رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

كده.. 
عمار حس بقربها منه ففتح عينيه وهيا اول ما شافته بعدت وهيا بتشهق پخوف..
عمار قام وهو بيبصلها ولاحظ القلم اللي كانت مسكته فقال بتساؤل بتدوري علي ورقة
داليدا بصت للقلم ورحعت بصت لعمار وهزت راسها وهو ضحك بسخريه وقال وهتعملي ايه بالورقة لما انتي عايزه تخلصي عليا.. 
داليدا فضلت بصاله باستغراب وهيا مش عارفة تفهمه ولا تعرف هو بيفكر في ايه وهل دي كانت خطته منه والا عن طريق الصدفة !!
عمار قام ومشي من قدامها وهيا قعدت تاني علي الكنبة ورمت القلم علي الأرض وهيا بتصرخ ولما رجع وشافها قرب منها وقال ليه بتعملي كده في نفسك لما ممكن تتقبلي كل حاجة.. 
داليدا وقفت وقربت منه وقالت انا كنت عايشة في حالي ومليش علاقة باي حد ولا اي حاجة بتحصل حواليا لحدما ما انت دخلت حياتي 
عملت ايه .. سالها عمار برفع حاجب وهيا مسكت قميصه وقالت شقلبتها خليتني اعمل حجات عمري ابدا مفكرت اعملها.
عمار ابتسم وفي الوقت دا غمازة بسيطة ظهرت علي خدة اليمين داليدا انتبهت ليها ونست هما كانوا بيتكلموا في ايه .. 
عمار اتكلم وقال تقدري تمشي !! 
داليدا منتبهتش لكلامه عنه وقالت قولت ايه..! 
عمار مسك الجاكت بتاعه وقال امشي 
داليدا هزت راسها وجريت جابت شنطتها واخدت منديل من اللي موجود علي الطرابيره ومسحت بيه دموعها وبعدها بصتله وقالت انا هعمل اللي اتفقنا عليه بس الا أخويا ..!
عمار هز راسه بتفهم وهيا مشيت وهو بعد دقايق خرج من الفيلا وهو بيبص عليها ولاحظ انها مشيت .. 
طلع علي الاوضة اللي هينام فيها فقرب من الستاره فتحها وبص من الشباك وشافها وهيا واقفه بعيد وبتبص حواليها..! 
أخد نفس طويل وقفل الستارة تاني ونزل ركب عربيته واتحرك بيها عندها.. 
اركبي.. قالها وهو بيفتحلها الباب وهيا فضلت بصاله وساكته. 
عمار اتكلم تاني وقال بصوت اعلي إركبي هوصلك مفيش هنا اي مواصلة! 
داليدا بصت حواليها ولاحظت ان فعلا مفيش ولا عربيه عدت عليها فهزت راسها وركبت جمبه وقفلت وراها الباب.. 
عمار شغل اغنيه اجنبيه وفضل يغني معاها وداليدا كانت بتبص من الشباك لحدما وصلت عند بيتها بصت لعمار وقالت شكرا علي التوصيلة! 
عمار هز راسه وهيا نزلت وقفلت وراها الباب واتحركت بسرعه للعمارة ودخلت وهو اول ما اتاكد انها طلعت شغل العربيه واتحرك بيها لخارج المنطقة
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
في غرفة رشاد .. دنيا كانت بترفع التيشرت علشان تغيرلة علي الچرح ولاكنها كانت بتعاني من صعوبه في التعقيم لان الچرح كان عند الصدر فرشاد بصلها بآلم وقال قلعيني التيشرت.. 
دنيا بصتله بخحل وقالت انا هعرف اغير علي الچرح من غير ما اقلعه ! 
رشاد بأمر لا اقلعيه انا حاسس اني مخڼوق من رفعه كده علي رقبتي ..!
دنيا بلغت ريقها بخحل وقربت منه ورفعت التيشرت أكتر لحدما قلعتهوله ووقتها بان جسم رشاد الرياضي واول ما دنيا شافته وشها قلب للون الأحمر فبعدت عينيها بسرعه وقربت من المطهر وبدأت تطهر الچرح وكان رشاد بيطلق صرخات بسيطة بتدل علي آلمه من لمسها للچرح.. 
دنيا بدات تحط الشاش وكانت مضطرة تخلي إيديها علي صدرك فبصتله بخجل أكتر واول ما حطت ايديها سمعت نبض قلبه.. بدات تحط الشاش وبعدها لزقت الچرح وقربت من التيشرت ولسا هتلبسهوله رشاد قال برفض لا سيبيه انا عايز افضل من غيره..
دنيا هزت راسها وسابت التيشرت جمبه وقربت هيا من الادوات اللي فتحتها وبدأت ترجع كل حاجة مكانها وبعدما خلصت قعدت علي الكرسي اللي جمبه وهيا بتاخد نفسها بالتدريج..!
رشاد
تم نسخ الرابط