بنت العم

موقع أيام نيوز

نظره خاطفه عليها ليعيد تركيزه علي الطريق امامه مرددا 
طيب كويس
اردفت دهب بتساؤل فضولي لم تستطيع كبحه 
هو احنا رايحين فين
ارتسمت ابتسامه جانبيه علي وجهه من تلك الفضولية القابعة بجواره ليردف قائلا 
لما نوصل هتعرفي يا حبيبتي متستعجليش
فتحت عيناها پصدمه وذهول من تلك الكلمة لتمتم بصوت منخفض 
حبيبتي !
استطاع سماع تمتمتها لترتسم ابتسامه صغيرة علي فمه ومن ثم تابع طريقه دون تعليق .
بعد مرور عدة ساعات ..
توقفت سيارة قاسم امام احد المنازل الفخمة المطلة مباشرة علي البحر ليلتفت ناظرا الي تلك التي غفت بجواره ..
اقترب منها ليقوم بتمرير راحه يده علي وجنتها بحنان هامسا باسمها 
دهب دهب قومي يا حبيبتي وصلنا
ظل يهمس باسمها حتي استجابت له فاتحه عيناها بنعاس وقعت عيناها علي قاسم القريب منها لتنتفض معتدله في جلستها وهي ث ابنتها التي استيقظت للتو .
اعتدل في جلسته ليردف بهدوء 
وصلنا
جالت بعيناها في المكان بالخارج لتقع عيناها علي مياه البحر ومن ثم علي ذلك المنزل الفخم الواقفين بجواره بسيارتهم لتعود بعيناها الي قاسم مردده ببلاهة 
وصلنا فين 
التقط يدها ليقوم بتقبيلها بحب قائلا 
بيتنا يا اميرتي
اشتعلت وجنتيها بخجل لتقوم بسحب يدها منه تحت قهقهته الرجولية المستمتعة بخجلها .
هبط من السيارة ليقوم بفتح الباب لها ملتقطا ورده من بين يديها حتي تهبط
هبطت دهب ليقوم قاسم باغلاق باب السياره ومن ثم التقط كفها الصغير بين كف يده ليتجه نحو الداخل .
وقفت تتطلع من خلف الشرفه الزجاجيه الي مياه البحر الزرقاء تشعر بالسکينه والهدوء .
شعرت بمن يحيط خصرها بذراعيه من الخلف ليستند بذقنه علي كتفها والغريب انها لم ترتجف او تنتفض بعد شعورها به بل تشعر بالامان بجواره .
استمعت الي صوته الهامس بجوار اذنها مرددا 
انا عارف انك بتحبي البحر عشان كده قولت نقضي شهر العسل هنا ايه رايك
لفت راسها لتنظر الي عيناه مردده باستغراب 
شهر عسل 
اردف قاسم بمرح 
يمكن اكتر لسه بفكر
قهقهت دهب علي نبرته المرحة لينظر اليها بهيام مرددا 
رفقا بقلبي يا صغيرتي
ابتسمت بخجل لتخفض راسها بينما هو ظل يتطلع اليها بحب
حمحمت بهدوء مردده 
هو ينفع اخرج اتمشي علي البحر 
ابتعد لينظر اليها بهدوء مرددا 
ينفع بس بليل دلوقتي لازم ترتاحي بليل علي الساعه تمانيه هتلاقي فستان بسيط فوق علي سريرك البسيه وهتلاقيني مستنيكي تحت
اومت بطاعه لتحمل صغيرتها وتتجه نحو الاعلي حيث غرفتها بعد ان قامت انصاف باارشادها نحوها .
في تمام الساعة الثامنة مساءا ...
كانت تهبط بذلك الثوب الكحلي الذي ابرز تفاصيل جسدها الأنثوي مع خصلات شعرها التي اطلقت اليهم العنان ليسقط بحرية منسابا علي ظهرها ولم تضع سوي كحل قام بإبراز عيناها الذهبية واحمر شفاه 
وجدته يتألق بحلته المماثله للون ثوبها مصففا شعره للاعلي بطريقه عصريه
لم يزيح عيناه منذ ان وقعت عليها حتي هبطت اخر درجه من درجات السلم ليقوم باالتقاط يدها مقبلا كفها بحب مرددا 
زي القمر
ابتسمت بخجل بينما زحفت تلك الحمره لتكسو وجنتيها واردفت بصوت خاڤت 
شكرا
جذبها من كفها برفق نحو الخارج لتتسع عيناها بسعادة ما ان وقعت علي ذلك الطريق المستقيم المضيئ بالشموع وبااخره مائده يوجد عليها عشاء لفردين
نظرت اليه بعينان ممتلئة بالدموع لا تصدق انه فعل كل ذلك من اجلها
ليبتسم لها بحب وقام بجذبها خلفه حتي وصلو الي تلك المائدة ليقوم بسحب المقعد الخاص بها حتي تجلس فوقه وما ان جلست حتي اتجه الي مقعده ليجلس هو الاخر .
شرعوا في تناول الطعام تحت الموسيقي الهادئه التي صدحت بالمكان
وبعد ان انتهوا اردف قاسم بهدوء وهو ينظر الي عيناها 
هربتي ليه يا دهب
توترت نظراتها لتلتمع عيناها بالدموع فور تذكرها 
سبب هروبها .
هز رأسه بنفي ملتقطا يدها بين يده مرددا بهدوء 
من غير دموع لو مش عاوزه تقولي خلاص
مسحت عيناها بيدها الاخري لتردف بحزن 
هحكيلك يا قاسم بس يا تري هتصدقني 
اومي برأسه مشجعا لتردف قائله 
مرات عمي كانت ناويه تقتلني انا ووردة بعد خبر مۏت عادل
اتسعت عيناه پصدمه ليردف بعدم تصديق 
تموتك 
اومت برأسها مؤكده 
ايوه كانت عاوزه ټموتني انا وورده وكانت بتقولي اني السبب في مۏت عادل مع اني والله عمري ما اذيته ولا اتمنتله الاذي رغم كل ال عمله فيا هي ومرات عمي
عكف قاسم حاجبيه بعدم ارتياح يشعر ان القادم لن يسره 
اذوكي ازاي يا دهب
هبطت دمعه متالمه من عيناها لتبدء في سرد كل ما حدث معها منذ زواجها بعادل حتي ۏفاته وكيف كان يعاملها وكأنها جارية له وليست زوجته وكذلك زوجة عمها التي كانت تعنفها دائما وتخبر عادل باشئ لم تفعلها فقط ليقوم بضربها بقسۏة ناهيك عن حقوقه الذي كان يقوم باخذها منها بالقوة وذلك التوكيل الذي استغله لبيع جزء من املاكها الذي تركه والدها الراحل لها كان يستمع الي ما عانته صغيرته كل تلك السنوات بينما هو الذي كان يغرق نفسه في العمل
تم نسخ الرابط