عشق لا يضاهي الفصل الثاني
المحتويات
الثقيلة كالصخر لقد حان وقت الفراق.
مرت على سيرين ليلة من الأرق العميق كانت فيها تحاول ترتيب مشاعرها ولم تجد لها سلوى لها سوى الحزن والعجز.
في صباح اليوم التالي عاد ظافر إلى المنزل وكانت نظرة عينيه إليها باردة كما العادة جبل من جليد خال من أي مشاعر أو اهتمامات.
ما مدى ارتباطك بأموال عائلة نصران تلك الآلة التي تدر عليك المال سألها بنبرة لا تخفي احتقارا.
قالت وهي تحاول أن تحافظ على رباطة جأشها
لم أكن يوما طامعة في أموالك.
لقد أرادت ظافر فقط بكل ما في الكلمة من معنى... ولكن هل لفاقد الحس أن يشعر.
ظافر بابتسامة ساخرة مشوبة بالازدراء رد قائلا
كانت سيرين متصلبة من وقع صډمتها بأمها التي حطت من كبريائها أمامه وأخذت تحدق في عيني ظافر بذهول إذ لم تتوقع أنه لم يكن غاضبا مما حدث في الليلة الماضية فعلى ما يبدو أن ظافر لم يرغب في إضاعة وقته معها فصاح بنبرة حادة
إذا كنت ترغبين في الاستمرار معي وضمان بقاء عائلتك على قيد الحياة فعليك أن تخبري والدتك بأن تتصرف بشكل لائق!
أمسكت سارة بيدي سيرين برقة وقالت بصوت هادئ
سيرين عليك أن تطلبي من ظافر أن يمنحك طفلا... ليس بالضرورة أن يكون الأمر بيولوجيا يمكنه اللجوء إلى الإجراءات العلمية.
أخبرتني دينا أن ظافر لم يقم بعلاقة معك منذ ثلاث سنوات.
كانت تلك الكلمات القشة التي قصمت ظهر سيرين فقد تساءلت في داخلها لماذا أخبر ظافر دينا بذلك... ربما كان يحبها بصدق شديد... مع هذا التفكير شعرت بالإحباط فقالت
اتركي الأمر يا أمي لا فائدة من ذلك.
ماذا
أجابت سيرين بنبرة متعبة أثر معانتها مع قلب جاحد لا يلين
أنا متعبة أريد الحصول على الطلاق. وقبل أن تتمكن من إنهاء عبارتها صڤعتها سارة بقوة على وجهها.
رواية عشق لا يضاهى تمصير أسماء حميدة لمتابعة مواعيد النشر يرجى الانضمام إلى جروب روايات الأسطورة أسماء حميدة أو صفحة الكاتبة أسماء حميدة.
اختفت تلك الواجهة الأمومية اللطيفة في لحظة... وأشارت بإصبعها إلى سيرين وقالت بحدة
ليس لك الحق في طلب الطلاق!
متابعة القراءة