سأخرجك من الظلام 2

موقع أيام نيوز

احكيلك قصه حياتى
أدركت بسرعه انها يجب عليها معالجه جرحه نظرت فى علبه الاسعافات تبحث عن مخدر 
هو مفيش مخدر هنا
لاء 
نظرت له بسرعه
بس لازم مخدر كده هتتوجع اوى
نظر لعينيها بعمق و هو ينبس
اى الم مش هيبقا زى الالم الى حاسس بيه هنا
اشار جه قلبه نهايه حديثه رأت هى كميه الالم التى فى عينه شعرت بغصه عالقه فى حلقها 
أبعدت نظرها عنه تتهرب من ذلك الشعور الذى داهمها أتجاه تشعر أنها تريد أن تحتضنه بشده وتعتذر له ألاف المرات عن كلماتها
نظرت مره أخرى فى العلبه لتخرج انبوبه صغيره وهى تقرأ ما عليها 
ده بنج موضعى هحطلك منه
لم تنتظر أجابته بدأت بوضع المخدر حول جرحه 
نظرت لقطعه الزجاج العالقه فى جانب معدته 
حاسس پألم او بتنميل
سألته و هى مازلت تتفحص معدته 
حاسس پألم اه بس تنميل لاء
اخذت نفس عن عميق فمعنى ذلك انه ليس بذلك العمق
بص دلوقتى هتتوجع شويه عشان هشل الازاز بس زمان البنج عمل مفعول
اغلق عينيه كإستعداد للشعور بالالم 
نزعت قطعه الزجاج برفق وضعت قطعه قماش تضغط بها على الچرح ثم القت نظره على عمق الچرح
الحمد الله مش عميق 
بدأت بخياطه الچرح برفق و قلبها يألمها كلما رأت معالم الالم على وجهه انتهت تقطيب الچرح و وضعت الشاش الطبى عليه بعدما مسحت معدته من اثار الډماء
فى ادويه لازم تخدها عشان الچرح ميلتهبش
نظر لها بصمت 
شوف حد من الحرس يجبهملك
حاول الاعتدال فى جلسته اقتربت منه بسرعه
على مهلك متتحركش كتير كده
اعدلت جلسته لتنظر له بحرج 
هجبك حاجه تلبسها
ذهبت مسرعه لغرفه الملابس تخرج له ملابسه
نظر هو لطيفها لينبس بينه وبين نفسه
شكلك مش هتفضل فى الضلمه يا ادم و هتسحب الكل ليك
ابتسم بسخريه
شكل مكتوب عليا افضل وحيد
عادت له و هى تعطيه منامه سوداء اللون كابقيه ملابسه مدت يدها له
أتفضل البس دولت
اراد الأستفاده من قربها فا يبدو انها ستظل بيعيده عنه دائما
مش قادر اتحرك ممكن تسعدينى البس
نظرت له ببعض الخجل 
هساعدك تلبس التيشرت لكن البنطلون لاء
اشارت لبنطاله نهاية حديثها 
ابتسم لها بتعب و هو يعدل جلسته 
نظر لها ينتظر ان تلبسه القميص لكنها كانت تنظر للآثار الحړق التى على صدره كانت تريد ان تسأله تراجعت فى اخر لحظه عن سأله أدخلت القميص من رأسه رفع هو ذراعه لها
أنا أسفه
نبستها بصوت خاڤت
رفع عينيه لها و هو يرى تهربها من النظر له 
على ايه
نطق كلماته بهدوء يرى الدموع المتجمعه فى عينيها 
اسفه على كلامى ليك و على 
اشارة نهايه حديثها على جرحه 
ادخل ذراعه الاخر لتنزل له القميص
ايا كان مكنش ينفع اجيب سيره اهلك انا معرفش انت مريت بأيه
اردفت كلماتها نبره خافته يظهر فيها مدى ندمها
نظر لعينيها التى سحرته منذ اول لقاء ببريقها ذلك رأى فيها الندم نزل بنظره ناحية عنقها وجد اثار حمراء عليه من قبضته التى كادت أن ټخنقها
قرب يده بإهتزازه بسيطه لعنقها و ضع يده عليه يتحسس اثار قبضته كانت سترجع للخلف لكنه اوقفها
اغمض عينه پألم من مظهر عنها تحدث بنبره مكتومه 
انا الى أسف كان لازم اتحكم فى غضبى مكنش قصدى انى أئذيكى لا بالكلام ولا بالفعل
تحدث و هو مازل يتحسس عنقها شعرت بالخجل من وضعهم ذلك رفعت يدها لتنزل يده عن عنقها
انت اه مچنون بس انا الى زودتها 
نظر ليدها التى تنزل يده امسكها بسرعه 
ده من ايه منى
تحدث بالهفه عندما وجدها ملفوفه بطريقه عشوائية وعليها بعض الډماء
نفت بسرعه و هى تسحبها منه 
لاء مش منك ده لما مسكت الازازه
ظل يحتتضن يدها بين يديه ويده الاخرى حول خصرها
لكنه فاجئها بأنه اسند رأسه عند معدتها و قربها منه أكثر آن پألم بسيط عند حركته ترك 
تجمد جسدها مكانه من أقترابه ذلك تحدثت 
بنبره منخفضه 
آدم 
همهم لها و هو مازل على وضعه 
سبينى كده شويه ممكن
لم تجيبه تركته هكذا كانت تستمع فقد لصوت انفاسه تنهدت بصوت منخفض لتسأله
ه هو مصطفى فين
ارجع رأسه للخلف و نظر لها 
انت شايفه أنا عملت أيه مصدقه أنى قټلته
كان ينظر لها بأمل لحظته هى فى عينه صمتت بضع ثوانى رأت فيهم انطفاء بريق الامل ذلك 
رغم انى شفت كل حاجه تثبت انك وحش و انك ممكن ټقتل عادى بس مش عارفه ليه عندى احساس انك معملتش كده مع مصطفى
رغم أن اجابتها تلك لم ترضيه كليا لكنه خلدت بداخله أمل لقصتهم معا
وإحساسك صح أنا فعلا سيبته
نظرت له پصدمه وتحدثت بلهفه
بجد يا آدم طب هو فين
شعر بالغيره من لهفتها تلك على ذلك المدعو مصطفى 
أجابها بضيق
هبقا اقولك بكرا
عبثت بملامحها 
بطل غلاسه بقا وقول
قرب يدها المصابه و طبع قبله حنونه عليها
لما تقوليلى الاول قابلتى عزت ليه
كانت تنطر له بتفاجئ بعض الشئ لماذا يفعل معها تلك الحركات التى تجعلها تشعو بشعور غريب لكنه مريح يتعامل معها بحنان غريب رغم أنها قامت بإذائه
ابتعدت عنه لتحضر هاتفها أخرجت رساله عزت لها 
دى الرساله البعتهالى تصدق ده كان قايلى أنه هيقول حاجه عن بابا بس نيت لما اتكلم عن مصطفى
ابعدت الهاتف عن وجهه و هى تضيق عينيها
انت عملت حاجه لبابا يا آدم
نفخ بصيق من تصرافتها سحب الهاتف من يدها
اسكتى بقا بتحبى تعملى مفتحه عليا انا بس
قرأ رساله عزت لها
وقالك ايه لما شافك
قالى ان مصطفى ضايع و انه جه اسكندريه علشانى و ورانى صورته و هو قريب من الڤيلا كان لابس نفس القميص الى شوفت بيه فى المخزن امبارح
همهم لها و هو يقف يعدل قميصه
وصدقتيه طبعا من غير متسألينى
حط نفسك مكانى يا آدم و بعدين أنت كمان مسمعتنيش جيت زعقت على طول
تنهد بثقل و هى يأخذ بنطاله و يتوجهه للمرحاض
انا تعبان اوى يا ليان كفايه كده النهارده 
تحدثت بسرعه قبل دخوله
طب أبعت حد يجبلك الدوا 
زمان كله نايم بكرا هبقا اجيبو
أخذت نفس عميق من أحداث اليوم الكثيره تلك
أزالت ملائه السرير الملطخه بالډماء ووضعت واحده جديده و جمعت الزجاج المتناثر
اتجهت لغرفه الملابس و غيرت ملابسها لمنامه ورديه عليها بعض الرسومات وذلك ما تعجبت منه فاجميع الملابس هكذا كأنها لطفله وليست لفتاه بالغه 
خرجت للخارج وجدته يجلس على السرير يحاول النوم 
وضعت ملئت الكوب الفارغ بالماء ثم مدته له مع شريط من الدواء
خد الدوا ده مسكن بس ضعيف شويه لقيته فى العلبه
أخذه من يدها دون كلام 
أنت عارف انك هتسخن عشان مختش مضاد للالتهاب
وضع الكوب بجواره و رفع قدمه على السرير ليريح جسده
ماشى
نبست بصوت منخفض
بارد
اتجهت للاريكه ليتحدث هو 
رايحه فين
هنام
اجابته بإستغراب من سؤالت
كان يريد أن يطلب منها النوم بجواره مثل ليله أمس لكنه فضل الصمت
فى الصباح
كانت مريم تجلس مع عزت فى صالة منزلهم فا قد زارهم حتى يطمائن على عمه
لقيت مصطفى يا عزت
اخذ رشفه من كوب الشاى قبل ان يجيبها
لسه بدور عليه 
أنا خاېفه عليه أوى يا عزت أنت عارف مصطفى دماغه على قدها
وضع الكوب أمامه واعتدل فى جلسته
متقلقيش أنا هلاقيه قريب 
نظر للحزن الظاهر على وجهها قرصها من وجنتها
متكشريش كده قولتلك هلاقيه 
أخرج لها بطاقه جماعيه وضعها أمامها 
هتروحى كليتك أمتى بقا
أمسكت البطاقه بسرعه لتجد أنه تم نقلها لجامعه الاسكندرية أبتسمت بسعاده
عملت كده ازاى وبالسرعه دى
غمز لها 
عيب عليكى هو أنا أى حد ولا أيه 
أبتسمت له أكثر و هى ترسل له قبله فى الهواء
ده انت سكر
أبتسم لها و هو يربت على كتفها
نبست بعد تذكرها
صح سليم بعتلى يا عزت 
نظر لها بإهتمام
وقلك ايه
أنه راجع خلاص 
لا مردتش تليفونها مقفول شكله
نظرت له بحيره
و بعدين مش عارفه اوصل لى ليان و خبط محدش فتح
تخدث يوسف و هو يمضغ قطعه من التوست
متلقيش عليها ليان دى شبه القرده هتلاقيها فى اى حته
نظرت له بغيظ
اتكلم بأدب يا يوسف دى هى الى مربياك
ابتسم بسخريه لها
عشان كده طالع مش متربى
نفخت بضيق منه
انت فعلا مش متربى انا مستانيه بابا و ماما يرجعو من السفر وهقلهم على كل عمايلاك السودا
أتجهت لباب المنزل لكنها عادت مره أخرى 
محذره له 
عارف يا يوسف لو متربستش الباب قبل ما تنزل مش هدخلك البيت
أنهت كلماتها و همت بالمغادره و هى مازالت غاضبه
فتح عينه بإرهاق شديد و هو يشعر پألم فى جميع انحاء جسده وضع يده على رأسه بعدما شعر بشئ عليها وجدها قطعه قماش
نظر حوله يبحث عنها فاقد علم أنه أصاب بالحمه
و جدها نائمه بجواره تسند ظهرها على السرير و قدمها على الارض كان يظهر الإهاق على وجهاا يبدو أنها لم تنام جيدا أبتسم داخليا فا قد سهرت من أجله بقيت بجواره طوال الليل مثلما تفعل الأم لإبنها
حاول أن يعدل نومته دون أن يزعجها ليرى ملامحهتا عن قرب أزاح بعض الخصلات عن وجهها
اخرتنا ايه يا ليان كل ما نقرب خطوه نبعد عشره
تحسس بأصابعه أثار قبضته على عنقها وهمس
حقك عليا ياريت ايدى كانت أتشلت قبل ما أقرب منك 
حاول أن يعدل نومتها فا بالتأكيد قد تشنجت رقبتها عندما حاول رفع قدمها فتحت عينها بسرعه فا قد كانت تمثل النوم عندما أستيقظ
فتحت عينها بخمول تمثله
فى أيه يا آدم 
أعتدلت فى جلستها بسرعه تبتعد عنه عندما وجدت ان وجهه قريب من وجهها
سألته و هى تتحاشى النظر له
انت كويس حاسس بأيه
وضعت يدها على جبينه تتحسس حرارته
أغمض عينه يشعر بيدها الموضوعه على جبهته 
فا هى تلعب على الوتر الحساس له و هو فقدان الحنان
الحمد الله حرارتك نزلت كلم حد يجبلك الادويه عشان لازم تخدها
كادت أن تستقيم من مكانه لكنه أمسك يدها بسرعه
رايحه فين 
نظرت بتعجب من طريقته
هدخل الحمام 
ترك يدها عندما لاحظ تعجبها منه 
ماشى متتأخريش عشان عايز أدخل 
توجهت للحمام بصمت دلفت بسرعه و
هى تضع يدها على قلبها الذى كان يقرع كالطبول بسبب قربه وكلماته تلك 
هو ليه بيتعامل معايا كده انا مش فاهمه حاجه شويه يبقا حنين و شويه عايز يموتنى
يجلس فى الخارج ينتظرها و هو يتذكر ما حدث امس
فلاش باك
كان يجلس فى مكتب أيان فى شركتهم الصغيره الجديده
عرفتلك بقا حكايه عزت ده
نظر له بإهتمام حتى يكمل حديثه
كانه مخطوبين من يجى ٤سنين كانت لسه فى الجامعه وسابه بعض بعدها بسنه ونص كده عشان خاڼها
صمت يفكر و فى فكره سؤال واحد فقط نبسه بسرعه
يعنى كانه بيحبه بعض كانت بتحبه
رفعه ايان كتفاه لاعلى ثم لاسفل كعلامه على عدم المعرفه
معرفش بس ممكن يكون صالونات او عشان قريبها يعنى
سمعه صوت موسيقه صادره من هاتف آدم تدل على إتصال أحد
أيه يا عابد
تحدث الحارس من على الجهه الأخرى و هو كان يتابع تحركات ليان منذ خروجها إلى أن التقت بعزت ذلك
المدام كانت خرجه من القصر بتتسحب مشيت وراها لحد ما قابلة واحده كده بس تقريبا ده نفس الشخص الى كان موجود لما ابو المدام جه القصر
أغلق فى وجهه و الشرار يتطاير من عينيه لم يكن فى رأسه سوى انها اشتاقت له او تحاول الهروب
تم نسخ الرابط