رواية للكاتبه اماني المغربي

موقع أيام نيوز

وجلس علي أحد الكراسي ووضع قدم علي قدم... صاحية ولا اقولك انا هصحية ي مص
اسرعت اإلية وقامت بغلق ثغرة....أنت مچنون أنت مش عارف ممكن يعمل اي لو عرف إنك هنا
أبعد يدها عن فمة ونظر الي عيونها بحب... ميهمنيش هيعمل أي المهم إنك تسامحيني
ابتعدت عنة....لو سمحت ي احمد ياريت تروح
نهض أحمد وجعلها تنظر في عينة .... بصي فعيوني وقوليلي إنك مبتحبنيش ومش عاوزاني فحياتك وصدقيني هختفي من حياتك للأبد
تجمعت الدموع في عيونها وأخفضت نظرها عنة.... مبحبكش
رفع ذقنها.....بصي فعيوني وقوليلي
نظرت في عينة ورأت بهم الحب الذي دائما ما كانت تتمناة ولكن يوجد شئ داخلها قد تغير لم تعد تلك الفتاة التي عرفتها سابقا لذالك قالت بجمود .... مبحبكش ومش عاوزة اشوفك تاني وياريت تتطلقني
ابتعد عنها وهو يتألم فهو فعل كل شئ لكي تسامحة ولكن يبدوا أن كرامتها فوق كل شئ .... تمام بكرة هبعت ليكي ورقتك
اڼصدمت من ردة فهيا توقعت ان يرفض ككل مرة لكن لم يعد يهم فهي فكل الأحوال لن تتراجع عن قرارها... ودا الأحسن بردوا
ثم رأتة متوجة إلي المطبخ... انت رايح فين الباب من هنا
قال بلا مبالاة.... ذي ما دخلت هخرج
قامت بإقافة....أنت مچنون عاوز ټموت
أحمد... هيفرق معاكي لمۏت
اتوترت.... أكيد مش ابن خالتي
ثم توجهت الي الباب وقامت بفتحة... اتفضل
توجة الي الباب ونظر لها بحزن ولكنها ابعدت نظرها عنة لكي لا تضعف أمام عينة 
اقترب منها وجعلها تنظر له.... بحبك ممكن تكون دي المرة الأخيرة إلى هتكون من حقي أبص فعيونك واقولك بحبك ولا عمري هحب حد غيرك
ثم اقترب اكثر وقام بتقبيلها وبعد فترة ابتعد عنها وقال.... هعتبر البوسة دي آخر تذكار بينا. بحبك جاء ليقبلها ثانيتا فابتعدت عنة فهو إن أقترب ثانيتا سترضخ له وستسامحة
ابتعد بحزن... مكنتش أعرف أن قلبك قاسې قوي كدا وأنك عاوزة تتخلصي منى بالسرعة
اقتربت هيا منة هذة المرة وجعلتة يصمت عن الحديث اڼصدم في بادئ الأمر ولكن سرعان ما تجاوب معها
عندما أحست علي حالها قامت بدفعة حتي خرج.. اطلع برا براااا لأنك لو فضلت هنا ثانية كمان هضعف ومش هقدر اسامح نفسي بعد كدا
قام بمسك يدها التي تدفعة وثم دفع جسدها علي الباب ثم ډفن رأسة في عنقها... لي لي عاوزة تبعدينا عن بعض لي عاوزة تعذبينا أنا عارف بل متأكد إنك بتحبيني ذي ما أنا بحبك بالظبط لي
بكت... لأني مش عارزة أحس اني معنديش كرامة انت وجعتني قوي ي احمد وأنا عمري ماهنسا إنك كنت السبب فمۏت امي
خانتة دموعة وساقطتت... هيا قبل ما تكون أمك كانت أمى أنا هيا ممكن كانت زعلت بسبب الي حصل بس كانت اكتر واحدة فرحانة بالي حصل وبعدين المۏت واحد مهما تعددت اسبابة يعني هيا كانت ھتموت ھتموت حتي لو محصلش كدا لانها أجلها خلص
ثم ابتعد عنها واخذ نفس عميق .... أنا هنفذ كل الي انتي تتطلبية وهحاول أحفظ لنفسي شوية كرامة ذيك كدا بكر هتوصلك ورقة طلاقك سلام ي بنت خالتي
أغلقت الباب وانها_رت في البكاء وعندما لمحت أخيها يقف علي باب غرفتة اسرعت وإرتمت فحضنة... أحمد خلاص هيطلقني ي مصطفي هيطلقني
ربت علي رأسها... مش دا الي انتى عاوزاة
دفنت رأسها في صدرة.... اه بس كنت بحسبة هيحاول اكتر من كدا هيتمسك بيا اكتر من كدا مش هو علطول بيقول إني انا كرمتة لي محاولش تاني وتالت لحد مارضي علية اشمعنا هو كسر قلبي اكتر من مرة ومع ذالك لسا قلبي بيحبة
مصطفي... طب اهدي وأنا اكلمة
ابتعدت عنة وقامت بمسح دموعها بقوة.... لا مش هو عاوز يط_لق خلية يط_لق أنا مش عايزاة اصلا أنا بكر_ة
مصطفي.. طب اهدي اهدي ي حبيبتي
فدوة.....أنا موجوعة قوي ي مصطفي حسة أن روح هتطلع
مصطفي... بعد الشړ عليكي ي حبيبتي
وهكذا ظلت طوال الليل تبكي في حضن شقيقها حتي غفاها النوم
أما هو فظل يسير في الطرقات بدون هدف وهو عازم علي إنهاء الامر فيكفي إلى هنا
ثاني يوم
مصطفي.... فدوة مين علي الباب
فدوة بإنهيا_ر.... أحمد ط_لقني ي مصطفي. انهت حديثها ثم أغمي عليها
يارب الناس إلى كانوا مش عاوزنها ترجع له يكونوا مبسوطين
استنوني في البارت الاخير عشان نعرف أي إلى هيحصل
رواية أنت لي امانى المغربي
أنا بعتذر بجد عن التاخير البارت العاشر من رواية أنت لي 
بدأت في فتح عينيها ... آه
اقترب كلا من أحمد ومصطفى بلهفة.... انتى كويسة
ابعدت نظرها ودموعها تساقطت .. أنت جاي لي مش خلاص طلقتني
قام بمسك يدها وقبلها... أطلقك إزاي بس وأنتي حياتي
سحبت يدها واعتدلت في نومتها....أنت بتكدب لي مش أنت إلى بعت ورقة الطلا_ق
مصطفي بسخرية....قصدك جواب غرام وحياتك
فدوة... جواب غرام أنت قصدك أي
مصطفي...قصدي أن الأفندي عملي فيها عنتر زمانة وبدل مايبعت ورقة طلاق بعت جواب غرام يبث ليكي اشواقة يكش ۏجع مصاريينة
فدوة.... بعد الش_ر علية ي مصطفي
رفع حاجة وقلدها.... بعد الشړ علية ي مصطفي
اقترب أحمد منها... خاېفة عليا
فدوة بدلع... ألله
تم نسخ الرابط