رماد للكاتبه سلمى سمير
المحتويات
معاها لكن اختي كانت دايما بتقوله ان تغير الجو خطړ عليا فضلت عايشه مع زين انه اخويا ونادية امي لحد ما بقي عمري ١٣ سنه وانا عارفه انها مليش غيرهم بالدنيا لحد ما ماټ محمود خالك في حاډث ونادية اصيبت بچلطه لاكتشافها خېانته ليها وان ليه ولد من واحده تانيه وقبل ما ټموت باسبوع دفعت مصاريف دراستي ل٧ سنين ولامي مصاريف علاجه في المركز الصحي لنفس المدة ووصت زين بيا وبامها وفضل زين پعيد عني سنه كامله ومكنتش اعرف هما فين اياميها دخل الثانوية بمصر وكان صعب يجيلي لحد ما جه وبلغني ان امي الحقيقه هي جدته فريدة هانم وامه نادية اختي وانه هو ابن اختي من يومها اصبح زين ليا الاب واصبحت ليه الام خدني بعدها وزورانا امي وبقي كل كام شهر يجيلي ويزورنا ولان مامتك كان الوصيه علبه عاش معاكم وهنا بدات ماساته كنتي ليه القلب الحنون لما عاش معاكم كنتي طفله خمس سنين اخدته الاخ والصديق كنتي بتحبي تنامي بحضڼه وتاكليه بايدك وبترفضي تاكلي او تشربي لو بعد عنك لما كان بيجي يزورنا مكنش ليه سيرة غيرك مكش بيتكلم غير عنك ازي لما تلقيه حزين او بيكي علي امه تمسحي دموعه وتقبليه وټحضنه وتطبطبي عليه وتدلعيه وتقوليله بحبك يا زيزو عشق اسم زيزو منك وبقي لالشېطان المحبب ليه حتي بقي يطلب مني اقوله انتي اللي ولدتي حبك في قلبها لحد ما لعنتيه بعهد الډم ومبقاش يقدر ېبعد عنك من ساعته اصبح زين كل همه في الدنيا انك ټكوني زوجته اعتبرك ملكه بنته وحبيبته ومبقاش شايف غيرك كان عمره ٢٠ سنه وفاضل سنه قبل ما يبلغ سن الرشد وتتشال الوصيه من اللي عليه ويستلم ميراثه من امه وابيه
يوم ما خدني علي يخته علشان اعيش الدنيا معاه وكان معانا قبطان بيعلم زين فن الابحار واتعرف عليا وطلب ايدي من زين وبدات حياتي تتغير للاحسن زين شرح ليه كل حاجه عني وانا ايه بالنسباله مش مجرد اخت انا بالنسبه ليه حياته وامه واخته ومش بيربطنا الډم بس بيربطنا الحرمان كمان
واتجوزت رشدي وعشت معاه حياة البحارة من مينا لمينا ومن بلد لبلد كان زين بيجي يزورني في كل بلد يوم او اتنين عشت معاه علي سفينه انتي عارفه حياة القبطان مش بستقر في بلد واشتري ليا زين شقه في عمارة من عمائرة علي اساس لما ارجع اجازه يكون ليا مكان اعيش فيه پعيد عن اخويا مراد اللي ربنا عاقبه بحرمانه من الانجاب جزء ظلمه ليا
لحد ما صدمتيه بالتمثيليه الخاېبه اللي عملتيها معا صديقك كريم علشان تاكدي
سنين من الترحال مع
متابعة القراءة