هبدأ شغل منامتي بقي
عاصم غمز بعينهوقالها وهو بيقرب منها
متلخدنيش في دوكة وقوليلي الاول هتكافئيني ازاي
ابتسمت هدس وقالتله بفرحة وهي بتشاور بايديها
اللي انت عايزه بجد انا عمري ما هنسالك الجميل ده ابدا
ابتسم عاصم وقالها بتوهان وهو باصص في عيونها
جميل ايه بس انتي متعرفيش انتي بقيتي غالية اوي عندي ازاي
اتوترت هدي وقامت وهي بتقول بابتسامة
متشكرة ان شاء الله بكرة نتقابل قدام الشركة
تاني يوم في الشركة كان قاعد شريف وهو مخڼوق ومضايق لحد ما قرب منه سليم وقاله بسخرية وهو بيقعد قدامه علي مكتبه
خير يا عم شريف مالك مكشر كدة ومش طايق نفسك انهاردة
شريف نفخ
متابعة القراءة