سأخرجك من الظلام 2

موقع أيام نيوز

عمرك قصاده
قامت بقضم اظافرها و هى تتحدث بضيق
لا متقلقيش هيتجوزنى و قريب اوى كمان 
ابتسمت والدتها بسخريه على حديثها فا هى تعرف ان هدير لا تحب ادم هى فقد تريد استرجاع كرامتها بسبب رفضه لها
كان يجلس فى سيارته يفكر فى مخطط بعدما تلقى اتصال من حارسه و اخبره بأخر التطورات
تحدث عزت مع نفسه
امم استعمل انهى كارت الاول ما انا لازم احړق قلبها زى ما حړقت قلبى عليها زمان
قاطع حديثه رنه هاتفه الذى اضاء بأسم مريم ابنه عمه
ايه يا مريومه 
تلقى صورتهاا القلق 
عزت مصطفى مروحش لحد دلوقتى البيت وخاله كلمنى وقلقان اووى عليه 
اعتدل فى جلسته و هى يريح ظهره على مقعده
معقوله يا مريم لسه مروحش انا هخلى رجلتى تدور عليه متقلقيش انت بس
تحدثت بإمتنان
بجد شكرا اوى يا عزت مش عارفه اقولك ايه
بتشكرينى على ايه يا هبله هو انا عندى كام مريومه يعنى
ابتسمت له على الجهه الاخرى فا هو دائما يساعدها ويخرجها من اى مشكله
كان يجلس عمران والد ليان على السرير و يحنى رأسه لأسفل
جلست بجواره حنان زوجته
وبعدين معاك يا عمران هتفضل فى حالتك دى كتير
تحدث بحزن و هى مازال بنفس وضعيته
مش قادر اصدق ان ليان تعمل فيا كده قصرت معاها فى ايه عشان تعمل كده 
ده اخرت دلعك فيها قولتلك بطل دلع اديها اتجوزت من ورانا 
نظر لها بغيظ فا هى تقول نفس الكلمات كل يوم منذ ان تزوجت لينا لتكمل و هى تضع يدها على كتفه 
شكل ده جزاء الى عملته زمان يا عمران
نظر لها بأعين متسعه
و هو الى انا عملته زمان عملته لوحدى
استقامت من جانبه و هى تتحدث بإندفاع
اه عملته لوحدك انا مليش دخل معاك انت الى جهزت كل حاجه و خطفت الولا و حرمته من اهله كمان
نهض من مضجعه پغضب مماثل لها 
و مين فضل يزن عليا عشان اعمل كده مش انت ايوا اعمل كده احنا محتاجين فلوس عشان نتجوز يا عمران مفيش حاجه ربنا هيسامحنا 
اكمل حديثه وهو يقلد طريقتها فى الحديث
بقا انا السبب الحق عليا عملت كده عشان نبقا مع بعض
اتجه الخارج ينوى المغادره
استفدتى ايه لما فتحتى السيره دى دلوقتى ادينى سيبهالك وماشى
الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل
مازات تجلس كما هى حتى بعدما غادر ادم تشعر بتأنيب ضمير شديد كيف لها ان تتركه دون مساعده و فى عقلها سؤال واحد
هو بجد ادم قټله و هو وحش اوى كده
ابتسمت بسخريه على نفسها
وانا الى قولت ده شكله كويس والدنيا الى جت عليه
قاطع حديثها مع نفسها وصول رساله من رقم غريب امسكت الهاتف تقرأ الرساله
انا عزت بكلمك من رقم غريبا عشان طبعا السنيوره عملالى بلوك قابليني عند البوابه التانيه للڤيلا لو عايزه تعرفى حقيقه ادم كامله وتعرفى عمل ايه مع ابوكى
لم تعره اهتمام لكن عندما التقطت عينها كلماته عن والدها نهضت من مضجعها و هى تقرأ الرساله مجددا ارسلت له
مش هنزلك قول الى انت عايزه هنا
لم تصله الرساله نبست بغيظ
عملى بلوك هو كمان ماشاء الله العيله كلها مش طيقانى
وقفت تفكر سريعا لتحتم امرها بالنزول له تسللت للبوابه الخلفيه الخاصه بالڤيلا فا لم ترد ان تقابل احد من عائلته
وجدته ستند على سيارته وينظر لها
اتمنى مكنش عطلت العروسه بتاعتنا
وقفت امامه بغيظ
اخلص يا عزت مش ناقصه تقل دمك هى
مقبوله منم يا بنت عمى
اخرج هاتفه من جيبه 
تعرفى ان مصطفى ابن خالك مش لاقينه من امبارح
نظرت له پصدمه
يعنى ايه مش لاقينه وازاى تسيبوه ينزل لوحده انتم مش عارفين حالته
نظر لها و هى يفكر بطريقه لتفجير قنبلته
مشى عشان كان عايز يرحلك بعد ما عرف انك اتجوزتى تعرفى انه جالك اسكندريه
اتسعت عينيها من حديثه
جه اسكندريه ازى و مع مين
اجابها و هو يقلب فى هاتفه يبحث عن شئ
جه عشانك عشان يشوفك و خالك مش لاقيه من امبارك 
اراها صوره ملطقته من إحداى الكاميرات القريبه من الڤيلا رأته و هو يرتدى قميص ابيض منقط بنقط سوداء
انت عارفه الصوره دى وصلتلى من مكان 
قريب من هنا يعنى جمب الڤيلا
كانت تستمع له بصمت و تفكر فى حديثه اقترب منها و هو يحاول جعل نبرته كأنه يخشى عليها
ليان انا خاېف يكون ادم عمل حاجه لمصطفى وخاېف عليكى انت كمان 
اكمل حديثه و هو يرى أنها تستجيب له
انا دورت ورا ادم و لقيت تاريخه مش مشرف كله جرايم من قتل لمخډرات لاعضاء لكل حاجه اوعى تقرب منه يا ليان وانا هحاول امشيكى من هنا
كانت تنظر له بروح خاليه من الحياه و هى تحاول ان تتذكر ماذا كان يرتدى ذلك الرجل الذى قټله ادم
شهقت بصوت مرتفع و هى تضع يدها على فمها و تحدثت بنبره مهتزه
ده كان لابس نفس القميص د ده كان مصطفى
اقترب منها عزت يحاول فهم حديثها 
هو مين ده يا ليان فهمينى
حاول امساك يدها لكنها ابتعدت عنه مسرعه للقبو لم يستطع اللحاق بها بسبب حراس القصر اكملت هى طريقها للقبو لم تستطع الاقتراب فا وجدت ذلك الكلب الملقب برعد نائم امام الباب رجعت عدت خطوات سريع فا ادم ليس هنا بمعنى انه لن ينقذها احد من انياب ذلك الۏحش دلفت للڤيلا بسرعه
قابلت امامها هدير التى تفوهت بسخريه
بتجرى كده ليه يا عروسه
لم تجيبها بل اكملت طريقها لجناحهم تريد ان تتصل به
امسكت هاتفها بسرعه لكنها تذكرت انها لا تملك رقمه القت هاتفها على الاريكه بعصبيه لكنها لم تهدأ امسكت المزهريه التى بجانبها لتلقيها على الحائط بجانب السرير بقوه تحطمت لأشلاء
صاح بصوت مرتفع 
يعنى ايهه انا سبت مصطفى للمۏت
ارجعت بعض من خصلاتها للخلف بقوه كادت ان تقطلعها من الجذور و هى ټضرب بقدمها الحائط
تفاجئت بفتح الباب بطريقه همجيه و دخول ادم توجهه لها و هو يزمجر بعصبيه
كنتى فين 
نظرت له تحاول ان تستوعب حديثه
رحتى قبلتى ابن عمك الى كان خطيبك من ورايا و بتتسحبى زى الحراميه
كان يتحدث و هو يتحرك بعصبيه
ليه وحشك رايحه تقبليه من ورايا انت خلاص بقيتى واحده متجوزه لازم تفهمى كده
الټفت لها بعصبيه 
بعد كده مفيش خروج من غير اذنى لا مفيش خروج أصلا من البيت 
ضغط بسباته على رأسها بقوه 
انت مچنون مش طبيعى بتحاسبنى على ايه هو انا اخترت اتجوزك انت بوظتلى كل حاجه 
رفعت سبابتها امام وجهه
اوعى تنكر الى كنت بتضربه امبارح ده كان مصطفى ابن خالى صح انا عرفت كل حاجه
كان يريد ان يشرح لها لكن غضبه قد اعماه
ده كلام عزت بقا ولا كلامك اه يا ليان ده كان مصطفى 
نظرت له پصدمه فا كان لديها امل صغير ان يكون عزت كاذب و ادم لم يفعل ذلك
صاحت به بعصبيه و دموعه متجمعه فى عينيها
انت ليه بتعمل كده دمرتلى عيلتى خليت بابا يقاطعنى و ماما مش بترد عليا و مريم خاېفه تكلمنى ده ده حتى مصطفى ق قټلته
كانت تنطق اخر كلماتها بتقطع فا هى تشعر بثقل كبير بسبب تلك الكلمات
نظر لها بغيظ اكثر دائما تره هو السئ صدقت عزت ذلك و لم تتكلف حتى بسأله
عشان انا وحش مش ده الى عايزه تسمعيه ايوا انا وحش و متجبيش ذمب علاقتك الوحشه بأهلك فيها هى كانت بايظه من قبل ما ادخل حياتك
نظرت له پصدمه فا كلماته تلك قد الماتها كثيرا 
دون ان يشعر ضغط على نقطة ضعفها 
لكنها قررت ان تألمه كما ألمها
انت عندك نقص يا ادم عشان شايف ان اهلى حوليا و بيحبونى على عكسك بص حوليك
اشارة بيدها حوله 
مفيش حد حوليك عشان محدش بيحبك ولا بيطيقك فين ابوك و امك محدش معاك
كان يستمع لحديثها و هو يشعر بأنها تمسك سکين وتطعن به قلبه فا قد قالت ما يتهرب منه طوال حياته
صاح بها
اسكتى خلاص متتكلميش
رفضه لحديثها اشعرها انها اخذت قسم صغير من حقها و لكنها اكملت فا قد اخذ منها مصطفى صديقها العزيز
لا مش هسكت يا ادم الحقيقه بتوجع صح و يترا بقا ايه السبب الى خلاهم يسبوك فى العالم ده لوحدك لو كانه موحودين كان زمانهم مش متشرفين بيك زى ما انا مش 
قولتلك اسكتى متجبش سيرتهم انا بقا هخليكى تكرهينى خالص
التقطت عينها قطعه زجاج كبيره بجانب الوساده تناثرت على السرير من المزهرية امسكتها دون تفكير لټطعنه بها فى جانبه الايمن
اتسعت حدقتيه پصدمه كانت تلك الطعنه مثل الصفعه على وجهه نزع يده عنها وارخى جسده بجانبها شهقت بصوت مرتفع و هى تحاول التقاط انفاسها ارخى جسده ظهر على وجهه علامات الالم نظرت ليدها پصدمه و هى تحاول اخذ نفسها
تحدثت بدموع و صډمه
ان انا مكنش قصدى اعمل كده
التفتت له وجدته يغلق عينه صاحت به 
ادم
يتبع
شايفين تصرف ليان صح
هل ادم فعلا قتل مصطفى
و مين الى ابو ليان خطفه
سأخرجك من الظلام
٨٩
٨
ازدات دموعها اكثر من قبل و تعالت شهقاتها نبست بخفوت 
ا آدم افتح عينك
أقتربت منه لترى الچرح لكن يديها كانت ترتعش بشده أردفت 
أنا لازم أطلبلك الإسعاف بسرعه
كادت أن تقف لكنه أمسك يدها وفتح عينه ببطئ
متتصليش بحد عالجيه أنت
نظرت للچرح و هى تهز رأسها بالنفى 
مش هقدر انا أعصابى باظت و كمان لازم بنج و حاج
بتر حديثها بصوت مرتفع عندما وجدها تتحدث بطريقه هستيربه
ليان اهدى الحمام فيه شنطه إسعافات فيها كل حاجه هتحتاجيها
لم تستمع له كانت تنظر فقد لجرحه
انت عملتلى ايه خلتنى من واحده بنقذ ارواح الناس لوحده كانت هتقتل روح 
انهت حديثها پبكاء أكثر 
نظر لها و هو يجول فى عقله هل انا بهذا السوء يبدو اننى سحبتها لظلامى الذى كنت أخشى عليها منه
شد على يدها و هو يأن پألم
دى مش غلطتك انا الى وصلتك لكده 
نظرت لجرحه و من ثم لملامح الالم المرتسمه على وجهه جففت دموعها بسرعه و هى تتوجه للمرحاض غابت عدت دقائق بعدما غسل يدها من الډماء و ربطتها بعشوائيه فا قد اصابت يدها عندما امسكت قطعه الزجاج احضرت علبه
الإسعافات و توجهت له
أمسكت كتفه تهزه برفق
آدم فتح عينك 
فتح عينه و هو ينطر لها و ضعت العلبه على الارض وأقتربت منه
اعدل نومتك عشان أعرف اعالجلك الچرح
مدت يدها له امسكها يستند عليها عدلت جلست ليصبح مستلقى بكامل جسده
فتحت العلبه و أرتديت قفازاتها و أحضرت مقص
أمسكت طرف مقيصه لتبدأ بقصه كانت تتحاشا النظر لعينيه فا هى تشعر بذنب كبير إتجاهه
نزعت له قميصه لتتفاجئ بأثار الچروح الموجوده على صدره نظرت لجسده پصدمه وبأعين متسعه
كان يوجد اثر حړق على صدره الايسر يبدو انه منذ صغره و چروح اخرى على بطنه
نظر هو لصډمتها 
وابتسم بسخريه
مالك مصدومه ليه شكل الچروح وحش اوى كده
نفت له بسرعه 
لا مش عشان كده من ايه كل ده
ارجع رأسه الخلف و هو يجيبها 
معتقدتش ان ده وقته انى
تم نسخ الرابط