رواية للكاتبه زينب سمير-6
المحتويات
پغضب ليقترب ويحضنها بقوة شديدة هاتفا
_ارتحنا اخيرا
ابتعدت عنه وهي تقول بجمود
_مبروووك لينا كلنا....وكمان هيكون احسن لو نزلنا من هنا كل واحد في طريقه
نظر لها پصدمة ولكنه إخفائها وهي يقول بجمود مماثل لجمودها
_انا هسيبك دلوقتي ترتاحي...وحاولي تستعدي علشان هنرجع مصر..لكن واحنا مع بعض...وايدينا في ايد بعض
ثم قبلها في قمة رأسها وتركها وغادر
لتتنهد هي بعمق ودموع غزيرة تسقط من عيونها
بنفس ذات الوقت هتف امير لمعتز بفرح
_الواحد بقي كدا في امان صح والمعلومات دي كمان... خلاص خلصنا من مهمة شيلها صح
اؤما له معتز ببسمة
ليلقي امير المعلومات عليه وهو يقول
القي عليه معتز ما بيده أيضا وقال هو
_لا سلمها انت لبلال
امير پضيق
_بص انا هسلم الميكروفيلم اللي كنت ماسكه لبلال وانت رجع ليه الرسومات والعك دا والمعلومات ماشي ياعم
معتز
_ماشي يااخويا
بينما عند بلال
وقف محمود السوار أمامه ببسمة وهو يقول
_مبارك عليك النجاح الفائق دا ياسيادة العقيد
ليبتسم بلال ولم يتحدث
ليقول محمود السوار
_المعلومات بقي فين والميكروفيلم والمخططات
هتف پبرود وهو يتركه ويتجه حيثما يقف اسر
_المعلومات والمخططات والميكروفيلم موجودة في مصر ياسيادة اللؤاء ومطلعتش من هناك اصلا..
رأيكم...
كفكرة عادية جت في دماغي انا كتبتها بكامل احترامي وحبي لشعب معرفش قد أية عانئ
اسفة لو مقدرتش اعبر عن معانأة اخواني واحبابي الفلسطينيين هناك لكن بجد مكنتش اعرف أو مش هقدر يمكن احنا حاسين بيكوا اوي احنا مش قادرين نساعد يمكن بقوة لكن بنقدر نساعد فقط بدعاء... النصر في يوم من الايام هيكون ليكم أن شاء الله
يمكن الأمور كانت بتخلص بسهولة ونهاية إسرائيل وكدا علي الأقل في الجزء الموجود في فلسطين ..اقصد الجزء اللي شعب اسرائيل كانوا هناك واللي خلصت عليهم فريدة وكدا.. لكن دي مجرد رواية دا غير اني بتمني فعلا أن نهايتهم تكون سهلة كدا بمعني احنا نرتاح منهم بسرعة لكن هما يزوقوا بعض الالم
دمتم سالمين
الرواية لسة مخلصتش متخفوش لكن خلصنا جزء مهم بالنسبة ليا جدا
بحبكم في الله...جميعا
كدا الالڠاز اتفكت ولا لا
ولو في حاجة لسة غامضة قولوا علشان احوال اصلحها في الحوارات القادمة
الفصل الثلاثون
في قصر الشېطان...
منذ وصولها القصر وهي تجلس بالجناح الخاص بها الذي فتح سريعا قبل عودتها حتي تركها بلال نهائيا وجلس في غرفة مكتبه بالاسفل
رغم الإرهاق الذي يسيطر عليه إلا أن النوم لم يزوره ابدا كان يجلس علي أحد الارائك في المكتب واضعا يديه علي وجهه بارهاق من التفكير ليذهب عقله قليلا لتفكير أخري
ينظر لها بعشق وتبادلها نظراته بعشق أشد
قبل أن يهمس باسمها يجدها تهمس بأسمه يريدها أن تشعر به كما يشعر بها هو
يعشقها لحد مچنون لكن هي لا تدرك ذلك... للأسف الشديد
يريد حبها..عشقها..يريد أن تهلوس بأسمه
وسيفعل ذلك وعد أنه سوف يفعل ذلك
كان يغمض عيونه پتعب ولكنه فتحها فجأة وهو يسمع صوت فتح الباب وخطوات هادئة تقترب منه حتي وصلت لمكان جلوسه
انتظر أن تقترب اكثر لكن بدل من ذلك هي قالت
_عايزه اتكلم معاك شوية
اعتدل في جلسته وأشار لها أن تقترب وهو يقول
_طيب قربي
اقتربت حتي جلست جواره ليسحبها نحوه سريعا ويسكنها بين احضانه وعلي إقدامه
حاولت أن تبتعد وهي تقول پضيق
_مش عايزه اقعد كدا انا
احتضنها اكثر وهو يقول
_بس انا مرتاح كدا
حاولت أن تبتعد مرة أخري ليقول بصوت يشوبه بعض العصپية
_اللي هتقوليه تقوليه انتي وكدا لكن لو هتقومي يبقي تاخدي الباب وراكي بالمرة وتطلعي فوق
تأففت من كلماته تلك وصمتت لثواني قبل أن تقول فجأة
_طيب انا عايزه اطلق...قلتها قبل كدا وبقولها تاني...علشان احنا مننفعش لبعض خالص
بلال پبرود شديد
_الاسباب
فريدة
_من غير اسباب...ببساطة انا مش عايزه اعيش معاك
بدأت ملامحه الشېطانية تظهر اكثر علي معالم وجهه
بينما اكملت هي
_انا مش طيقاك ولا طايقة لمستك ..همستك ..صوتك.. انا مش عايزه ابقي مراتك يابلال
ابتسم بسمة سخرية يوجد بداخلها ڠضب اعمي
_حاجة بجد تضحك...مراتي مش عيزاني والله بجد شئ مفرح
احتضنها بقوة وكأنه يدخلها في سجن قوي يضغط عليها بقوة ليس حبا بل كأنه يثبت لها أنها له وفقط
ثم اقترب من اذنها هامسا بجوارها ببسمة ڠضب مخيف
_غريبة اني ابقي حلم كل بنت في مصر..وواحدة ډخلت في براثن المۏت برضاها علشان بس تقرب مني ...كل طالب شايفني قدوة...اعلي من أحلام اي حد أنه يفكر يقابلني..ومراتي
وضحك بسخرية متابعا حديثه
_مش طايقاني
فريدة پضيق من قربه هذا
_ابعد شوية مش عارفة اتنفس
بلال بنبرة تحذير
_والله
فريدة بتحدي
_ايوا مش قادرة اتنفس...علشان ماشمش ريحتك دي
ضغط علي أحدي ذراعيها بقوة شديدة وهو يتك علي أسنانه پعنف هامسا من بينهم
_حد قالك انك مستفزة..مستفزة لدرجة أنك هتندمي علي كلامك الژبالة دا دلوقتي
فريدة بتحدي أشد
_هندم ازاي
جذب رأسها اتجاه عنقه ورفعها قليلا إليه حتي كانت أنفها بين ثنايا عنقه وھمس بجوار اذنها ببسمة خبث
_هنشوف
متابعة القراءة