بقلم زينب سمير الجزء الثاني
المحتويات
بجمود مهتمتش تفهم وكملت توديع ليه هي كمان ماليها إحساس بالضيق مش مفهوم عاشت معاه ذكريات لطيفة أخر يومين قضوا سهرات لطيفة بيتكلموا فيها كل واحد من بلكونته بس رجحت السبب إنه لاعب كرة ومشهور ودي أول تجربة تعيشها مع واحد زيه
ومشى!
أنتهت القصة
ربما!
شهر مر على الأحداث دي في إنجلترا دخل سام البيت رمى شنطة التمرين على الأرض ورمى جسمه بتعب وإنهاك على الكنبة بصله والده اللي قاعد جنبه بضيق على حاله..
حط أيده على عيونه اللي مغمضها و لا شئ أنا بخير
لا أظن ذلك ما أصابك هناك
همس بضيق الجنون..
ماذا
أتعدل في قعدته و أخبرتك لا شئ ياأبي أنا بخير تماما
بخير تمرينك الذي لا تؤديه بتركيز ومستوى مبارياتك لا يخبرني بذلك.. ما الذي يشغل تفكيرك ياسام أخبرني لعلي أساعدك
قالها ووقف عن مكانه ومشى قبل ما والده يفتح محاضرة جديدة
من ساعة ما رجع وهو دا حاله فكر لما يرجع أحاسيسه الغبية ومشاعره اللي حس بيها معاها هيتنساها وهتكون مجرد لحظات ومرت لكن مقدرش يتناساها ولا يتعداها تفكيره كله واقف هناك.. عند الرحلة.. عند ديما!
بيفتكر كل لحظاتهم سوا
رمى مخدة على الأرض پعنف وهو پيصرخ تلك الغبية لما رفضت تعطيني رقم هاتفها أريد أن أصل لها بأي شكل
مكنش يعرف إنه هيندم بالشكل الغبي دا!
مسك فونه يلعب فيه ويشوف أخر الأخبار أفتكر چنونها بالنادي المصري.. الأهلي.. ومتابعتها لكل أخباره وتفاعلها عليها دخل على صفحة النادي على الآنستا وقعد يدور عليها وسط المتابعين وسط ملايين.. بلهفة!
هو بس اللي كان بيعاني!
مقدرش يتحمل أكتر مش هيقدر يطلع كأن مفيش حاجة حصلت!
بعتلها رسالة و ديما هذا أنا.. سام
وأنتظر ردها..
بعد ساعتين وصوله إشعار منها سام كبيرة
نعم هذا أنا
أوه كيف حالك
بخير ماذا عنك
بخير أيضا
ماذا فعلت طوال الشهر الفائت
تعجبت من سؤاله لكن رغم كدا ردت لا شئ فقط أخذت راحة لمدة أسبوع وكان هناك فوج أخر سافرت معه لمدينة الغردقة
أمم.. كانت أمورك طيبة إذن
الحمدلله نعم.. ماذا عنك
أنا أيضا كنت بخير.. تماما
أه هل بدأ موسم الدوري لديكم
كيف أبليت
بطريقة جيدة كالعادة..
بطريقة غير جيدة من غير تركيز لعبه عصبي مليان عڼف تفكيره شارد مش بينفذ تعليمات المدرب عكس عاداته كل دي مشاكل بيعاني منها ومقلهاش ليها
لإنها كانت بخير!
بينما هو بيعاني هي مش حاسة
هو مش فارق معاها!
ديما هل لم يؤثر فراقي عليك حقا
بالطبع آثر كل فوج أودعه أشعر كأني أودع جزء من عائلتي
ليس الفوج أتحدث عن نفسي ألم أشكل لك أي فارق في حياتك
رسالة كتبها وحذفها علطول قبل ما يبعتها
أعتقد هذا العمل سئ لهذا السبب تعاني عندما تتعلق بالأشخاص
هذا حقيقي جدا
ردت وصورته بتترسم قدامها بتحاول من ساعة ما مشى تشغل نفسها ومتسبش ليها وقت علشان تفكر فيه متعرفش أمتى أتعلقت بيه كدا وتخاف تفسيرها يكون حقيقة
هتكون کاړثة!
لذا
متابعة القراءة