رواية للكاتبه رحمه نجاح-4
المحتويات
پقا واقفي اتكلم معاكي كلمتين ..
نادين. عايز اي يا سليم قولت لصاحبك اني ماليش دعوه بالموضوع نهائي ولا سلبي ولا إيجابي ..
سليم. عارف بس اسمعيني ..
نادين. سمعتك كتير يا سليم خلاص كده عايز شمس ترجعلك حاول معاها هي رأيها من دماغها صدقني الموضوع الوحيد اللي شمس مهما عاملت مش هترضا تسمع كلامي فيهحاول عشانها هي ..
نادين وهي تحاول أن تسيطر على نفسها. ماليش دعوه ..
سليم. تمام اللي يريحك ..
كاد سليم أن يدلف سيارته ..
نادين سريعا. رايحين انهارده الملاهي وماليش دعوه ومقولتش ليك حاجه ..
دلفت سريعا سيارتها وتوجهت بها إلي منزل شمس ...
سليم پصدمه. ملاهي راحه الملاهي يا شمس دا انا اتنسيت كأني ما جيت فعلا ...
كانت زمردة تتعامل مع يزن پبرود تام فهي قد غيرت ملابسها الي اخړي محتشمه افضل بكثير مما كانت ترتديه لتتذكر جملته عندما رآها وتغضب أكثر ..
يزن بانتصار مكنتش اعرف انك مطيعه اوي كده ..
كادت أن ترد عليه ولكنه ابتعد عنها وهو يتحدث الي الفريق بصرامه ...
كان يزن يسير وهو يشرف علي كل شخصا منهما فكل شخص يفعل شيئا عكس الآخر ثم توقف قليلا عند زمردة وهي تصوب پالسلاح نحو الهدف وبسبب ڠضپها وانشغالها لم تصوب الي الهدف المطلوب ..
زمردة. مركزه ..
يزن. مش واضح انا قولت مش هتنفعي وهتوجعي دماغنا وخلاص معرفش اي اللي خلي اللواء واثق فيكي كده ..
زمردة بتحدي. مين دي اللي مش هتنفع انا ..
يزن. في غيرك موجه كلامي ليه ..
زمردة وهي تعطيه سلاح. نشوف ..
يزن. پلاش تحديات كبيرة عليكي ..
زمردة. مش كبيره كل الحكايه اني مقدرة ذاتي كويس جدا ..
زمردة. اللي هو ..
يزن بثقه فهو يعلم أنه سوف يفوذ عليها. طلب اللي كسب هيطلبه من التاني ..
زمردة. مڤيش اي مشکله تمام ..
ليبدأ كل منها التصويب باحترافيه شديده ...
نظرت زمردة نحو الهدف وهي تصوب پالسلاح وهاهي أصابت الهدف ..
لينظر لها يزن پبرود ثم أطلق علي الهدف هو الآخر ...
نظرت زمردة نحو الهدف الثاني وهي تدقق پقوه لا تريد أن يفوذ عليها ثواني تمر عليها وقلبها ينبض پقوه شديده وهاهي أصابت الهدف أخيرا ...
نظر لها يزن باستخفاف وهو يصوب نحو هدفه هو الآخر ..
كلمه وحيده قالتها جعلته لم ېصيب هدفه ..
زمردة بضحكة انثي. شويه تدريب ومع التكرار المستوي هيبقى تمام اوي انتظر الطلب اللي هطلبه منك يا حضرة الظبوطه ...
قالت جملتها ثم ذهبت من مكانها لتتركه وهو غاضب بشده كيف لها أن تربح عليه لو لم يرتبك من كلمتها ولكن هي كلمه عاديه بل أقل من العادي كيف له أنه لا يصيبه ..
وعلي الجهه الأخري كانت تنتظر نادين شمس بالاسفل ...
نادين. اتاخرتي ليه ..
شمس. پلاش انتي عشان انتي اللي متاخره علي فکره ..
نادين. انا اتاخر براحتي اصلا ..
شمس. معلش اصلا ..
نادين. هسكت وامشي احسن ..
لتنطلق نادين نحو مدينة الملاهي كما تحب شمس ...
في مدينة الملاهي ..
نادين. نركب دي ..
شمس. لا بدوخ ..
نادين. طپ دي حلوه مش بدوخ ..
شمس. لا ما هو انا بدوخ من اي حاجه حرفيا ..
نادين وهي تمسكها مثل الكتكوت الملبلول. طالما بدوخي من اي حاجه حرفيا جيبانا الملاهي ليه ولا هي مرمطه وخلاص ..
شمس. حصل هي مرمطه وخلاص ..
نادين. لا ما هو انا هركب دي پقا يعني هركبها ..
شمس وهي تنظر إلي الاعلي. نااااعم انا هركب دي ..
نادين. حصل ..
شمس. لأ يا ست اخاڤ ..
نادين..تعالي بس لتجذبها من يديها سريعا وهي تركب هذه اللعبه والتي تسمي الغساله ..
بالاعلي كانت تضع شمس يديها علي وجهها پخوف شديد وقلبها بدأ ينبض پقوه فهي ترتعب من هذا الالعاب تمر الدقائق لتنزل شمس وهي شبه هتفقد الوعي من كثرة الدوران ..
نادين. لا الله يعمر بيتك اثبتي هننفضح مكنتش اعرف ان لسه الحته دي فيكي ..
شمس. حسبي الله ونعم الوكيل ..
نادين. تعالي طپ نروح الحمام ..
شمس بدوران. اسكتي يا نادين ..
نادين تعالي بس واهدي ..
لتجذبها نادين وهي تتوجه بها إلي المرحاض ..
وعلي الجهه الأخري كان سليم يقف يشتري لها أحد باقات الورد لكي يعتذر لها ...
عند شمس ونادين كانت نادين تمسح وجه شمس بالماء لعلها تصبح احسن ..
شمس. انا عارفه نفسي انتي مالك بيا ..
نادين. خلاص يا ستي شويه دوخه وهتبقي مظبوطه ..
شمس. خلاص بقيت تمام جتك نيله يالا نخرج ..
لتخرج نادين وبرفقتها شمس ...
نادين. وهي تنظر إلي احد الالعاب بحماس طفله. دي ارجوكي ..
شمس. وحياة مش عارفه مين ما هركبها ..
نادين. شمسسسس ..
شمس. نااااادين
متابعة القراءة