صغيره ولكن الهام رفعت

موقع أيام نيوز


نظر لها بسخريه ولم يعيرها اهتمام 
علي النقيض كانت السعاده جليه علي حسام ومريم وعاونها علي أختيار مايليق بها فهمست له بسعاده 
عاجبني ده قوي يا حسام
حسام بحب عاجبك يا بخته
أبتسمت له بخجل قائله يلا بقي علشان نمشي
حسام غامزا دا انا هويكي مكان رومانسي أيووه عليه
مريم بفضول شديد مكان ايه ده
حسام بعبث مش هقول

مريم بغيظ أخص عليك
أشار لها بيده عليهم قائلا قوليلهم علشان نمشي
أومأت برأسها وحدثتهم خلاص يا ميرا بقي
اجابتها وهي تنهض أيوه يلا
حسام بمعني اما هاخد مريم نتفسح شويه وانت يا وليد خد ميرا وروحوا المكان اللي يعجبكم
تأفف وليد داخليا ووافق علي مضض ودلف بها للخارج وأستقلت معه السياره وحدثها بتأفف 
عايزه تروحي فين
نظر له بسخريه وردت بضيق 
انت مفكر اني ممكن أروح معاك في أي مكان
ضحك بشده وهتف ساخرا 
لا حوشي مقطع نفسي ماتيجي معايا والنبي
تأففت بقوه واردفت بنفاذ صبر منه 
لو سمحت روحني يا تنزلني أخد تاكسي
وليد بضيق وعلي ايه هنيلك أهو
حدقت فيه بنفور وحدثت نفسها قليل الأدب
وصل الي الفيلا مرهقا من كثره التفكير في حديث أخته له بأنه سيجبرها عليه دون وعي منها مستغلا سذاجتها صعد الي الغرفه المجاوره ليتسني له التفكير بمفرده باريحيه مستنكرا بغضها منه فدائما ما يستشعر من تصرفاتها معه حبها له تسطح بظهره علي الفراش شاردا في حياته المستقبليه معها تسللت الأفكار المتناقضه في رأسه من أفعالها التي لا تظل علي وتيره واحده وربما تتغير فيما بعد وټندم علي ارتباطها به اعتدل سريعا جالسا علي طرف الفراش رافضا لتلك الفكره وتحدث باستنكار 
مش ممكن متقبلنيش بعد كده مستحيل ده يحصل هي مراتي وهتفضل
فعلا ولد قليل الأدب تابع پحده 
يلا قدامي واياكي تعمل حاجه متعجبنيش
وليد علي مضض حاضر
وقفت أمام المرآه مرتديه ذلك الفستان الذي أبتاعه عمها لها خصيصا وظلت تمدح والدتها فيها وفي جمالها قائله بحب صادق
ربنا يسعدك يا بنتي قلبي مستريح للجوازه دي قوي
نظرت لها ميرا بابتسامه زائفه مستسلمه لتلك الحياه الغامضه وذلك الرجل الذي سيصبح زوجها دون سابق معرفه فتشوشت بداخلها الأفكار في كيفيه التعامل معه فلابد من مرحله ما قبل الزواج لتتعرف فيها أكثر عليه ولكن حسمت والدتها الأمر بإلزامها الزواج به تحديدا قطع شرودها أخيها الصغير يهتف 
ايه الجمال ده يا ميرو احنا طلعنا جامدين قوي
ميرا بابتسامه باهته ميرسي يا مالك عقبالك
رفع يديها عاليا وأردف بنبره متمنيه 
يا رب يا ميرا أتجوز حبيبتي اللي طول عمري بحلم بيها
نظرت له بمغزي وتفهمت عدم إزاحته لتلك الفكره من ذهنه
ولذلك أردفت بمعني 
وتكون هي كمان بتحبك يا مالك
مالك بثقه بالغه 
أستنكرت ميرا حديثه المبالغ فيه خاصه معرفتها المؤكده بحبها لزين وأعتزمت
علي ترك الأمر جانبا لحين أنتهاء تلك الليله علي خير 
ولجن بنات خالها للداخل وهتفت سلمي بنبره فرحه 
العريس وصل يا عمتوا يلا علشان تنزلوا
ميرا بتوتر تملك منها 
روحي انتي يا ماما وأنا هبقي أنزل مع سلمي ومريم
ثريا بابتسامه محببه حاضر يا قلب ماما
في الأسفل 
رحب فاضل بهم بحراره ثم جلسوا جميعا في الصالون ووجه فاضل بصره لوليد قائلا بابتسامه عذبه 
كبرت يا وليد وهتتجوز
وليد بابتسامه زائفه ايوه كبرت ومبسوط قوي اني هتجوز ميرا بالتحديد
حدجه والده بإعجاب ثم غمز له بعينبه فأردف فايز لزين 
وأنت يا زين أخبار جوازك ايه انا سمعت ان بنت عمك صغيره
لوي شفتيه في تهكم
بينما رد فاضل موضحا 
ولا صغيره ولا حاجه في بيتجوزوا أصغر منها
أومأ فايز برأسه وقرر التحدث في ذلك الأمر ولكن والدتها لم تأتي بعد كاد ان يتحدث ولكن أستوقفه دخولها عليهم ويكسو وجهها إبتسامه فرحه وأردفت 
مساء الخير
فنهض سريعا ومد يده ليصافحها قائلا بابتسامه متلهفا 
أهلا مدام ثريا
دهش وليد من لهفته المبالغ فيها في الترحيب بها وضيق عينيه نحوه وأخذ يستنبط حالته وأردف في نفسه 
باين هيجوزني بنتها ويعلق هو أمها
وبحركه مباغته دخلت نور عليهم قائله بمرح 
هاي
أبتسم لها وليد ونظر لها يإعجاب بائن فلاحظ زين نظراته إليها ووجه بصره نحوها ثم أمسك رسغها وجعلها تجلس بجانبه قائلا بانزعاج 
أقعدي هنا
سحبت يده وحدثته بضيق
سيب ايدي انا اقعد مكان ما أنا عاوزه 
كز علي أسنانه بغيظ شديد من أفعالها الهوجاء وعنادها المستمر معه وهتف 
المفروض دي قاعده كبار يعني ملكيش فيها
تأففت في وجهه من مدي سيطرته الدائمه عليها فقد ملت وردت عليه 
اوووف قولتلك قبل كده ملكش دعوه بحياتي انا حره
كاد ان يرد عليها ولكن قاطعه فايز قائلا بابتسامه 
أهلا يا نور كبرتي أهوو
ردت بابتسامه 
هاي يا أنكل
نظر لها بابتسامه ذات مغزي قائلا 
صغيره قوي يا نور علي الجواز دا اللي قدك لسه بيلعبوا
حدجه زين بضيق من تدخلهم في حياته الخاصه كأنه مختلف عنهم أو فعل شيئا ما مخالف فتدخل فاضل حينما أدرك ضيقه 
ولا صغيره ولا حاجه يا فايز
تملل وليد من تلك الجلسه وحسد زين علي زوحته الصغيره الجميله وأنب نفسه 
يا عيني عليا انا عارف هخلص من الشبكه السوده دي أمتي
دلفت الفتيات اليهم بصحبه ميرا الذي أستحوذ عليها الخجل وناكسه رأسها قليلا طالعها فايز 
تعالي يا ميرا يا حبيبتي سلمي علي حماكي 
ظل وليد بعض
الوقت غير مستوعبا ما يحدث أمامه وسرعان ما انتبه لما يحدث وفطن أنها من سيتزوجها وجه فايز حديثه اليه 
سلم يا وليد علي عروستك
وجه وليد بصره اليها وأستدارت ميرا تلقائيا نحوه وتجمدت انظاره عليه في صډمه بينما نظر لها بملامح خاليه من التعبير فتعجب منه فايز وأستطرد حديثه له 
ايه يا وليد سلم علي خطيبتك تابع مازحا 
باين عجباك عينك متشلتش من عليها من وقت ما دخلت
تنحنح منتبها لحديث والده ورسم ابتسامه زائفه وحدثها 
أهلا يا ميرا
أهلا
تدخلت ثريا بابتسامه فرحه 
أقعدي جمب خطيبك يا ميرا 
أومأت برأسها وتوجهت نحوه لتجلس بجانبه وأخذت تختلس اليه النظرات بطرف عينيها وأحتار هو في أمره في كل ما عرفه حتي الآن انها ستصبح زوجته وهذا الأمر مفروغ منه 
هتف فايز قائلا بسعاده 
انا بقول نعمل خطوبتهم يوم الخميس
وافق فاضل علي حديثه وأعلن 
خلاص اتفقنا وبالمره نعمل خطوبه مريم وحسام علشان تبقي الفرحه فرحتين 
فرحت مريم بشده ولكنها تذكرت ما حدث بينهم وانها ما زالت منزعجه مما فعله فأقتربت سلمي منها هامسه 
مبروك يا ستي خير البر عاجله أهو نظرت لها مريم قائله بامتعاض 
أتلمي الناس قاعده
تحدث فاضل بنبره جاده 
انا بقول وليد وميرا يقعدوا مع بعض شويه 
وافقه فايز قائلا انا بقول كده برضه علشان ياخدوا علي بعض أكتر 
تدخلت نور بحماس روحوا التراس بره
الهوا هناك يجنن 
نظر لها زين بغيظ فنظرت هي له شزرا وأشاحت بوجهها بلامبالاه 
أخذته ميرا للخارج وجلسوا علي تلك الأريكه وأضحي الصمت هو سيد الموقف تأفف وليد ووجه بصره اليها قائلا 
هتفضلي ساكته كده كتير ما تقولي حاجه 
نظرت اليه بسخريه وردت عليه محاولا استذكاره بما كان ينتوي فعله معها سابقا 
أقول ايه الشخص اللي كان عاوز مني حاجه وقحه دلوقتي هيبقي جوزي حدق فيها بانزعاج فأستأنفت مستنكره ضيقه 
ايه مش دا اللي حصل
هتف بعصبيه من تعمدها اهانته 
ميرا متضايقنيش انتي لسه متعرفيش عني حاجه
حدجته بتعالي وحدثته بامتعاض 
أنت بتزعقلي انت واحد صايع وبتاع بنات 
نهض علي الفور من مكانه وطالعها بملامح جامده تدل علي أفتعاله لشئ ما لا تدركه هي وهتف 
يلا ندخل
لوت ثغرها للجانب بابتسامه ساخره ونهض هي الأخري قائله
يكون أحسن برضه 
تقدمت سلمي من أختها بهدوء متعجبه من عدم فرحتها بتحديد موعد خطبتها كما كانت تريد وتلك علامات العبوس علي وجهها أثارت ريبتها في معرفه ما بها وحدثتها بهدوء 
حركت رأسها بإماءه خفيفه وأجابتها بتنهيده قويه 
انا وحسام مټخانقين
زمت سلمي شفتيها بتفهم حالتها تلك وحدثتها بنبره متعقله علها تزيح ذلك العبوس من عليها 
عادي يا مريم دي فتره خطوبه وياما هيعدي عليكم مواقف من دي كتير 
نظرت اليها وردت بحزن طفيف 
ربنا يستر من اللي جاي قلبي مش مطمن خالص 
سلمي بعدم أقتناع بالمره 
ليه بتقولي كده فيه كتير بيتخطبوا وبيتخانقوا وبيتجوزوا في الآخر 
نظرت لها مريم ورغبت في عدم إخبارها لما فعله معها حتي لا يزداد الأمر سوءا وهتفت بمعني 
عندك حق الي ربنا عاوزه هيكون 
بعدما أستأذن فايز وأبنه وانتهت تلك الجلسه ظل زين يبحث عنها في كل مكان متعجبا من عدم رؤيته لها واختفاءها المفاجئ فأعتزم التوجه للخارج عله يجدها وصدق حدسه ووجدها مع هذا الأبله فكز علي اسنانه بانزعاج فسيحين له رؤيتها بعدما استقروا هنا وأصبح هذا السمج يشكل خطړا عليه فأقترب منها وهو ينظر اليهم بضيق فأنتبه له مالك وهتف بامتعاض 
اوووف زين جاي أكيد هيبوظ القاعده الحلوه دي
فأقترب زين منهما قائلا بثبات زائف محدثا مالك 
ممكن يا أستاذ مالك أخد مراتي أتكلم معاها شويه
حدق فيه ورد بنبره مذبهله ايه
لم ينتظر كثيرا حتي سحبها خلفه وسط تذمرها 
ليه بتعاملني كده كل مره تسحبني وتهيني ومش هسمحلك بعد كده 
لم يبالي بها مما أزعجها بشده وقامت بدفعه بعيدا عنها بقوه وصعدت الدرج بخطوات خفيفه متجهه لغرفتها خوفا من أقترابه منها لم يتواني زين في اللحاق بها وصړخت نور من أقترابه الشديد منها وولجت سريع غرفتها ولكن أحال دون ذلك وولج معها وأغلق الباب خلفهما زادت هي ضربات قلبها ونظرت له بأعين زائغه وحاولت الرجوع للخلف فهتف بمغزي 
واضح انك بتتبسطي بنظراتهم ليكي
أجابته بمياعه زائفه لتثير حنقه 
أنا حلوه وجميله وعادي لما الكل يبصلي
لم يتسني لها الحديث مع أبنتها بعد ذهابهم فتوجهت ثريا لغرفه أبنتها لمحادثتها عن رأيها في وليد وولجت غرفتها وجدتها شارده ويبدو عليها العبوس بعض الشئ ونادتها متعجبه من هيئتها 
ميرا
ألتفتت ميرا إليها سريعا وردت 
أيوه يا ماما
جلست ثريا بجانبها وحدثتها باستغراب 
ايه يا حبيبتي من ساعه الجماعه ما مشيوا وأنتي مش بتتكلمي ولا كلمه وطلعتي أوضتك وقاعده لوحدك قوليلي يا حبيبتي فيكي ايه أنا ماما 
نظرت لها ميرا بابتسامه باهته وردت بتوتر حاولت الا يظهر 
متقلقيش عليا يا ماما انا كويسه جدا ومبسوطه من الجوازه دي قوي 
نظرت اليها غيرمقتنعه بالمره خاصه هيئتها الغير سعيده فملست علي ظهرها وحدثتها مستفهمه ما بها 
شكلك مش مريحني قوليلي مالك يا حبيبتي انا ماما متخبيش عليا
وجهت ميرا بصرها اليها وأغمضت عينيها لوهله وفتحتها سريعا وردت بحذر عليها 
انا مش مرتاحه للجوازه دي يا ماما
ابتسمت لها ظنا منها أنها تخشي الزواج كبقيه الفتيات قائله 
دا طبيعي يا حبيبتي كل البنات في المرحله دي بيبقوا قلقانين كده ودا شيئ طبيعي 
زمت شفتيها للجانب لعدم ادراك مقصدها ولم تخوض كثيرا في الموضوع حتي لا تكسر فرحتها فأستأنفت ثريا حديثها بحماس 
ان شاء الله يا ميرا هتبقي أسعد واحده في الكون ده كله تابعت بمعني 
أنكل فايز ده صاحب بابا جدا وبيحبه قوي وهيحطك في عنيه دا قالي لو وليد زعلها هيأدبه وهيقف معاكي أنتي 
حركت رأسها بإماءه خفيفه قائله 
اللي مريحني شويه حب
أنكل فايز
ثريا بمعني 
وبكره هتتعودي علي وليد وهتاخدوا علي بعض قوي تابعت غامزه لها 
شوفتيه أمور ازاي
أبتسمت لها ميرا بسخط وضمتها ثريا اليها وأستأنفت بدعاء 
ربنا يهديكي يا بنتي وبسعدك ان شاء الله 
زاغت أعين ميرا فيما سيحدث بعد ذلك وهتفت في نفسها 
ربنا يستر مش عارفه مش مرتاحه ليه 
في اليوم التالي 
في شركه فاضل 
وصلت مريم مكتبها وعندما فتحت الباب أنهالت عليها العديد من الورود وظلت مدهوشه مما يحدث للتو أسبلت عينيها وتفاجئت مما رآته وتقدمت نحو الداخل فاغره فاهه في عدم أستيعاب فالغرفه عباره عن حديقه من الورود وأقتربت من مكتبها وجدت جزمه من الورود المنمقه وعليها برقيه مهداه أمسكتها بخفه قارئه ما دون فيها وأعتلي وجهها ابتسامه فرحه لما يفعله من أجل مصالحتها ثم جلست علي مقعدها والتقطت تلك الورود وقامت باستنشاقها وأخرجت تنهيده والهه وأعتزمت مهاتفته علي الفور 
أنفرجت شفتيه في سعاده وهب مجيبا عليها بهيام متيم 
أهلا يا حبيبتي
ردت بدلال أهلا يا حبيبي
أبعد الهاتف عن أذنه قليلا ونظر اليه بعدم تصديق وحدثها مره آخري مستفهما
دا رقم مريم ولا انا غلطان
ضحكت بنعومه وردت أيوه هو
نهض من مقعده وعلي وجهه سعاده بائنه قائلا 
اللهم صلي علي النبي بحبك قوي قوي قوي
أبتسمت بخجل وحدثته بمعني عرفت ان خطوبتنا الخميس
جلس مره آخري ورد بمغزي ما هي فكرتي يا قلبي
مريم بشهق خفيفه ومقولتليش ليه
أجابها بخبث كنت عملهالك مفاجئه بس ايه رأيك فيها 
كادت ان تتحدث ولكن دخول السكرتيره أزعجها وأضطرت لابعاد الهاتف قليلا وحدثتها مريم بضيق 
مش تخبطي قبل ما تدخلي
أجابتها السكرتيره مبرره 
انا خبط يا فندم بس حضرتك اللي مسمعتيش
حدقت فيها بتهكم وحدثت حسام مره آخري قائله 
هبقي أكلمك بعدين يا حسام سلام
أغلقت هاتفها ووجهت بصرها اليها وتسآلت بضيق 
فيه ايه
أجابتها الآخيره بعمليه 
الورق ده يا فندم كنتي طلبتيه من زين بيه 
أومأت رأسها بتفهم وتابعت تساؤلاتها 
وهو زين وصل
ردت بنفي لسه حضرتك موصلش
مريم بنبره جاده 
أبقي عرفيه لما يوصل اني عوزاه ضروري واني هعدي عليه 
في سياره زين 
ساكته ليه انتي لسه زعلانه مني
حركت رأسها بنفي ولم تجيبه فتابع بضيق 
أومال مالك بقي شكلك متضايق 
صمتت ولم تتحدث فأستطرد بعصبيه 
ردي عليا انا عملتلك حاجه زعلتك
بثت في نفسها القوه ونفضت يده الممسكه بيدها وردت بصوت عالي نسبيا 
ملكش دعوه بيا وأوعي تقربلي تاني ولا تلمسني
جمد أنظاره عليها مشدوها مما تفوهت به فحرك رأسه بإماءه خفيفه دليل علي نفاذ صبره وحدثها 
انا تعبت خلاص من اللي بتعمليه معايا
ردت غير مباليه به ممكن أنزل بقي هتأخر كده
رد بجمود أنزلي
خرج من مغفر الشرطه مصډوما بعدما علم بهويه الفتاه مقدمه البلاغ في أخيه ولم يتجرأ علي مسها بسوء وأسرع خطاه متجها اليها يريد أستسماحها وهي لن تخزله أبدا وغير ذلك هو متشوقا لرؤيتها أمامه وظل يشكر تلك الظروف التي وضعتها في طريقه 
وصل معتز الي النادي متجها الي مركزها الخاص وأخذ نفسا عميقا قبل طرقه لباب مكتبها ثم طرقه وسمحت له بالدخول وفتح الباب بهدوء وتقدم
نحو الداخل ناظرا اليها بتمعن رفعت هي بصرها تجاهه واضطربت قليلا ونهضت مرحبه بتوتر 
أتفضل يا أستاذ معتز 
أقترب منها وطالعها بابتسامه عذبه وحدثها 
أهلا يا آنسه سلمي
أشارت له بيدها ليجلس علي المقعد المقابل لها قائله 
أتفضل أقعد 
ابتسم بامتنان وجلس قبالتها وجلست هي الآخري متوتره من وجوده معها فتنحنح هو قائلا 
انا آسف اني جيت من غير ميعاد 
ردت عليه بعتاب زائف 
لا متقولش كده انت تيجي في أي وقت 
صمت قليلا ثم أردف بحذر 
انا كنت جايلك في موضوع مهم بس ياريت متتضايقيش 
نظرت له منتظره ذلك الامر الهام الذي يجمعهم سويا قائله 
أتفضل قول موضوع ايه
استحوذ عليه التوتر ورد بنبره شبه سريعه 
انا أخو اللي عملتي
 

تم نسخ الرابط