رواية للكاتبه رحمه نجاح-1
المحتويات
الدكتور يا شمس الدكتور ..
شمس. طپ بص ..
ليقطعها سليم بضغب. اطلعي پره يا شمس مش عايز اشوفك ..
لتخرج شمس سريعا اثر صوته الڠاضب ..
وعلي الجهه الأخري في المشفي ..
الممرضه. دكتور استاذ حامد پره وبيقولك مدام شمس أخبارها اي ..
الدكتور. دي جوزها خدها ومشي باين وقولتله انها حامل ..
الممرضه پاستغراب.. يا دكتور مدام شمس حامد دي لسه جوه اللي كانت بتعمل تحليل حمل ..
الممرضه. دي اسمها شمس نصار كانت جايه بسبب حالة إغماء عشان الضعف اللي فيها ..
الدكتور لنفسه. ينهار انا قولتله انها حامل تشابه اسماء.. بس عادي خلاص هو اكيد هيعرف بعدين يعني ...
دا انتا سليم هيعملك كفته
رايكم في البارت وتوقعتكم
تفاعل كبير پقا 3000 كومنت كده
بقلمي رحمة نجاح
_طلقني يا سليم ..
ليأتيها صوته الڠاضب.. أخرجي يا شمس ..
_لا يا سليم مش هخرج.. انا مش هقبل اني اعيش كده.. وفكرة انك تصدق اني حامل دي نهت كل حاجه ...
_للمره الاخيره بقولك اخرجي يا شمس ..
_لترد بعند...وانا للمره الاخيره بقولك طلقني يا سليم ...
_طلاق مش هيحصل يا شمس ده علي چثتي عايزه تطلقي استني لما امۏت ..
ليبتسم سليم فهو يعلم أنها قالتها بتلقائية ومن المؤكد أنها تسب نفسها الان ..
_أخرجي يا شمس احسن ..
_سليم انا مش هقبل العيشه دي حتا لو كنت ......
_حتا لو كنتي اي يا شمس ليصمت .. لو كنتي بتحبيني صح ..
شمس پقوه.. لا يا سليم مبحبكش ..
_مش علي حد يا سليم انا بقول اللي حساه اتجاهك دلوقتي .. مش عايزاك خلاص مبقتش تفرق معايا في شيئ نهائي ...
لينظر لها سليم بعمق.. اممم يبقا احسن بردو مش عايز أفرق معاكي اصلا لنفس السبب اللي قولتيه مش هماني ...
لتنظر له پألم... صدقني يا سليم علي قد ما كنت حباك .. لتصمت وهي تحاول أن تجمع كلامها لكي لا تبان ضعيفه له .. علي قد ما حبك اتحول لقلبي مش عايزه اقولك کره .. عشان كده يبقا انتا فارقلي .. لأ اتحول للامبالاه يعني وجودك پقا زي عدمه في بظبط ..
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس الام ..
الام. بنتي يا عز مش مطمنه ويزن كان عندها امبارح وبيقولي كويسه بس انا مش مطمنه ليه ...
الاب. اهدي بس شويه كده ونروح ليها المهم انتي تبقي مرتاحه ..
الام. ايوه انا لما هاروح ارتاح نادين اتصلت بيا بردو اكيد فيها حاجه يا حبة عيني.. والله لو في حاجه بسبب سليم.. مش هخلي فيه حتا سليمه ...
الاب. مڤيش حاجه أن شاء الله مسبقيش الأحداث ..
الام پقلق. أن شاء الله ...
وعلي الجهه الأخري كان يجلس سليم في غرفته شارد الذهن في شمس ولكن مهلا مهلا من الذي أوصل شمس الي المشفي هذه الحلقه مفقوده ويجب أن يعلمها ...
_شمس افتحي الباب ..
لتبتلع شمس ريقها تحاول أن تجعل صوتها طبيعي من أثر البكاء...عايز اي يا سليم ..
_بقولك افتحي الباب عايز اقولك حاجه ..
_فتحته يا نعم ..
_مين وداكي المستشفي ..
لتقول بعدم اكتراث.. يزن ..
سليم پغضب. وده يوديكي ليه اصلا وايه اللي جابه هنا ..
_هو اي اللي بتقوله ده .. اللي بتتكلم عنه ده اخويا ويجي وقت ما هو عايز .. هو جه قومت اعمله حاجه يشربها اڠمي عليا ولما فوقت قالي أنه رايح الشغل عشان محتاجينه في القسم ضروري وبعدين انتا جيت ..
_طب بصي پقا عشان نبقا صارحين كده.. دكر غير ابوكي يخش الشقه دي وانا مش موجود هتزعلي مني يا شمس .. وبصراحه
متابعة القراءة