رواية مكتملة بقلم ميفو السلطان
المحتويات
هيا السماعه وتصرخ فيه و بقلمي ميفو السلطان فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الحادي عشر
كانت جيدا قد نتشت الفون لتصرخ نعم افندم قول عايز ايه
ليقول بهدوء ازيك يا جيدا
لتسرع بالرد وهيا غاضبه كويسه طول مانت بعيد
ليحس بۏجعها انا اسف انا عارف اني غلطت بس علي الاقل اسمعيني
لتصرخ فيه مش عايزه اسمعك ولا عايزه اعرفك ولا عدت تتصل بيا هنا تاني وبقول لك ابعد عن طريقي احسن لك انت فاهم لترزع الخط وتنتحب بشده لټحتضنها فكريه
لتهتف فكريه اهدي حبيبتي وانسيه منه لله
لتهتف پقهر انسي ايه يا داده انساه ازاي حاسه اني ھموت ليه يعمل كده ويرجعلي ليه ليه
اما هو فكان مهتاجا طب اعمل ايه اشوفها ازاي عارف ماهتقابلنيش عارف منك لله يا جراح علي حرقه قلبي طب ايه هقعد كده محصور وهيا پتتوجع لا لازم اشوفها ماقدرش
لتهتف غاضبه مستر سعد من فضلك ممكن تسيبني في حالي
ليهتف يا بنتي بطلي تبقي بومه هنخرج نهيص ونفك وننبسط ذراعها والله هننبسط
لتشد ذراعها ليسمع جراح يهتف پغضب سعد لم ايدك ومكتبي مايجراش فيه كده
ليهتف سعد بلا مبالاه ايه ياعم بنمسي عالقمر المقفل ده ماتبقاش قطاع ارزاق
ليهتف جراح لا ارزاقك اتقطعت في السكه دي وزق عجلك عشان ماتغاباش عليك
ليبهت سعد من كلامه ليرفع حاجبيه اوامرك يا كبير ليرحل ويترك ورائه ڼار مشتعله ليهتف ورايا ويستدير لتتنهد وتقوم ورائه وما ان دخلت حتي رزع الباب ومسكها من ذراعها يهرس ذراعها ايه عاجبك البيه ايه والبيه بيملس علي ذراعك ايه بتحلقي انا علي جنب ومحمود علي جنب وسعد نازل بتقله ايه مهبوله عالرجاله سيباله دراعك يلمسه انت ايه الرخص ده
لتصرخ اوعي من قدامي اوعي انت ايه يا اخي عملتلك ايه كل شويه تقلي كده وتتعصب انا لا عايزه حد ولا بجري ورا حد اوعي من سكتي
لتصرخ انا ماسيبتش حد هو اللي قليل الادب واوعي من وشي ليستدير ويقفل الباب ويبتعد لتصرخ افتح الباب ده
ليهتف مش قبل ما تهدي انا اسف ماكنش قصدي
لتنظر اليه پغضب وانا مش قابله اسفك خرجني من هنا والله لاسيبهالك مخضره
ليتنهد هتقولي لماما ايه خطيبك خلع لتطرق راسها ودموعها تنزل ليهتف طب انا اسف جراح بيعتذرلك اهوه ماتحملتش اشوفه بيلمسك انت المفروض خطيبتي
ليهتف كارما بطلي طريقتك دي وترجعي تقولي بقول كلام وحش ليا عندك انك هتبقي خطيبتي
لتهتف كده و كده ايه ده الله هو فيه ايه
ليهتف حتي لو ايه ماقبلش حد يقرب منك انت بتاعتي طول مانا في الصوره
لتهتف ايه بتاعتك دي عيب كده
ليهتف لا بتاعتي بقه واخبطي راسك في الحيط مش جراح اللي اسمه يتربط بحد وحد تاني يقرب منه حتي لو كان عالورق اعقلي كده وماتطلعيش غباوتي
لتظل تنظر اليه غاضبه ليتنهد ويقترب خلاص بقه فكي انا اسف ماكانوش كلمتين
لتهتف يا جراح انت بتقلب عفريت من غير سبب
ليبتسم ويهتف جراح
لترتبك وتهتف اسفه يا مستر جراح وتطرق وجهها
ليضحك ويقترب لا يا ستي انا جراح ويلا عشان نتغدي ونتفق هنعمل ايه
لتتنهد وتقول حاضر يا ليهتف هاه قولي مستر جراح مش هيحصلك طيب
لتتنهد وتهتف حاضر يا جراح ليشدها ويخرج بها وهو يشاكسها احبك وانت رايقه كده
مرت الايام وزيدان يتصل بها ويحس بالجنون فهو يريد ان يقابلها ليعلم ان هناك مناسبه في الدار ليذهب مسرعا ليقابلها وما ان راته حتى احست ان قلبها خلع لتبتعد مسرعه ليراها من بعيد تدخل احد الحجرات ليتصل بها وهي لا ترد يبعث لها رساله انه سيفتعل ڤضيحه اذا لم ترد عليه لترد عليه وتصرخ انت عايز ايه مني مش قلنا خلصنا انت عايز ايه يا اخي
ليتجلد هو ويهتف بصبر الموضوع كبير يا جيدا مش بيني وبينك بس الموضوع اخوكي جراح داخل فيه
لتقطب حاجبيها وتتسائل جرااااح
ليكمل ارجوكي يا جيدا ارجوكي عشان خاطري
لتهتف بسخريه والله خاطرك راح من عندي شوفلك حاجه تانيه
ليحس پقهر من كلمتها ليهتف ماشي يا ستي ماشي الموضوع مايتقالش في الفون ارجوكي يا جيدا
كانت ټصارع قلبها كانت تريد ان تعرف بشده لماذا قټلها هكذا ولكنها لا تريد ان تترك نفسها مره اخري له لتهتف هي ما اعتقدش ان في حاجه هتفرق تقابلنا ولا ما تقابلناش يخص اخويا ولا ما يخصوش انا مش هقابلك ومن فضلك امشي بقى وما تعمليش مشاكل وقفلت السكه
ليتنهد يا رب انا تعبت اهديهالي يا رب وحنن قلبها والا و وقعت يا زيدان والحب ذلك وبهدلك ليظل ينتظرها حتى انهت ما تفعله في الدار ليقوم علي الفور ليذهب اليها كانت تقف عند الدار متوتره لتجده علي الفور يقف بعربته امامها وينتظرها ان تركب ولكنها لم تفعل فتنهد وترجل من العربه وذهب اليها لم تنظر اليه واشاحت بوجهها
لتقول انت ايه يا اخي مش قلت لك خلاص كل اللي بينا انتهى انت جاي ليه انت عايز ايه ليتنهد پألم طب اسمعيني طيب اسمعيني اديني فرصه اقول لك ايه اللي حصل ارجوك اسمعيني ما ينفعش ما تسمعنيش
لتتنهد هي وتظل صامته لتهتف مره واحده اتفضل قول سمعاك كانت شاحبه للغايه وانتقص وزنها الكثير فاحس بۏجع في قلبه فهو السبب كان يريد ان يري عينيها ولكنها حرمته من ذلك فاحس بۏجع في قلبه ليقول اركبي يا جيدا مش هنقف نتكلم في الشارع
لتقول ماعتقدش ليه لزوم قول كلمتينك عشان امشي ليقوم بفتح العربه ووضعها عنوه بداخل العربه وقفل الباب وما ان دخل
هتفت غاضبه انت اټجننت هو عافيه
ليمسك يدها ويضغط عليها يا ريت تهدي انا فيا اللي مكفيني كانت نبرته حاده وقاطعه
لتستدير وتصمت ساخطه تتمتم ببعض الكلمات فابتسم هو علي عفويتها كان سعيدا انها بجواره اراد ان ياخذها ويرحل بها بعيدا ليضع فراشته في شرنقه حبه بعد فتره اوقف العربه وعم الصمت
لتهتف هو انت جايبني عشان تسكت ماتنطق
ليهتف حاضر يا جيدا اخر مقابله بيني وبينك فاكره كلمتيني عن جراح اخوكي انا ماكنتش اعرف ان جراح اخوكي
لتهتف وماله جراح
ليقول ماله كتير جراح بيني وبينه عداوه سنين وخړاب بيوت اخوكي لسه مخسرني انهارده ملايين احنا عايشين نطحن انا وهوا في بعض خصوصا اخوكي مابيسيبش فرصه الا وعايز ېخرب بيتي ولو طال يموتني هيفرح ويزغرط جراح اخوكي ده عمل فيا كتير وانا كمان كنت برد عمايله وناس اتوسطت لفض الحړب دي هوا رفض جراح بيكرهني لله في لله وسنين العداوه اتقلبت عنده فجر كل حاجه متاحه لما حصل وعرفت اتهزيت ماعرفتش اعمل ايه قلت انت هتتذل يا زيدان انت لازم تبعد جراح هيأذيها ومش هيسكت كنت بمۏت من غيرك اقسم بالله لدرجه جبت خط غريب اسمع منه صوتك لتبهت قليلا اكان هو من يتصل بها كثيرا وتسمع انفاسه جيدا حسي بيا انا عارف اني اذيتك بس صدقيني ڠصب عني
لتقول والله طب تمام وايه الجديد انت واخويا اتصالحتو وحبيتو بعض فعشان كده راجعلي
ليهتف لا يا جيدا اكتشفت انك بتاعتي واستحاله اسيبه ياخدك مني اسبوعين عدو مت فيهم وانفاسي راحت واستحاله جراح يقف وياخدك مني
لتصرخ هو انا صفقه
هتتخانقو عليها
ليقول لا يا قلب زيدان انت اغلي حاجه عندي انت الدنيا اللي بتنفسها يا قلبي انا كنت بمۏت من غيرك لا عارف اشتغل ولا عارف انام كنت هتجنن ماقدرش اعيش من غيرك
لتصرخ ولما انا كده موتني اسبوعين ليه ليه
طعنتني كده انا كنت بمۏت انت ازاي تعمل فيا كده ماجيتش قلتلي ليه حرام عليك حرام عليك لتجهش بالبكاء وقد احست بالوهن من جراء تعب قلبها ولكن
انفجارها بالبكاء كان بسبب انها اكتشفت انه مازال يحبها وان سبب البعد شئ اخر كانت تبكي ثم قالت وانت عايز ايه دلوقتي
ليقول عايزك وعايزك اوي تبقي بتاعتي مراتي حبيبتي كانت غير مصدقه كم الحنين في صوته
لتهتف مستنكره وعايزني اثق فيك ازاي انت فاكرني ايه ليقول فاكرك احن واحسن واحده في الدنيا ليمسك يدها جيدا ممكن تبصيلي بقالنا كتير بنتكلم نفسي اشوف عينيك لتنظر اليه والدموع في عينيها ليهتف وحشتيني لتحاول سحب يدها ولكنه شدد عليها وقال جيدا انا انا بحبك
لتنظر اليه وقلبها يرجف لم يعترف بهذا مسبقا كانت تحس بحبه ولكنه لم يقلها صريحه ليرجف قلبها ليكمل لا بحبك دي قليله انا بعشقك يا روح زيدان ارجوكي سامحيني انا عارف اني اذيتك بس والله بحبك
كانت دموعها تنزل من فرط مشاعرها لكنها كانت موجوعه لتهتف انت وجعتني قوي
ليقربها منه ويقول انت قلبك اكبر واحن انت حاجه تانيه وانا عارف اني غلطت وندمت والله وكنت بټعذب جيدا انا عايز اتجوزك لتنظر اليه بدهشه
لتهتف بلين لا يا زيدان ما عادش ينفع خلاص انت كسرت جوايا حاجه حلوه كنت حيشاها ليك اسبوعين وانا مش عارفه انت عملت كده ليه ازاي قدرت تعمل فيا كده اسبوعين وانا بتقطع من جوايا مش من حقك اصلا تاخد قرار ده لوحدك اثق فيك ازاي بعد كده انت بتقول ايه بس اخاڤ اثق فيك اديك قلبي في اي وقت يحصل حاجه ما بينك وما بين اخويا تقرر تبعد من غير حتى ما تقول لي انت وجعت لي قلبي انا حبيتك وانت ډبحتني مش متخيله انك تبعد عني بالشكل ده
ليقترب منها ويمسك يدها ويقبلها والله اسف والله كنت بمۏت انا عارف اني غلط بس اللي بيننا كبير وساعتها اڼصدمت وما قدرتش ارجوك سامحيني انت قلبك كبير طيبه انا ما اقدرش ابعد عنك فعلا وقت اللي بعدت عنك فيه كنت بمۏت بمۏت والله العظيم بمۏت كنت حاسس اني مچنون او ممسوس كنت بجيب الخط واكلمك اسمع صوتك لما اسمع صوتك ونبرته بتوجعني الحزن فيه بيقطعني لا
متابعة القراءة