رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء السابع
المحتويات
وسابه ومشي وزين فضل يبص حواليه وهو بيحاول يحفظ المكان ولاكن البيت الكبير دا كان لافت نظرهه جدا وخلاه يبق عنده فضول يدخله..
الوقت كان اتأخر وزين كان لسا بيلف في شوارع الصعيد لحدما لفت نظرة بنت واقفه في إسطبل بعيد عن المباني كان قادر انه يشوف ملامحها لان نور القمر كان جاي علي وشها .
قرب منها وعلي وشه ابتسامه واول مشاف ملامحه من قريب قال بتساؤلمعقول البلد دي فيها بنات جميله وبالحلاوه دي!
ملوك بخضهانت مين يا جدع انت وبتعمل ايه في ملكنا
زين فتح الباب وقرب منها وهوا بيقولعادي كنت بتمشي وشوفت الإسطبل دا وبصراحة كده انتي لفتي انتباهي
ملوك اتفجأت من كلامه الصريح فسابت مهره اللي كانت بتكلمها وقربت عليه وقالت پغضبوانت بق فاكر ان اي حد يقدر يدخل هنا كده ..
ملوك پصدمهدنتا مش هامك حاجة بق !
زين بص لوشها بإعجاب وقاليعني يرضيكي ابق واقف قدام القمر دا كله ويهمني حد..
ملوك كحت من الصدمه وهو كان لسا باصص عليها ومبتسم.
ملوك رفعت صوباعها في وشه وقالت بأمرشوف انت رايح فين علشان لو حد من اهل البلد شافك واقف معايا هيفكروا ان في حاجة بينا وانا اصلا معرفكش ومش هيحصل خير بعدها ..
ملوك ضمت حاحبها بتساؤل وقالتمش فاهمة !
زين قرب منها خطوه وهيا رجعت لورا پخوف فاتكلم وقالهمشي مقابل انك توصليني للمكان اللي هقولك عليه..
ملوك بتساؤلليه هو انت غريب..
امممم .قالها زين وهو بيبص للسماء وبعدها قالها قولتي ايه!
ملوك بصت حواليها وقالتطيب قولي عايز تروح فين.
ملوك حركت راسها باستغراب وقالتومين خالتك جمال دي انا اول مره أسمع الإسم دا
زين استغرب كلامها وقال يعني ايه مش عارفة هو مش انتي من البلد دي..
ملوك هزت راسها وقالتايوا من هنا بس دا مش معناه اني عارفه كل اهل البلد!
زين هز راسه بتفكير وقالطيب في بيت هنا كبير شبه الفيلا كده بيت خالتي جمال موجود عنده بس انا بصراحة مش عارف اروحلة منين..
هز راسه وهيا دخلت بسرعه لغرفة صغيره اخدت منها الشال بتاعها وبعدها خرجت وهيا بصاله وقالتيلا اتحرك..
مشيت ملوك قدامه وهو مشي وراها وهو مستغرب الشال الاسود اللي كانت لفه جسمها من فوق بيه..
ملوك وقفت وهيا بتهمس وبتقولالوقت اتاخر واهل البلد نايمين ولو صحي حد وشافنا مش هيحصل خير..
زين مكانش عاجبه خۏفها الزايد من ان الناس تشوفها ولاكنه فضل انه يفضل ساكت لحدما يوصل لبيت إسلام لانه عايز ينام ..
بعد وقت مش كبير وقفت ملوك قدام البيت بتاعهم وقالتهو دا البيت اللي انت قصدك عليه.
زين بص علي البيت وهز راسه وبعدها لف بيمينه علي الشارع اللي إسلام كان مشاورله عليه فرفع ايديه وهو بيوجهها للشارع وقالالبيت في الشارع دا بس مش عارف اي واحد..
ملوك هزت راسها وقالتانت قولت خالتك اسمها ايه..
زين بصلها وقالهي مش خالتي بالظبط ولاكنها ام صاحبي فانا بقو
اسمها ايه..قالتها ملوك وهيا بتقطع كلامه فهز راسه وقالجمال ..
ملوك مشيت وهوا مشي وراها وبعدما دخلوا الشارع فضلت تبص علي كل البيوت وتفتكر اصحابها لحدما فضل بيت كانو اهله سابوه من فتره كبيره فشاورت عليه وقالتتقريبا هو دا البيت لان كل البيوت التانيه مفيش حد فيهم اسمه جمال..
زين بص للبيت من فوق لتحت بتقزز وقال بق انا هعيش هنا ..
ملوك بصت عليه باستغراب ولاكنها قررت تمشي علشان محدش يشوفها من اهل البلد ويفهموهم غلط !!
زين كان مركز مع شكل البيت فلف علشان يكلمها ولاكنه اتفاجئ انها مشيت لسا هينده عليها بصوت عالي ولاكن اسلام كان خرج من البيت ووقف قدامه بسرعه وقالزين انت كويس..
زين بصله پغضب وقالايوا يا اخويا بق هو دا بيتكم !!
إسلام ضم حاجبه وقالمش عاجبك ولا ايه..
زين رد عليه وقالايوا مش حلو بس مضطر افضل فيه
في بيت داليدا كانت واقفه تبص لعمار وعلي ملامحها علامة الاستفهام..
عمار ضحك علي شكلها وقالانتي متفاجئه ولو اتحولتي لصنم..
انتبهت ليه فضمت حاحبها وقالتلا مش مستوعبه اللي بتقوله ..ازاي انا مراتك رسمي وانت قايلي انك متجوزني عرفي..
عمار وقف قدامها وهو بيرجع خصله ورا شعرها وبيقول بحنيه اول مره حد يعامل داليدا بيها!
كانت ساعة ڠضب وراحت لحالها..
داليدا بصت في عينيه بتوهان وهو كان مركز مع شفايفها قرب منها وهيا كانت سرحانه في كلامه لحدما كان لسا هيلمس شفايفها بعدت عنه وقالتيعني كنت بتكدب عليا..
لف وشه وهو بيمسح علي حاجبه بغيظ وقالقولتك ساعه ڠضب وعلي فكرة انتي اللي كنتي السبب فيها..
داليدا هزت راسها وقالت پصدمة قول كده بق علي اساس انك معصبتنيش وقتها..
قرب منها وقال متجاهل لكلامهاانتي مش عايزة تهدي ليه..
داليدا بصتله باستغراب وقالتاهدي ازاي انت شايفني مجنونه.
عمار بص علي شفايفها وقالمش عارف بس من اول مدخلت وانتي عماله تتخانقي معايا ممكن تهدي علشان اعرف اتفاهم معاكي ..
يتكلم معاها ف اول ما بعد عنها وبص في وشها لقاها مغمضه عينيها وكأنها في عالم تاني ..
شالها وضمھا لصدره بطريقه رومانسيه واتجه لاوضتها وحطها علي السرير وقرب منها تاني وهو مركز مع رقبتها وبدأ بتقب يلها داليدا كانت لسا مغمضة عينيها وكانها في عالم تاني ومش حاسه باللي بيحصل معاها..
عمار كان تاييه ومكنش فاهم ليه بيتأثر بقربها منه وازاي مش قادر يتحكم في نفسه وهيا معاه ..
بص لوشها وهو ملاحظ داليدا الشبه الكبير اللي بينها وبين والدته وهيا في عز شبابها
داليدا فتحت عينيها لما لقت عمار بدأ يرفع قميص البيجاما فقالت بصوت متقطععمار
عمار بص في عينيها وكانه بيسألها ليه بتنادي عليه..
حركت راسها بالرفض وقالتمينفعش!!
غمض عينيه وهوا بياخد نفس علشان يفوق من اللي كان هيعمله
بعد عنها وعدلها هدومها وهيا كانت بتبصله وكانها مش فاهمة ليه بيعمل كده رغم ان مفيش سبب مقنع يخليه يقرب منها تاني
عمار خرج من الأوضه وهو بيعدل قميصه وهيا قامت ومشيت وراه واول مشافته قعد علي الكرسي قربت منه وهيا بتقولممكن اعرف ليه بتقولي انك مطلقتنيش ممكن تشرحلي انت اختارتني انا بالذات ليه..
عمار رفع عينيه وبص في عينيها اللي كلها مشاعر مختلفه همس بصوت واطي وقال علشان مختلفة!!
نعم! سألته داليدا بفضول وهو هز راسه وقال هتيجي معايا القصر.
غمضت عينيها وقالت ممكن تجاوب علي سؤالي من فضلك ومتغيرش الموضوع.
وقف وهوا بيعدل هدومه
متابعة القراءة