رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء السابع
المحتويات
وهيا لما شافت انه بيحاول يهرب من سؤالها وقفت قدامه وفتحت ايديها وقالتمش هتمشي غير لما تجاوب علي سؤالي..
إبتسم علي حركتها الطفوليه فهز راسه وقالعلشان انتي احسن من اي واحده انا قابلتها في حياتي ومختلفه عنهم في كل حاجة.
كلامه حرك مشاعرها ليه وسمعت صوت قلبها اللي بدأ ينبض فقالت بتساؤلانت ليه بتعمل فيا كده
قلبها إتقبض من كلامه وحست بحزن شديد ..
عمار كمل كلامه وهو باصص في عينيها وقال أنا طلعت بعشقك يا داليدا!
داليدا مشاعرها في الوقت دا كانت متلغبطة ومكنتش فاهمة هل هيا بتحبه ولا بتكرهه..
عمار فضل باصصلها وهو مستني منها اي كلمه تعبر فيها عن اعجابها بيه علشان يقدر يطلب منها تيجي معاه القصر تاني وتصبح زوجته رسمي قدام كل الناس..
اتجه عند الباب وهيا لفتله بص في عينيها وكأنه بيودعها وقبل ما يقفل الباب داليدا جريت علي الباب وقالت استني ..
لفلها بفرحة كبيرة وقال بتساؤلفي ايه!
داليدا اخدت نفس وهيا بتقولانا حامل!
عمار بصلها باستغراب وقالقولتي ايه..
داليدا بصت حواليها بتوتر ومسكت ايديه ودخلته تاني للبيت وقالتانا طلعت حامل منك..
عمار ابتسم وهو بيبص لبطنها وبحركة لاإراديه قرب من بطنها ورفع القميص وهو بيبص للإنتفاخ البسيط بحب كبير ..
داليدا غمضت عينيها بغيره لما لمس بطنها بحنيه وفضل يمشي بايده علي دايرة بطنها بص في عينيها وقال ليه مقولتليش حاجة زي دي من بدري..
قرب من وشها وقالطيب انتي عارفة لازم يحصل ايه بينا دلوقت..
داليدا هزت راسها بلأ وهو غطي بطنها وقالانتي لازم تيجي معايا للقصر ..
داليدا كانت خاېفه من وجودها في القصر فقالت برفضخليني هنا احسن..
هز راسه بالرفض وقال لأ لازم تكوني جمبي وتحت عيني علي طول ولازم لما تنامي تكوني في حضڼي..
بص في عيونها وهز راسه بلأ وقالمش بالظبط كده يا داليدا الأهم طبعا هي ام البيبي
ابتسمت علي كلامه وحست بقيمتها عنده وشافت في عينيه الصدق فهزت راسها وقالتيعني هتحمي البيبي..
عمار هز راسه بالإجاب وقالالبيبي لسا مجاش فلحد ما يجي هكون بحمي مامته علشان ميزعلش مني..
داليدا ابتسمت وهيا بتقولوانا عمري ما فكرت آذيك والله ..
هز راسه وهو بحب وفي المره دي داليدا تجاوبت معاه وهيا في كامل وعيها وبعد لما بعدت عنه ابتسمت وهيا بتقولالوقت اتاخر ممكن تفضل هنا ..!
هز راسه وهوا بيشيلها وبيقولبس علي شرط
داليدا ضمت حاجبها بتساول وقالتشرط ايه!!
عنار تكوني في حضڼي
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل_23
الكاتبة_شيماء_صبحي
في صباح يوم جديد صحي عمار وهوا حاسس بثقل علي صدره اخد نفس وهو بيبص لداليدا اللي نايمه علي صدرة وحضناه..
افتكر الي حصل بينهم إنبارح وانها طلعت حامل مسح علي وشه وبعدها عنه بلطف وبعدها خرج من الأوضة وقرب للحمام دخل واخد دش سريع وبعدها لبس هدومه تاني وخرج كانت داليدا لسا نايمه بص عليها وابتسم وقفل الباب وبعدها دخل للمطبخ يجهز فطار ليهم..
ربط المريلة علي وسطوا وبدأ يطبخ من الأكل الموجود لحدما داليدا خرجت وهيا بتبص عليه وبتفرك عينيها بنوم..
إلتفت ليها عمار وهو شايف شعرها الغير مرتب وبطنها اللي بينه لان هدومها مش مظبوطة..
داليدا إتكلمت وهيا بتخرج من المطبخ وبتدخل للحمامصباح الخير يا عمار
عمار إبتسم ورد عليها وقالصباح النور..
جهز الاطباق وخرج حطهم علي السفرة وهو راجع لقاها خرجت من الحمام بعدما صحصحت وعدلت هدومها قال بابتسامة هاديه وهو بيبص عليها أنا جهزت فطار لينا.
هزت راسها بابتسامة وقالتتعبت نفسك ليه
قرب منها وشدها ليه وقال ولا تعب ولا حاجة وبعدين ايه الحلاوة دي..
خدودها إحمرت بخجل فبعدت عنه بسرعه وهيا بتقولهغير هدومي بسرعه..
هز راسه وهيا قفلت الباب بسرعه وهيا بتسند جسمها عليه وبتحط إيديها علي قلبها ..
همست داليدا بغير تصديقمعقول بقيت بحبه..
اتفتح باب الشقه بقوة ودخل منه رجالة الكبير وهما ماسكين أسلحة في ايديهم ودخل وراهم إبن الكبير وهو بيقول پغضب خلصوا علي أي حد هنا وهاتولي الواد دا من قفاه..
خرج عمار في نفس الوقت اللي دخلوا فيه وكان وقتها ماسك في ايديه طبق فيه فاكهه.
إبن الكبير بص عليه بغض وقالانت مين..
عمار رفع حاجبه بإستغراب وقالانت اللي مين.
قرب واحد من رجالة الكبير ووجه السلاح علي دماغ عمار وقال رد علي سؤال الريس وانت باصص في الارض.
عمار بص للسلاح پغضب وقالشيل البتاع دا بدا ما تتعور..
الراجل بص لكبيرة وقال بسخريهدا شكله شقي يا ريس..
ابن الكبير بص لعمار پغضب وشاور للراجل بتاعه وقالخلص عليه!
كان لسا الراجل بيلف علشان يضرب عمار الا ان عمار بحركه سريعه قدر ياخد منه المسډس ويحطه علي دماغه وقال بټهديدانتو مين وبتدورو علي ايه ..
الراجل بص لابن الكلير بړعب وقالاحنا جايين علشان زين ..
عمار افتكر ان زين دا اخو داليدا فهز راسه وقالوعايزينه ليه.
إبن الكبير مكنش عاجبة الي عمار بيعمله فرفع سلاحة وقالوانت مالك بتسأل ليه!
عمار ضړب الراجل اللي ماسكه بالمسډس في دماغه خلاه يغمي عليه وقرب من الشاب الصغير دا بعيون مليانه شړ وقال عايز زين ليه!
ابن الكبير بص لرجالته وقال بزعيق انتو بتتفرجوا علي ايه انجزوا اقتلوه..
زين مسك الشاب دا وحط السلاح علي دماغه وقالاللي هيقرب هخلص عليه!!
داليدا كانت في اوضتها حاسه بالدوشه اللي بتحصل برا فتحت الباب بالراحه وبصت لقت عمار ماسك شخص وحاطت سلاح علي دماغه وحواليه رجاله مسلحين وفي واحد شكله مېت علي الأرض..
دخلت للاوضة تاني وهيا بتحط ايديها علي بؤقها پصدمه فجريت بسرعه ومسكت تيلفونها واتصلت برقم رشاد وبعد كام محاوله رشاد رد عليها..
داليدا بصوت كله خوفالحق عمار يا رشاد !!
رشاد قام من علي السرير بخضه وقالماله عمار..
داليدا اتكلمت وهيا بتبص وراها وقالتعمار عندي في البيت وفجاه هجموا علينا ناس كتير مسلحين وهوا لوحده معاهم..
رشاد هز راسه وقالطيب انتي فين دلوقت
داليدا پخوفانا جوه في الاوضة !
رشادطيب يا داليدا متخرجيش من الأوضه وانا كلها دقايق وهكون عندكم!
داليدا هزت راسها بعياط وقالتطيب بسرعه يا رشاد.
رشاد قفل معاها المكالمه وجري بسرعه وهو لسا لابس البيجاما نده بصوت عالي علي كل الرجاله اللي في القصر وقالاجمعوا كل الرجاله بسرعه عمار بيه في خطړ..
الرجاله هزوا راسهم وهو دخل يغير هدومه بسرعه ونزل بعد دقيقه واحده ولقي الرجاله جاهزه.
اتكلم واحد وقالفين المكان يا رشاد بيه!
رشاد ركب مكان السواق وقالاركبوا بس بسرعه وامشوا ورايا.
اتكلم الراجل وقالأمرك يباشا!
إتحرك رشاد والرجاله في طريقهم لبيت داليدا
عمار ضغط علي دماغ الشاب وقال بصوت عاليانطق عايز زين ليه..
اتكلم الشاب بضيق من
متابعة القراءة