رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الرابع
مسكت ايد داليدا وقالت انتي كويسة..
داليدا هزت راسها وركبت جمب عمار ودنيا ركبت جمب رشاد في الكرسي الخلفي ..
بعد مرور طريق طويل اخد 6 ساعات كاملين داليدا نايمة علي كتف عمار ودنيا كانت نايمة علي صدر رشاد اللي كان باصص عليها ومبتسم..
رشاد إتكلم بتساؤل. وقال وصلنا ولا لسا..
عمار رد عليه وقال وصلنا..!
دنيا صحيت وهيا بتبص حواليها وبتقول أنا فين!!
رشاد ابتسم وهو بيقول في الجنة وأنا حور عينك..
خدودها إحمرت من الخجل فبعدت عنه وهيا بتعدل شعرها وبتعدل هدومها ورشاد كان باصص عليها وبيضحك..
عمار كان بيبص لداليدا اللي نايمة وكانها منامتش بقالها كتير .. رشاد همس باستغراب ايه مش هتصحيها
رشاد هز راسه وبص لدنيا اللي كانت مركزه مع ملامحه ولاكنها لفت وشها بسرعه اول ما عينيها جت في عينه
نورتوا الصعيد يا حبايب قلب خالتكوا..
رشاد وعمار بصوالها بابتسامه وهيا اول مشافت شكلهم اطلقت شهقة تشبة الصړخة ..
عمار نزلها وهوا بيبص لخالته وبيقول عاملة ايه يا خالتي وحشتيني!!
رشاد بصلها بابتسامه وقرب منها بفرحة وقال هو كمان ووحشتيني انا كمان..
الاتنين قربوا علي كوثر اللي لسا واقفه مصډومة وحضنوها..
مين دول يا عمار ..قالتها كوثر بجديه وهيا بتبص لداليدا ودنيا بعيون مليانه بالڠضب الشديد..
عمار قرب من داليدا ومسك ايديها وقال اعرفك يا خالتي داليدا مراتي..
رشاد قرب من دنيا ومسك ايدها وقال الكلمة اللي صدمت دنيا وخلاتها واقفه متسمره مكانها..
وانا اعرفك يا خالتي ب دنيا مراتي.. بقلمي
الكاتبة شيماء صبحي
يتبع
بارت مليان بالمفاجأت