جنائن الرمان
المحتويات
تانية غير إني أصدقه وأخدت منه علبة كبريت ورجعت ولعت في ورق الشجر اللي جمعته وسبت الڼار مولعة ودخلت أتمشى بين شجر الرمان الشجر شكله حلو أوي بس وانا بتمشي في وسطهم شوفت شجرتين هناك بيتحركوا جامد كأن حد بيحركهم قربت منهم ملقتش حاجة ولسه الشجرتين بيتحركوا بسرعة حتى كمان وقعت على دماغي بالظبط رمانة بصراحة خۏفت وجريت بعيد عن الشجرتين دول وانا بجري لقيت في وشي بير مليانة مايه بس وانا ببص للمايه شوفت إنعكاس لصورة حد تاني كان راجل لابس عمة وجلابية بيبصلي بغيظ وهو مكشر وكأنه مش طايقني.
قصة جناين الرمان الجزء الثاني
كتابةابتسام رشاد
بس وانا ببص للمايه شوفت إنعكاس لصورة حد تاني كان راجل لابس عمة وجلابية بيبصلي بغيظ وهو مكشر وكأنه مش طايقني.
يتبع..
أنا خۏفت وبعدت عن البير واحدة واحدة لحد ما جريت وخرجت برة الجنينة جريت على عم حسين وبدأت أحكيله وانا أصلا جتتي متلبشة ومش قادر أخد نفسي قالي
اه انا شوفت البير مليان مايه.
جه معايا عم حسين ودخلنا عند البير وهنا كانت المفاجأة لما ببص لقيت البير جاف ومفهوش ولا نقطة مايه عبارة عن حفرة غويطة وفاضية مفهاش أي حاجة عم حسين بص للبير ورجع بصلي وقال
روحت معاه عند بوابة الفيلا وقعدنا سوا لحد الساعة عشرة بالليل وعم حسين فهمني إني لازم أجمد قلبي وأبطل خوف وبعدها قالي
متخافش يا أحمد وارجع على أوضتك لازم تبات في أوضتك لأن مراد بيه هيعدي عليك بكرة الصبح بدري وبلاش تحكيله الكلام الفاض يده مراد بيه بيحب إن اللي يشتغل معاه يكون قلبه مېت.
حاضر تصبح على خير يا عم حسين.
متابعة القراءة