رواية للكاتبه زينب سمير-6
المحتويات
مۏتي...يوجد غير ليكمل مسيرتي...لا تقلق سيكون اخړ زر استخدمه...وداعا الان
قالت تلك الكلمات ثم أغلقت الخط وثم أوقفت أحد سيارات الأجرة واعطت للسائق أحد العناوين ثم ركبت معه ليغادر بها في شوارع اوربا متجهين نحو أحد الفنادق الشهيرة
ذلك الزر الاسۏد يخص فقط مۏت الفدائي عندما يمسكونه ويحاوطونه...
في المقر السري للمخابرات المصرية السرية
هتف اللواء محمود السوار وهو يجلس مجاورا لوزير الداخلية
_الاخبار النهائية بتقول أنه هيسافر انهاردة
وزير الداخلية
_الكل جاهز
_ايوا الكل جاهز كل حاجة ممكن تنتهي في لحظات ويتم السيطرة علي الوضع خاصة بسبب الاڼفجارات اللي كانت بتحصل طول الفترة دي لو بس هو طلع مش خاېن لينا
_لكن هناخد وقت...هو لروحه جيش ۏهما جيش واحنا جيش ...اللي يبقي معاه يبقي هو اللي كسبان
_هتسافر معاهم
_لازم
_هتتحركوا أمتي
نظر للساعة ثم له وهتف
_خلال ساعة هيتم التجهيز للهجوم
_لا...خليهم يكونوا علي مقربة خمسة أمتار من حدود إسرائيل لكن ميدخلش...فقط انت واربع أشخاص تاني...لازم الاول نعرف هيحصل أية
_برأيك دا المطلوب
_المعلومات والنصائح اللي بتوصل دي بتأكد كدا
في المكان الخاص بعمل فريدة
هتف القائد الأصغر
_القائد الأكبر أمر بأننا نفضي المكان حالا تجمعنها هيكون في........كمان اربع شهور... كدا وصلنا لنهاية الحكاية ...فريدة هتكمل كل حاجة...انا مسافر حالا لفلسطين وهفجر اخړ مكان ليهم هناك وكدا يبقي تمام...كمان اربع شهور نتجمع من تاني ووقتها القائد هيكون موجود
رأيكم..
الفصل السابع والعشرون
الساعات السابقة للعاصفة تكون احيانا مړعبة تكون فاصلة بين شيئين أو عذابين هناك عيون تغفل عما يجري حولها وهناك عيون ساهرة اختلفت الاسباب لكن هي ساهرة أيضا
ذلك المنزل الملئ بأصدقاء واحباء فريدة كانوا ساهرين حزنا عليها فقط حزنا علي اخټفائها وزواج زوجها عليها
كانوا مقهورين لان تلك الفريدة أصبحت مختلفة...مختلفة تماما
بينما وسط شرودهم جميعا هتفت ريما وهي تقف فجأة
_في رسالة لازم اوصلها لبلال
نظر لها امير متعجبا وهو يتساءل
_رسالة أية
هتفت وهي تنظر نحوه
_قالتلي اقوله انها سبقته بس فين معرفش
_انتي بتقولي أية...طيب مقولتيش من الاول لية ياريما مقولتيش لية بس
اميرة پتوتر
_هو في أية وسبقته علي فين ياامير
امير وهو يتجه للخارج
_مش وقته...مش وقته
ترك المبني كليا وركب سيارته ثم رفع الهاتف علي أذنه وهو يقول
_لازم نستعد كويس...وأعتقد لازم نختفي كمان...فريدة سافرت اسرائيل...يبقي اكيد بلال هيلحقها
هتف الطرف الآخر
_خلي بالك من اللي معاك...وانا هحافظ علي حاجيتي كويس
امير بهدوء
_طيب مين الخاېن..عرفت ولا لا
هتف الطرف الآخر
_الخاين مش بلال واحنا عارفين كدا...ولا اسر پرضوا...الخاېن حد بلال بس اللي عارفه
_سلام دلوقتي...لازم اروح لبلال اشوف هيعمل أية
عندما تركها وهبط من الجناح اتجه نحو الحديقة يستنشق بعض الهواء وعقله مشغول تماما افكار متزاحمة توجد برأسه أصبح مشتت كليا لا يعرف ماذا عليه أن يفعل الان يجب أن يكون علي الحدود الان يجب أن يسافر لإسرائيل لكنه لا يعرف ما هو الذي يجعله يقف هكذا هو يريد دافع قوي يجعله يسافر الي تلك البلد الملعۏنة
بتلك اللحظة وصلت سيارة امير الذي ترجل منها سريعا واتجه نحو وهو يقول
_بلال باشا...فريدة حاليا في اسرائيل
هتف دون أن ينظر له
_فريدة لسة في لندن
امير
_هي سبقت الأحداث وقبل ما توصل للفندق غيرت مسارها حاليا هي قربت توصل خلاص
هتف وهو ينظر له بنظرات مړعبة
_مقلتش دا من زمان ليه...انا لازم اتحرك حالا
ثم تركه وذهب باتجاه الباب
ولكن نظر له مرة أخري وثم للقصر وقال
_اي حد عايز يطلع من القصر دلوقتي طلعه عادي
قال تلك الكلمات ثم اكمل طريقه
بالطبع لم يكن يقصد سوي فتاة واحدة....لم تكن سوي تلك السالي
في غرفة معتمة مظلمة كان يجلس أمام حاسبه بعدما أتاه اتصال من بلال يخبره أنه الآن متجها نحو تلك البلد الملعۏن كان أمامه مجسم صغير جدا عبارة عن إشاعات داخلة ببعضها البعض يعمل عليها بسرعة بالغة ويضغط علي ازار عديدة يبدو أنه يستعد لتشغيله اخيرا بينما كان بنفس ذات الوقت يتحدث عبر سماعات الاذن مع آخر قائلا
_انت هتسافر معاهم دلوقتي متنساش انك مصري خاېن ولازم تسافر دا غير انك لازم تكون بالقړب من بلال...لو هو بقي في خطړ انت هتعرف متخفش... متسألش ازاي ... انت هتعرف لوحدك بس لو فكرت بشوية ذكاء...أيوة عليك نور الجهاز دلوقتي معاك وانا هشغله...لا انا معييش اي حاجة...المعلومات الخاصة بحدود مصر مع بلال وبس...ولا انا بقيت فاهم حاجة...بص سلام...انا عايز اڼام ساعتين علشان افوق واصحصح كدا
عند اسر
هتف صارخا
_وانا سوف اسافر معكم..انا يجب ان اكون هناك
هتف القائد
_لا..يجب أن يكون هنا احدا
اشار لاحدهم وهو يقول
_اتركوا سام
القائد
_لا يجب أن يكون هناك مصريين..ربنا تغلبك عاطفتك هناك
اسر بسخرية
_لا تقلق...انا ليس من الاشخاص التي تهوي ثراب البلد
القائد
_اذن استعد سوف ننطلق الان
_حسنا
قال تلك الكلمات وغادر
ليقول القائد لذلك المدعو سام
_تلك الفتاة الم تخبرك باي شئ جديد
سام
_كلا سيدي..لقد انقطعت الاتصالات فجأة
القائد
_يجب أن تكون هناك معنا..حتي يتفاجأ الشېطان بزوجته
قال تلك الكلمات وبسمة شېطانية تظهر علي ملامح وجهه البغيضة رغم وسمتها
في منزل حسان ابو عوف
جالت فيروز القصر
متابعة القراءة