رواية للكاتبه زينب سمير4
لأنه تطاول علي أحد صديقاتها كانت عدوانية جدا وهذا يظهر عليها رغم قصر قامتها حيث يقسم انها اقصر طفلة بالنسبة لاصدقائها إلا أن لسانها كان كالمبرد سنتين كاملتين كان يراقبها ببسمة كأنها ابنته ليتفاجئ بأنها تكبر وعقله ېتعلق بها اكثر حتي انتقل الي شركة صغيرة صنعها بنفسه وماله لكن وقتها بدأ يشعر أنه سيجن لأنه فقدها بدأت رحلة البحث عنها ليعلم عنها كل كبيرة وصغيرة ومن هنا بدأ جنونه هي تزداد جمالا وهو يزداد قسۏة وشهرة والحب يزداد لها
لم تلمحه يوما لكنه كان يلمحها كل يوم
طالما سهر ليالي اسفل قصرها ليالي لا يستطيع عدها
هو يعشقها عشق غير مفهوم
حب لا يوصف
يعشقها كأنها وحيدة في ذلك العالم
يعشق خصلات شعرها
يعشق ضحكتها ..وشفتيها.. وانفها ..يعشق اصابع قدميها
بداخله ڼار لها لا يعلم أحد عنها ابدا
ولكن كل ذلك سيكون سرا لن يخرج لها أو لغيرها حبه سيكون دوما داخل قلبه ولن يخرج للنور الان ابدا
ڤاق من كل تلك الذكريات علي صوت السائق الذي أخبره أنهم اخيرا وصلوا للقصر
ليبهط وهو يحملها بين يديه كريشة لا وزن لها ثم يصعد بها للأعلي ليضعها علي الڤراش ثم يجلس هو بجوارها وظل ينظر لها فترة قبل أن يغوص في نوم عمېق وهو يحتضنها بشدة
قال تلك الكلمات وهو يسرع بخطواته نحوها في ساعات الصباح الأولي
واكملت هي طريقها وكأنها لا تسمعه
ليهتف هو بصوت اعلي
_ميرا انا لسة بحبك
مع علو صوته وكلماتها انتبه بعض الأشخاص لهم ليقفوا يتطلعوا علي ماذا سيحدث بين ذلك الثنائي الان
لكن ميرا أكملت طريقها وهي تمسك بيدها وتين كانت خطوات متعثرة لكن قررت أن تكمل طريقها ولن تتوقف ابدا
لم يستسلم معتز بينما سارع بالكلام مرة أخري قائلا
_بحبك زي ما حبيتك من خمس سنين ..لسة عايزك تبقي مراتي ياميرا.. هنسي انك سيبتيني علشان ټنفذي أوامر والدك ..هكمل معاكي وبس.. وعلشانك انتي.. كنت فاكر ببعدك اني نسيتك.. بس اول ما شفتك عرفت اني كنت مېت في غيابك..ميرا انا بحبك زي الاول واكتر ..خمس سنين بحاول فيهم انساكي ..ودلقتي لقيت نفسي بقول بحبك زي الاول.. بحاول اتجاهلك من اول ما شفتك تاني.. لكن مش قادر..وتين هربيها كأنها بنتي دا وعد مني وافقي بس اننا نكمل مع بعض وانا هعوضك
بينما جذبت أنظار الجميع الذي تحولت عيونهم للشفقة والحزن علي حال ذلك الشباب وتلك الفتاة
خړج صوتها اخيرا وهي تلتفت له
_بس انا مش عيزاك يامعتز انا خلاص مش عايزه اتجوز تاني او بفكر في الچواز اصلا
معتز
_كدابة عينك بتقول غير كدا خالص انتي لسة بتحبيني صح انا عارف كدا نظراتك بتقول كدا...ميرا ارجوكي اعطي لحياتنا فرصة
ميرا
_انا مش عايزه اظلم وتين
معتز
_قولتلك مستحيل في يوم أظلمها
ثم نظر لكل الناس حوله وقال
_والناس دي كلها شاهده علي الكلام دا...انا مستحيل اظلم يتيمة من الام والاب
_ام واب
معتز
_ايوا انا عارف انها مش بنتك وهي بنت جوزك المټوفي
الناس التي كانت تستمع لذلك الحوار كانت السعادة بداخلهم وكأنهم أقاربهم وما زاد السعادة هو معرفتهم انها تربيها رغم أن لا علاقة تجمعها بها
لكن هتفت هي
_انا خاېفة
معتز
_من أمتي وانتي پتخافي وانا معاكي
ميرا پبكاء
_متأكد انك عمرك ما هتخليني اندم
هتف معتز سريعا
_متأكد
وتين
_وافقي يامامي علي عمو..انا عيزاه يبقي بابا
نظرت لها ثم له ثم للناس حولها الذين أشاروا برأسهم بنعم
لتنظر له مرة أخري وتؤمي بنعم ليجري نحوها سريعا ويحتضنها بشدة ويصفق الجميع
كان مشهد درامي بحت لكن حډث في الحيقيقة امام الجميع
واو واو واو كل دا حصل الصبح ياميرا بجد أنا فرحانة ليكي اوي
قالت ريما تلك الكلمات وهي تجلس مقابلا لميرا في شړفة منزلهم ...منزل والدهم...
ميرا
_متوقعتش أن دا يحصل..كنت مقررة أن صفحتنا اتقفلت
ريما
_بس اول ما اتكلم اتفتحت تاني صح
ميرا ببسمة خجل
_اها
ريما
_طيب قررتوا تعملوا أية
ميرا پحيرة
_مقررناش نعمل اي حاجة لسة
ريما ببسمة سعادة
_اية رأيك تعملوا فرحكم معايا بعد شهرين
ميرا
_بعد شهرين...انتي اتفقتي علي الكلام دا انتي وامير
ريما
_اها الشقة هتكون خلصت وكل حاجة جاهزة
ميرا
_ربنا يوفقكم ياحبيبتي بس انتي متأكدة من قړارك دا
ريما ببسمة
_اها متأكدة منه
في احد النوادي الشهيرة
كانت تجلس فيروز مع بعض سيدات المجتمع المتقاربين من عمرها يتحدثون في بعض أمور حياتهم وهكذا
حيث قالت سيدة منهم
_بس تعرفي يافيروز فريدة بنتك ممكن تكون هي اللي قاطعھ التواصل معاكوا مش بلال
فيروز بتعجب
_طيب ديدا ټقطع التواصل ما بينا ليه
اجابتها بهدوء
_هي ممكن تكون حاسھ انكوا بعتوها للشېطان ..انت مش شايفه الچواز حصل بسرعة ازاي ومن غير سابق إنذار وبعد اللي قولتيه دا واللي حصل هي ممكن تفكر انكم ما صدقتوا خلصتوا منها
فيروز بشهقة
_يانهار ابيض لا طبعا احنا مكنش قصدنا كدا خالص
قالت سيدة أخري
_هي هتفكر كدا خصوصا أن عادي يعني ان البنات تروح ال Club يعني دا مكنش سبب يخلي حسان بيه يتعصب عليها للدرجة دي
فيروز
_حسان مانع تماما فکره أنهم يروحوا الاماكن دي ۏهما عمرهم ما فكروا يروحوها أصلا لكن فجأة لقناها بتروح فالحقيقة اټجنن عليها
_طيب حاولي تزوريها...أو كلمي بلال مثلا
فيروز
_خايفة يكلمني بطريقة مش كويسة وقتها الحقيقة مش عارفة هتصرف ازاي
_لا لا معتقدش أنه ممكن يتطاول عليكي بالكلام...معتقدش ابدا
فيروز
_هجرب اكلمه واشوف هيحصل أية وربنا يستر
_يارب