رواية للكاتبه رحمه نجاح-4
يفعل لكي ترجع حياتهم من جديد ولكن الشي الوحيد الذي يعلمه هو أنه لم ولن يتركها مطلقا.
وعلي الجهه الأخري حيث نادين كانت تجلس مع طارق ۏهم يضحكان عما فعله سليم بشمس فهو قد وضعها تحت الأمر الواقع بأخذه لها الي مدينة الإسكندرية.
تفتكر شمس هتسامحه.
بتمني والله انا تعبت للعلاقه دي حقيقي أرهقوني.
وانا جدا والله تعبت منهم واحده دماغها ناشفه والتاني عڼيد وحسبي الله.
حصل ده الشئ المحزن الوحيد.
الحاجه المتأكد منها أن حبهم هيتغلب عليهم.
ياريت يا شيخ أحسن انا تعبتلهم.
والله انا اللي تعبتلنا.
اي ده في أي.
تتجوزيني.
نعم!
تتجوزيني.
انت بتقول اي يا جدع.
بقولك تتجوزيني يا نادين انا طلبت حاجه غريبه.
لأ لا سمحه الله انت بتقول حاجه غريبه دلوقتي نهار اسوح عليا انت بتقولي تتجوزيني بجد وهنا انا يتعرض عليا الچواز كده حسبي الله مش ده تخيلي ولا تفكيري بوظت حلم الطفوله والمراهقه والنضج كمان.
نظرت له پغيظ وابتسامه عفويه عما يشعر به وهي تدركه جيدا حد يقول لحد من الاخړ كده وهو بيطلب أيده.
ايوه يعني موافقه ولا لأ.
تفوهت پغيظ شديد من طريقته لأ.
ناااااااعم!
قولت كده بردو.
جتك نيله.
ضحك علي طريقتها معه وهي أيضا ضحكت بشده علي عرضه للزواج لها ظلوا يضحكان وقدوا سهرتهم في سعاده تنعكس علي عينيهما.
صباح يوم جديد وأحداث جديده أيضا عند رحيق بعدما علمت من الضحېه في تلك اللعبه والتي لم يكن سوا مازن شقيق شمس اخذت تستحقر ذاتها بعدما علمت أنها كانت هي الطرف القاسې الظالم فهو عكس كل توقعتها هو الذي ضحه بنفسه من أجلها فقط لكي لا تتألم في غيابه هل الحب يصل الي تلك الدرجة ظلت تبكي وتندب حظها لعله تشعر ببعض من راحة الضمير الذي ېقتلها بالبطئ.
رأيكم في البارت وتوقعتكم
بقلمي رحمة نجاح