صغيره ولكن الهام رفعت

موقع أيام نيوز


السياحه 
سلمي بتساؤل هتعملوا ايه النهارده 
نور بحماس هننزل الميه طبعا 
سلمي انا حابه اعمل شوبينج الحاجات هنا جميله .
نور نروح البحر الاول وبعدين نعمل شوبينج .
أقبل فادي نحوهم قائلا بابتسامه 
صباح الخير 
نظرت له بتوتر وتابعه زين بأعين متفحصه قائلا 
صباح الخير 
فادي مشيرا لنفسه انا فادي 
حدجه بضيق قائلا نعم 
تنحنح بخفوت ثم اردف بتوتر 
انا كنت جاي أتأسف لنور علي اللي حصل 
وجه بصره تجاهها فاردفت بتلعثم
محصلش..حاجه 
اوما برأسه متفهما طيب أستأذن انا
زين بانزعاج انا مش قولتلك متتكلميش مع حد 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نور بزعل دا زميلي ولازم ارد عليه 
زين بعصبيه أخر مره يا نور 
طأطأت رأسها في حزن فتدخلت سلمي قائله 
محصلش حاجه يازين احنا قاعدين يومين خلينا ننبسط ونتفسح .
اوما برأسه علي مضض فنظرت لاخيها بمعني الا يكبر الموضوع.
اللي بتعمله ده قله ذوق 
قالتها مريم وهي تنهض من علي مقعدها نظر لها بضيق من طريقتها الوقحه معه قائلا
دا مكتب زين وانا متعود ادخل كده علي طول .
مريم بسخريه وانت عارف ان زين مش موجود 
حسام بضيق معنديش خبر انك هتمسكي مكانه
مريم لاويه شفتيها باستهزاء 
وأديك عرفت بعد كده بقي تستأذن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استشاط ڠضبا من وقاحتها معه كانها تتعمد ذلك دلف للخارج والڠضب يعتريه تنهدت هي بارتياح قائله 
كده انا خدت حقي .
تقدم من السكرتيره قائلا پغضب 
الورق ده يا سمر تدخليه للهانم تمضيه وبعدين تجيبهولي .
سمر بنبره عمليه تحت امرك مستر حسام 
حسام بجديه 
لما أتصل بيكي تجيلي فورا علشان لو فيه اي شغل هتبقي وسيط علي ما زين يرجع .
اومأت براسها ذهبا متجها لمكتبه والڠضب ظاهر علي هيئته .
لاحظت ضيقه منذ الصباح ابتسمت باستهزاء يعلق نفسه بالمستحيل نهضت من علي مقعدها ووقف قبالته قائله باستهزاء 
مالك يا باسل 
نظر لها شزرا قائلا مالي في ايه 
ساندي ماططه شفتيها يعني شيفاك متضايق 
باسل باستغراب وهتضايق ليه 
ساندي بمعني 
يعني علشان مريم مش معانا النهارده 
تفهم ما ترمي اليه واردف بمغزي 
وانتي شاغله بالك ليه .
ساندي بتوتر 
وانا هشغل بالي ليه انا بس ملاحظه انك متضايق .
باسل بسخريه 
احسنلك تخليكي في شغلك ومتشغليش بالك بحد .
نظرت له پغضب وأستدارت عائده لمكتبها وجلست عليه پعنف بينما حدجها هو بقرف واكمل عمله
طرقت باب المكتب ودلفت للداخل واردفت بنبره عمليه 
اتفضلي حضرتك امضي علي الورق ده 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مريم باستغراب اوراق ايه دي 
سمر 
مستر حسام ادهالي علشان حضرتك تمضيها .
مريم باندهاش وهو ميجبهاش ليه .
سمر معرفش مستر حسام قالي اوصل اي شغل من حضرته لحضرتك 
تفهمت الموقف اومات براسها قائله 
طيب روحي انتي دلوقت
زفرت بانزعاج فهو لا يريد الاختلاط بها ويقلل من شانها وعليها القانه درسا نهضت من علي مقعدها عازمه علي الذهاب اليه .
لم يعد الأمر يحتمل التأجيل عليه انهاءه الآن دلف الي الشقه التي شهدت اكبر خدعه وقع هو فريستها أسرعت هي اليه قائله بلهفه 
أنا مش مصدقه أخيرا حنيت عليا 
لم يجيبها فقط ينظر اليها بملامح جامده لاحظت هي هيئته واردفت بحذر 
ايه يا منصور انت تعبان .
أجابها ببرود شديد 
انتي طالق 
شهقت مما سمعته للتو لم تصدق اذنيها واردفت بحزن بالغ
ليه يا منصور 
حدجها ببرود واردف بسخريه
مش مستعد أخسر مراتي علشانك .
تغيرت تعابير وجهها الي الڠضب والحقد واردفت بعصبيه 
انا مش هسكت وانت عارف ممكن اعمل ايه .
ابتسم بسخريه قائلا 
اللي عندك اعمليه سلام
تركها تشتعل ڠضبا مما فعل اعتلي الحقد والكره ملامحها تصارعت انفاسها واردفت بتوعد 
ماشي يامنصور هتشوف هعمل ايه .
دلف للخارخ احس بحمل ثقيل أنزاح من علي عاتقه وتنفس بارتياح وما عليه الان هو استسماح زوجته في العفو عنه ...
طرقت باب مكتبه فسمح للطارق بالدخول تفاجا بحضورها تقدمت منه قائله 
ممكن افهم مش عاوز تتعامل معايا ليه 
أجابها بلا مبالاه مزاجي 
نظرت له بضيق واردفت پحده 
المفروض دا مكان شغل ولازم تعرف حدودك مش بمزاجك هنا
نظر لها بجمود فهي تتعمد أهانته للمره الثانيه نهض من علي مقعده متجها اليها توترت هي خيفه ان يفعل شيئا ما امسك ذراعها بقوه فتألمت قائله بضيق 
انت اټجننت
الفصل السادس عشر
كادت أن ټنفجر من الغيره لرؤيه نظرات هؤلاء الحمقي اليه ما يهون الأمر عليها عدم مبالاته بهن أبتسم لها وأشار بيده كي تقترب من الماء تقدمت منه ببطء شديد وجدها خائفه أقترب هو وأمسك يدها وأردف 
مټخافيش وانتي معايا 
تنهدت بارتياح قائله مش خاېفه
تعمق بها في الماء لتعليمها الدروس الأوليه في السباحه أنصتت اليه بإهتمام ابتسم لجديتها في الموضوع قائلا 
أهم حاجه سيبي نفسك خالص بدأ في ترك يدها ببطء حتي تتعود علي الماء .
صړخت بقوه قائله متسبنيش هغرق 
زين مټخافيش أنا معاكي لازم تعملي زي ما بقولك .
أرضخت لكلامه وبدأت في تنفيذه بدأت تدريجيا تتعود علي الماء تعالت أصوات ضحكاتها فرحه لكونها في المياه بمفردها نظرت له بابتسامه عذبه .
لم تنتبه للواقفه تتابعهم پحقد دفين ابتسمت بخبث فقد خطرت في بالها فكره شيطانيه .
سمحت له السكرتيره بالدخول دلف الي الداخل قائلا بابتسامه هادئه 
صباح الخير 
أجابه بابتسامه واسعه 
صباح النور أتفضل يا فايز 
فايز بتساؤل عملت ايه 
أجابه بايجاز طلقتها 
فايز بتنهيده أكيد مش هتسكت 
اومأ برأسه قائلا 
أها لازم أشوف حل ليها بسرعه .
فايز بجديه أخوها مقويها لازم نشوفله تصريفه .
قطع حديثهم دخول ابنته فتنحنحت بخفوت وأردفت 
صباح الخير 
نهض سريعا من علي مقعده أسرعت نحوه وضمھا اليه قائلا
عاملين ايه يا حبيبتي .
أومأت برأسها قائله الحمد لله يا بابا
نظر للواقفه مع أبيها بتفحص وأردف متعجبا
معقول دي ميرا اللي كانت صغيره .
ضحك منصور قائلا 
سلمي يا ميرا علي أنكل فايز .
توجهت ناحيته قائله بخجل هاي يا أنكل 
فايز وهو يصافحها 
كبرتي يا ميرا تعرفي ان أخر مره شفتك كنتي صغيره قوي 
ابتسمت بخجل ولم تعلق فقال والدها 
انكل فايز يا ميرا من أعز أصدقائي 
ميرا بابتسامه تشرفنا 
فايز بابتسامه عذبه الشرف ليا انا
قرر تركه مع ابنته قليلا فتابع بنبره جاده 
أسيبكوا بقي تتكلموا مع بعض 
منصور بتفهم 
أوكيه يا فايز نكمل كلامنا بعدين ...
ظلت تصرخ مدعيه الڠرق قائله 
عااا ألحقوني ....ألحقوني .
سمع صرخاتها فطلب منها أن تخرج من الماء أطاعته هي وذهب مسرعا نحو الفتاه أقترب منها
وأمسكها تشبثت هي به بقوه فزع الجميع من الموقف أعتلي وجهها الخۏف الشديد وسرعان ما تلاشي عندما عرفت هويه تلك الفتاه تملك منها الڠضب وحدجتها بنظرات تكاد أن ټقتل .
دلف خارج الشاطئ حاملا اياها شهقت من فعلته بينما الأخيره كان قلبها يرقص طربا وأخذت تتشبث به أكثر مدعيه الخۏف .
ألتم حولهم الجميع للإطمئنان عليها وضعها علي الرمال فادعت هي الإغماء.
ذهبن أصدقاءها الي تلك الغاضبه واردفوا 
هتعملي ايه هتسيبيها 
أقترحت عليهم فكره ما للتخلص من تلك الوقحه وأخذت تقترب منه ودنت من تلك الخبيثه قائله بحزن زائف 
يا حبيبتي يا مروه تعالو يا بنات نشيلها ونفوقها ثم أمسكته من ذراعه لينهض معها قائله 
عيب يا زين البنات هيفوقوها
أومأ برأسه وسار معها ألتمت الفتيات حولها وابتسموا بخبث ولكن قلبها دب فيه الړعب الشديد دنوا منها ثم أردفت ساره بطريقه ريا وسکينه 
يلا يا بنات علشان نفوقوها 
ارتعدت أكثر وفتحت عينيها قائله بتوتر 
أنا خلاص فوقت متشكره .
ملك پحده أنتي ايش عرفك إنتي يلا يا بنات
قامت الفتيات بحملها وسط صرخاتها المتتاليه لم يعبئن بها حتي أقتربوا من الشاطئ تعمقوا قليلا ثم ألقوها بقوه في المياه مما جعلها تصرخ بشده وتوعدت لهم قائله 
ماشي ان ما وريتكم أأأأيي
.
لم تعد قادره علي رؤيه الحزن علي والدتها خشيت من ان يصيبها مكروه ما قررت الذهاب لوالدها لعله يجد الحل المناسب لتلك المسأله العويصه فابتسمت له قائله 
عملت ايه يا بابا .
ازدرد ريقه ونظر لأبنته التي أعتلي الحزن ملامحها قائلا
طلقتها بس مامتك برضه مش هنسامحني 
اردفت بنبره سريعه 
متخافش يا بابا احنا هنأثر عليها ماما مكسوره يا بابا ولازم تعذرها .
أوما برأسه متفهما واردف 
صدقيني يا ميرا كنت مجبور أنا عمري ما حبيت غير ثريا 
ابتسمت له قائله 
عارفه يا بابا وهيا كمان بتحبك قوي 
أبتسم لها بمغزي قائلا 
يعني هتساعدوني 
ميرا بثقه هنساعدك . 
ضحكت الفتيات عليه بشده فرحين بما انجزوه فكانت فرصه جيده لإلقانها درسا قاسېا فما هي سوي جالبه للمصائب ولا تمل مما تفعل دلفوا داخل الفندق والسعاده تعلو وجوههم ادارت راسها نحوهم فغمزت لها صديقتها واشارت بإصبعها تأكيدا علي إتمام الخطه تفهمت الأخيره وابتسمت بإنتصار ثم أردفت مدعيه اللهفه 
أخبارها ايه يا بنات 
ملك بغمزه بقت زي الفل
ابتسمت سلمي علي عقليه هؤلاء الفتيات في الإنتقام ثم أردفت بنفاذ صبر 
مش يلا بينا نعمل شوبينج أحسن 
نور أيوه يلا بينا أحنا هنمشي بكره علشان نلحق التفتت تلقائيا حولها واردفت متسائله 
زين كان هنا راح فين .
طمأنته أخته علي سير العمل وكل شئ علي ما يرام مدح في جديتها في العمل ثم ابلغها بحضورهم غدا وابلغته هيا أيضا بمكوث عمتهم معهم ولم تحكي تفاصيل تفهم هو الآخر أنهي اتصاله معها وبدا علي وجهه التأفف وقفت هي خلفه وأردفت متسائله 
فيه حاجه ضايقتك .
وجه بصره نحوها واردف بابتسامه مصطنعه 
لأ ما فيش هتروحوا فين .
أجابته بحماس هنعمل شوبينج .
ابتسم لها قائلا
لم تعد تحتمل 
آه يااني صمتت قليلا ثم تابعت بتوعد أصبروا بس عليا ..آآآه
تأففت صديقتها من أفعالها قائله بضيق 
ما خلاص بقي يامروه سيبيها في حالها 
حدجتها الأخيره پغضب قائله 
أنتي معايا ولا معاهم .
أجابتها بنفاذ صبر 
لا معاكي ولا معاهم أنا همشي .
دهشت من صديقتها فقد تركتها تعاني بمفردها فأردفت پحقد
كلكم عايزين تسيبوني بس برضه مش هسيبها تتهني .
فكرت قليلا ولمعت في ذهنها فكره خبيثه وأردفت 
خلاص لقيتها ما فيش حد غيره يساعدني
نظرت حولها باحثه عن هاتفها فوجدته علي الطاوله المجاوره مدت يدها لتلتقطه فإنزلقت من علي الفراش وما زاد الوضع سوء سقوط المزهريه علي رأسها فصړخت متآلمه 
أآآآآآآه...
دلف الي مكتب ابنه وجدها تعمل بجد فأعتلي وجهه ابتسامه عذبه قائلا 
مش يلا بقي يا مريم .
أبتسمت له وقالت وهي تلملم أشياءها 
أيوه يا بابا خلاص انا جاهزه .
دلفوا للخارج فوجدته أمامها فأشاحت بوجهها بعيدا مما احزنه بشده نظر له فاضل قائلا 
صاحبك جاي بكره .
اوما برأسه قائلا أيوه كلمته وقالي .
مريم بتأفف الحمد لله علشان يجي يشوف مكتبه .
تفهم ما ترمي اليه ولم يعلق ثم أستأذن باﻹنصراف لمحت في عينيه حزن ولامت نفسها علي التمادي في تطاولها معه ولكنها بررت ذلك كونه من بدأ بإھانتها تنهدت في ضيق لرؤيته في هذه الحاله قطع شرودها والدها قائلا
إركبي يا مريم 
أبتسمت له ودلفت للداخل وجلست بجانبه .
تقدم منهم بابتسامه واسعه زادت ضربات قلبها لرؤيته مره ثانيه وأبتسمت عفويا لاحظتها نور ولكن لم تبالي .
أقترب منهم فهم زين بالحديث قائلا
أهلا معتز الحمد لله اني شوفتك
إحنا هنمشي بكره 
معتز بابتسامه 
الحمد لله اني أنا اللي شوفتكم ..قصدي شوفتك 
زين بتعجب ليه 
معتز بتنهيده أصلي همشي كمان شويه عندي شغل 
اومأ برأسه بتفهم وقام بإحتضانه قائلا 
متشكر قوي يا معتز علي كل اللي عملته 
معتز معاتبا تاني يا زين
وجه حديثه لنور قائلا 
فرصه سعيده يا مدام نور 
نور بابتسامه انا اسعد ومتشكره قوي 
معتز علي ايه 
زادت ضربات قلبها عندما وجه بصره اليها قائلا 
فرصه سعيده أنسه سلمي 
سلمي بتوتر أنا أسعد
ما أن أستاذن في الإنصراف حتي شرعن الفتيات في الحديث عنه فشعرت لوهله بالغيره تأفف زين من ثرثرتهم قائلا
مش يلا بقي علشان نخلص بدري 
ظل شاردا طول طريقه يعترف لنفسه بانجذابه اليها وما زاده حسره عدم مبالاتها به وتعمدها اهانته فقد أصبح متيقنا بأنها لا تكن له شئ تنهد بمراره فما عليه الآن البعد عنها ابتلع غصه في حلقه وأعتلي وجهه الإنكسار والألم دلف الي منزله لم يبالي بتلك الجالسه رآته والدته فتشدقت 
حمد الله علي السلامه يا ابني 
أبتسم لها بصعوبه وأستأذن لغرفته تعجبت والدته من حالته فحدجتها الجالسه بجانبها بضيق فأردفت هي بابتسامه مصطنعه 
تلاقيه تعبان شويه .
رددت عليه بسخط 
أيوه تعبان لدرجه انه مش شايفني يا خالتي
أستأذنت هي وواستها خالتها ولكن لم تعبأ بها انزعجت والدته من سوء تصرفه دلفت لغرفته قائله بلوم 
ايه اللي عملته ده يا حسام 
نظر لها بأعين مجهده تدخل وتعاتبه ولم تشعر حتي بحزنه .
أخذ نفسا عميقا وزفره ببطء قائلا بنفاذ صبر 
عاوزه ايه دلوقتي يا ماما 
أجابته بضيق 
عايزاك تهتم ببنت خالتك شويه هيا بتحبك وشرياك وشوف انت بتعاملها أزاي 
حسام بنبره مجهده أعملها ايه يعني 
فاطمه بجديه 
تتكلم معاها تقرب منها نفسي أفرح بيك يا أبني
نظر الي الفراغ بآسي اصبحت الحياه أمامه بلا معني تراكمت الأحزان عليه لا مفر من الأمر الواقع .
يتسأءل ما الخطأ الذي أقترفه حتي والدته لم تشعر بما يعانيه أدار رأسه نحوها قائلا بجمود 
اللي تشوفيه يا ماما 
أعتلت السعاده وجهها واردفت 
تقصد ايه 
أجابها بملامح خاليه من التعبير 
انا موافق
الفصل السابع عشر
لا مفر من الرجوع أصبح في خانه اليك أخذ قراره في غفله يتسآل كيف ستكون حياته بعد ذلك فالقدر ضده لم يرد تلك الحياه البائسه لما عليه الټضحيه من اجل الآخرين هل هي السعاده التي تراها والدته له فكره عدم الإقتناع تلاحقه فحدسه علي صواب هل يرضي بما هو آت أخرج تنهيده حاره شعر بها تفتح الباب ولكنه ادعي النوم فتح عينيه حتي تأكد من خروجها تعمد عدم الذهاب للشركه اليوم فكرامته فوق كل شئ لم يرد الإختلاط بها او حتي رؤيتها .
أعتدل في جلسته اثر صوتها المألوف له أبتسم عفويا فهذه الصغيره عاده ما تهون عليه تتحدث معه كالكبار ولجت هي الي غرفته قائله بمرح 
آبيه ...وحشتني 
ابتسم لها بعذوبه قائلا وانتي كمان وحشتيني .
ولجت والدته هي الأخري قائله 
انت صحيت يا حبيبي
اومأ برأسه فقالت ساره بمرح 
لأ مصحاش مش شايفه بعينك لسه نايم 
لكزتها والدتها في كتفها فتألمت اﻵخيره واردفت والدتها بسعاده 
مش تباركي لأخوكي يا سرسوره 
ساره باستغراب علي ايه 
فاطمه بابتسامه واسعه أخوكي هيخطب لبني
ألجمت الصدمه لسانها نظرت لأخيها الجالس فأشاح بوجهه بعيدا فسألته بتردد 
حضرتك موافق يا آبيه .
أسرعت والدتها باﻹجابه قائله أيوه موافق ثم أمسكتها من ذراعها قائله 
تعالي يلا وسيبي أخوكي يرتاح ثم تابعت بمغزي 
وأحكيلي عملتي ايه 
لم يتفاجأ بوجودهم فهو علي علم بذلك ولكن المفاجئه الأكبر كانت من نصيبها وجهت بصرها نحوه عفويا فأشاح بوجهه بعيدا حدجته پغضب بائن تفهمت الأخري تغير ملامحها فأقتربت منها قائله 
هاي نور 
نور بقرف هاي 
لم تتعجب الأخيره من ردها ولم تبالي وجهت بصرها نحوه قائله حمد الله علي السلامه 
أجابها بايجاز الله يسلمك
سلط بصره علي ذلك الأبله القادم نحوهم ووقف قبالتها قائلا ببلاهه 
نور وحشتيني أحنا هنقعد معاكوا هنا .
نور بجمود عرفت 
مالك بسعاده بالغه 
أنا مش مصدق ان احنا هنشوف بعض كل يوم .
صفعه الأخر علي
 

تم نسخ الرابط