رواية للكاتبه إسراء ابراهيم
لمبي !
امم هننزل في أوتيل أسبوع كدا يمكن عجباهم جرس شقتنا يبقي ييجوا يضربوه براحتهم بقي أنا جبت أخري خلاص
خلاص سلام بقي علشان ألحق أجهز الشنطة
سلام ي قلبي
في الأوتيل
أتفضل ي فندم مفاتيح الأوضة
شكرا جدا ااا معلشي سؤال صغير هو الجناح مفيهوش جرس مش كدا
أفندم!
يبقي تمام أوي كدا
خلع الجاكت وهو بيبصلها مش أحلي منك ي قلبي
قرب منها وهو بيرفعلها النقاب عيونك دي بتسحرني كل ما أبصلها مش عاوز حد يشوفهم غيري
يعني أيه بقي أمشي مغمضة
قرب زيادة وهو بيفك النقاب وشال البنسة من شعرها فنزل ع عيونها سبحان الله معقولة أكون محظوظ أوي كدا
وربنا بيحبني للدرجة دي والجمال دا كله من نصيبي أنا
ضحكت وهو بياخدها في حضنه ولسه هيشيلها أفتكر الوقعة أحم أنا بقول نستغل نعمة ربنا ونمشي ع رجلينا أحسن !
بنبرة حب بحبك ي حمزة
ها
أنا عندي طريقة أحسن هتسمع بيها الكلمة كويس ومن غير ما أتكلم تجرب
ضحك وأنا إلا فكرك مؤدبة
بعد خمس سنين
آش خدي طب أستني المعلقة دي ي بت حرام عليكي لففتيني الشقة كلها وراكي
هيييي لا مش هاكل دا وحش وحش
عااا لأ وحيات أمك الدولاب لأ اطلعي ي روح ماما أبوس إيدك دي تالت مرة توقعيلي هدوم الدولاب كلها وتستخبي فيه خلاص بلاش شربة الخضار مش تاكليها بس أطلعي
آش ي روحي علشان خاطر ماما اطلعي ي ربي أنا مخلفة فار!!
هاتي بوسة الأول وأنا أطلع
ضحكت هديكي بوسة وحسن كمان بس أطلعي بقي إستغلالية زي ابوكي
ماله بابا بقي ي ست ماما لما ييجي هقوله هه
حتي أنت ي بودي دا أنتم عصابة عليا بقي
بصوت واطي هاتي بوسة أنا كمان ومش هقوله خالص خالص
نزلت آش من الدولاب وهي لابسة جيبة حور وماسكها بإيديها علشان متقعش ولابسة الجزمة
مامي أيه رأيك الطقم حلو
جه حمزة في الوقت دا وبص هو وحور لبعض پصدمة وبعدها ماتوا على نفسهم من الضحك جري عبدالرحمن وآش ع باباهم وهما بيحضنوه بابي بابي
لا والله نسيتوا ماما دلوقتي ماشي خد بقي وكلهم أنت شربة الخضار دي
ضحكت بزهول دا أنتم عصابة بقي !
سلاما ع قلوب أحبت فعصمت ع قلبها حتي أجمع الله بينهم في الحلال ..
تمت_بفضل_الله
فاطمة_إبراهيم
إسكريبت_مشاعر_مقيدة