رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني
المحتويات
اكل وهيا بتبص علي المحطة وبتقول يارب يكونوا رجعو الشنطة!!
قالت كلامها وهيا بتتحرك في اتجاه سلم المحطة واول ما دخلت قربت من نفس الشخص اللي اشترت منه التذكرة امبارح وقالت لو سمحت انا اللي شنطتي اتسرقت امبارح ممكن اعرف لقيتوها ولا لسا!
الشخص دا رد عليها وقال مش عارف يا استاذه روحي لعمي محسن هو اللي يعرف!
داليدا قربت منه بحماس وقالت السلام عليكم انا داليدا اللي شنطتي اتسرقت امبارح ممكن اعرف لقيتوها ولا لسا!
رجل الامن بصلها باستغراب وقال وعليكم السلام يا بنتي ..ايوا احنا مسكنا الحرامي وجبناها بس الشنطة جوزك جه واخدها امبارح!!
رجل الامن بصلها باستغراب وقال جوزك يا بنتي هو اللي رد عليا امبارح اما اتصلت عليكي وجه هنا اخد الشنطة وحتي ادالي فلوس كتير اوي !
داليدا بلعت ريقها پخوف وهيا بتقول ممكن توصفهولي كده علشان اتاكد لو هو او واحد تاني!
رجل الامن ابتسمت وهو بيقول هو شاب طويل وعريض شويه يعني جسمة رياضي وكان لابس بدلة سودا !!
رجل الامن هز راسه وقال تقريبا!
داليدا بصتله بحزن وقالت هو انا ليه بيحصل معايا كدة!
رجل الامن بصلها باستغراب وقال ايه اللي بيحصل يبنتي!
داليدا بصتله وهيا بتقول ولا حاجة شكرا اوي يا عمو!
رجل الامن ابتسم وقال العفو يا بنتي علي ايه بس انا عايز اقولك ربنا يخليكوا لبعض لان جوزك ونعم الرجولة!
رجل الامن اتكلم وقال أصله انبارح اخد الورقة اللي انتي سبتيها وقالي انه بيغير عليكي وخاېف اني لما ارمي الورقة حد يلقيها ويعرف عنوانك..!
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي!!
انا زعلانة بسبب التفاعل القليل دا وبصراحه كنت بفكر اوقف الروايه لاني مش متشجعه خالص في الكتابة
بقلم
shimaa sobhy
الفصل_الخامس
الكاتبة_شيماء_صبحي
امبارح اخد الورقة اللي انتي سبتيها وقالي انه بيغير عليكي وخاېف اني لما ارمي الورقة حد يلقيها ويعرف عنوانك..!
داليدا بصت لرجل الأمن بخضة أكتر وقالت اخد الورقة !
رجل الآمن هز راسه وهو باصص عليها باستغراب وقال هو مش جوزك يا بنتي ولا انا اديت الشنطة لحد غريب.
الراجل ابتسم وهو بيقول لا عطلتيني ايه بس دا خير جوزك مغرقني !
داليدا اضايقت من كلمة جوزك فابتسمت ليه وقالت طيب شكرا اوي يا عمو علي وقفتك جمبي انا لازم امشي انا بق!
رجل الأمن ابتسم وهز راسه وقال مع ألف سلامة يا بنتي وابقي سلميلي علي الباشا!
داليدا مشيت من قدامة بسرعه وخرجت من المحطة وهيا مړعوپة لان الشخص المجهول دا بق عارف عنها كل حاجة ودلوقت معاه موبايلها وشنطتها اللي فيها حاجتها ومفتاح الشقة!
داليدا وقفت في الشارع وهيا بتفكر هتروح فين !!
و بعد وقت من التفكير قررت انها ترجع شقتها تاني واللي يحصل يحصل لانها مش هتقدر تروح عند حد تاني وتسمع الكلام اللي سمعته من ام شريهان عليها!!
مشيت داليدا وهيا حزينه لانها اول مرة تتعرض لحاجة زي كدة واول مرة تحس بمعني المسؤلية من بعد ما باباها ټوفي وهيا أصبحت مستهترة وبتتعامل مع اي حاجة ببرود ولاكن موقفها دلوقتي مش محتاج اي استهتار ولازم تنهي اللي بيحصلها دا
بعد مرور نص ساعة
متابعة القراءة