بنت العم

موقع أيام نيوز

كرامتي اوي دي خامس مره اترفض فيها
نظر قاسم اليه ليردف بهدوء 
خلاص سيبها واهي بكره تلاقي نصيبها وانت تلاقي نصيبك حسناء بنت ناس وحلوه واكيد ...
قاطعه مازن برفض شرس 
لا طبعا حسناء ليا انا وبس لا يمكن اسيبها لغيري
ابتسم قاسم بعد ان وصل لمبتغاه مرددا 
كويس يبقي النغمه بتاعت كرامتي واصل وفصل مش عاوز اسمعها تاني فاهم 
في المساء داخل سيارة قاسم ..
كان يقود بهدوء عكس ما يشعر به من سعادة مفرطه بداخله فهي واخيرا اصبحت تحمل اسمه اصبحت ملكه وتخصه هو فقط كم تمني ان يحدث ذلك قبل ان يبوم شقيقه بالزواج بها.
حسنا هذا لم يعد يعنيه ما يعنيه الان انها اصبحت زوجته حب طفولته وشبابه اصبحت له ولن يحررها منه احد سوي المۏت.
اما عن تلك الجالسة بجواره التي لا تستطيع الي الان استيعاب انها اصبحت متزوجه مره اخري هل سيتكرر چحيم زواجها من عادل ثانيتا ! هل جاريه مره اخري لزوجها !
استعادة كل ما حدث معها في زواجها الاول اغمضت عيناها بقوه محاوله التحكم في دموعها حتي لا تهبط فقط التفكير في الامر يجعلها تفكر في انهاء حياتها بدلا من تحمل العڈاب مره اخري .
تذكرت ليلة زفافها هي وعادل 
فيما مضي ...
هبطت صفعه قاسيه علي وجهها لتجعلها تسقط ارضا بقسۏة رفعت عيناها المليئة بالدموع لتنظر لذلك الواقف فوقها يرمقها بلا مبالاة
جذبها من خصلات شعرها ليقوم بالقائها علي الفراش مرددا 
والله وعرفت انولك يا بنت العم واكسر جلب ال حبك ومطالكيش وبكره كل ال بتملكيه يكون ملكي اني وبس
مازن ليربت قاسم علي ظهره بحب اخوي ووو
مبسوطه بتفاعلكم ...اكمل ولا لا
الفصل الرابع
ارتجف جسدها پخوف وهي تطالعه بعدم فهم من مغزي حديثه لتتسع عيناها پخوف اكبر
عودة للوقت الحاضر ..
استفاقت علي يد دافئه ل وجهها ليبدء صوته الملهوف والقلق في التسلل اليها 
قاسم بقلق 
دهب اتنفسي فوقي مټخافيش انا معاكي بس اتنفسي
شهقت بقوه تلتقط انفاسها التي حبستها اثر تلك الذكره السيئة لتهبط دموعها بغزاره وهي تنظر الي عيناه التي تملؤها الخۏف
جذبها ليربت علي خصلاتها بحنو وهو يزفر براحه فا لولهه ظن انها ستضيع من بين يديه لعدم تنفسها او استجابتها له تشبثت هي بثيابه وافرغت ما بداخلها بنوبة بكاء مريره لتمر عدة دقائق وهم علي ذلك الوضع حتي هدئت .
ابتعدت لتخفض راسها شاكره خصلات شعرها التي انسابت امامها كستار حامي من نظراته المتفحصة لها .
مد انماله ليقوم بإرجاع خصلاتها للخلف مرددا بحنان 
احسن 
هز ت رأسها بالإيجاب ليتابع قائلا بتساؤل بعد شعوره بتلك الغصه التي تكونت في حلقه بالم خشية من ان يكون سبب بكاءها المرير هو رفضها لزواجها به 
كنتي بټعيطي ليه يا دهب مكنتيش عاوزه تبقي علي اسمي 
رفعت عيناها پخوف ناظره اليه لتردف قائله 
لا الموضوع مش كده صدقني انا بس افتكرت حاجه ضايقتني
هز رأسه بتفهم ليردد بهدوء 
تحبي تحكيهالي يمكن متضايقكيش تاني لو طلعتيها من جواكي
اكتفت بهز راسها نافيه ليزفر بضيق قائلا 
تمام يا دهب وقت ماتحبي تحكي هتلاقيني موجود
نظرت اليه بهدوء مردده 
شكرا ممكن نروح عشان ورده احنا كده اتاخرنا عليها
اكتفي بإدارة سيارته مره اخري ليتابع طريقه نحو المنزل .
عند مازن ..
كان يقف امام حسناء ينظر اليها بضيق ليردف قائلا 
انا مش فاهم دلوقتي انتي قالبه وشك ليه هو انا ال روحت قولت لابوكي ونبي ارفضني يا عمي !
عكفت حسناء حاجبيها باانزعاج مردده 
لا مش انت بس انت بتعاملني من ساعتها بطريقه وحشه اوي يا مازن
زفر مازن بضيق مرددا 
بصراحه حاسس اني جيت علي كرامتي او كل شويه اتقدم ويرفضني من غير سبب واضح
نظرت حسناء اليه بترقب مردده 
تقصد ايه بالكلام ده يا مازن
اشاح بوجهه بعيدا عنها مرددا 
مقصدش حاجه
وضعت يدها في خصرها لتردف بصوت عالي 
قول بقي ان البت الصفرا اخت مرات اخوك داخله دماغك وعاوز تخلع عشان تتجوزها
توسعت عيناه پصدمه من حديثها ليردف قائلا بدفاع عن حاله 
لا طبعا ايه ال انتي بتقوليه ده يا حسناء مهي قدامي من زمان ولو عاوزها كنت خدتها
اردفت حسناء پشراسه قائله 
مهو علي راي المثل يا حبيبي القديمة تحلي حتي لو كانت ...
وضع يده علي فمها حتي لا تكمل حديثها الذي بالطبع سيكون نهايته لن تعجبه لتقوم حسناء بجذب يده نحو فمها وقامت بغرز اسنانها داخل يده بقوة صړخ علي اثرها مازن بالم يحاول ابعادها عنه 
وضع انماله علي ارنبة انفها كاتما انفاسها لتقوم بترك يده والابتعاد عنه بعد تاكدها من طبع اثار اسنانها عليها والذي سيدوم لمده حتي تزول .
رمقته بانتصار طفولي لتتركه وتتجه نحو منزلها .
بينما هو ظل واقف بمكانه ينظر الي اثر اسنانها علي يده بحسرة مرددا 
يا بنت المجانين 
في منزل العائلة ..
وصلت سيارة قاسم ليهبط منها ومن ثم قام بمساعده دهب للهبوط واتجهوا نحو الداخل .
ما ان
تم نسخ الرابط