رواية للكاتبه اماني المغربي
المحتويات
دولابها يفتح لتزداد ابتسامتة ويغادر منتظر أيها فوق السطح متأكدا من عدم استيقاظ ايا من اهلة لانة قام بوضوع منوم في عصير كل منهم
بدأت فدوة باللبس سريعا وهيا تحدث حالها... انا هروح بس عشان انا عاوزة أعرف هو عاوز مني اي فالوقت دا مش اكتر اه يعني أنا كدا مش بنفذ اوامرة
نظرت الي المرآة .... يعععع اي القرف الي أنا لبساة دا
خلعت ملابسها سريعا وقامت بإرتداء شئ اخر ثم نظرت الي المرآه.... اووووف أي إلى أنا لبساة دا ليفكر ني لبسة كدا عشانة ويتغر أكثر مهو مغرور دا أنا عمري ملبست كدا وانا خرجة
قامت بشد شعرها والصړاخ دون صوت....أي إلى أنا بهببة دا قوام قوام نسيت تهزيئة لي وقلبي حن له للدرجادي معنديش كرامة
قامت بخلع ملابسها وارتداء عباية سمراء مع حجاب احمر ولم تنسي بالطبع وضع بعض من مستحضرات التجميل وقالت لحالها ....أنا بحط بس عشان أنا لسا صاحية من النوم اه. مش عشانة خالص هو مين اصلا عشان اتمكيج عشانة شلا يولع هو بس أنا لازم علطول اطلع حلوة فأي وقت
هذا ماظلت تقننع بة حالها طول الوقت حتي وصلت إلى المكان المحدد مع فضولها لمعرفة ماذا يريد منها
نظر الي ساعة يدة عندما فات من الوقت نصف ساعة....معقول تكون غيرت ررأيها
شعرت بسعادةة بالغه عندما لاحظت نظرات الإعجاب بعينة لتقول بغرور وثقة بعد أن قامت بتربيع يددها أمام صدرها....افندم
أحمد بتوهان.... تتجوزيني
أرخت. يدها وفتحت فمها علي أخرة وضړبات قلبها بدأت تزدا فهي لم تتوقع منة هذا ابدا خاصة بعد آخر حديث بينهم..... ها
فاق أحمد من توهانة ثم غرز يدة في شعرة.... عاوزك تتحوزيني لمدة صغيرة من غير ما حد يعرف
رواية أنت لي بقلم أماني المغربي صلو علي رسول الله ومتنسوش تستغفروا.
طبعا كلنا عارفين إي الي حصل بعد كدا
استنوني في البارت الجاي وياريت لو اي حد شاف ان الراية بدأت مش تعحبة يقول عشان احسن من نفسي لو في حاجة غلط
Amany Elmaghraby
البارت السادس من أنت لي
أحمد... إلى أقصدة من كلامي إنك تتجوزيني فترة من غير محد يعرف
فدوة پصدمة وعصبية...أنت بتقول أي أنت اكيد اټجننت
ثم تركتة وغادرت ولكنة كان الأسرع وقام بحذبها نحوه وحجزها بين جسدة ثم قال بشړ كامن..مهو مش بمزاجك ي روح أمك انتى هتتجوزيني ڠصب عنك أنا لا يمكن اسمح ليكي بټدمير حياة اخويا لما يعرف حقيقتك الۏسخة
قام أحمد پخنقها بيدة ... حقيقة إنك واحدة رخصية بتبيع نفسها للي يدفع اكتر
رفعت يدها لكي ټضربة ولكنة قام بمسكها... اخرررررس أنا اشرف منك ومن عشرة ذيك
لوي أحمد زراعها خلف ظهرها لتتألم.... تاني مرة هكسرهالك
فدوة...آآاااااه أنا بكررررهك
إحمرت عينة وكل ما يراة امامة هو منظرها وهي تحضن رجل غريب وكلما تذكر ذالك يضغط اكثر علي يديها... أنا اكتر بكرهك اكثر مما تتصوري وبكره نفسي اكتر كل مافتكر إني إني
فدوة پبكاء... آه أيدي هتتكسر
ابتعد عنها وقال بجمود.. هتيجي معايا عشان نتجوز دلوقتي
فدوة ... لا يمكن اتجوزك حتي لو كنت آخر راجل في العالم
أحمد ببرود... تمام براحتك بس متلوميش غير نفسك لما قلب أمك يقف لما تعرف أن بنتها العزيزة مقضيااها مع الرايح وإلى جاي
هجمت علية فدوة...أنت بتقول أي اأنت أكيد اټجننت
قام بمسك يدها وقال بتحقير وڠضب.... أنا شوفتك بعنيا في الجامعة وانتي حضنة وأحد وبتقوليلة قد أي انتى بتحبية ومش قادرة علي بعدة وشوفتوا وهو بيديكي فلوس عشان الليلة الحمرا الي قضتوها سوا
توقفت عن الحركة شاعرا أن الهواء بدأ بالنفاذ متذكرة ذالك اليوم
فلاش باك
في مكان هادئ بعيد عن الطلاب
فدوة بحزن .... هو أنت لازم تسافر النهاردا استني كمان يومين عشان تشوف عرضي المسرحي
مصطفي ... كان علي عيني ي حبيبة اخوكي بس انتى عارف الشغل شغل ومقدرش اتأخر
حضنتة فدوة وفي ذالك... تروح وترجع بسلام ي حبيبي
قبل خدها... هتوحشيني
قبلت خدة هيا الأخرى بينما كانت متعلقة في رقبتة... وانت كمان هتوحشني مۏت
أعطاها مصطفي مال.. خدي دول
فدوة... بتوع أي دول
مصطفي... دي عشان أجمل ليلة خليتيني اعيشها معاكي وقبل ماتتكلمي خديهم واشترى الفستان الأحمر إلى كان نفسك فية لأني نفس اشوف اميرتي لابساة
حضنتة... أنا بحبك مۏت
في ذالك الوقت قد أتى أحمد للبحث عنها فهو يعلم أنها تحب أن تجلس في الأماكن الهادئة ولكنة اڼصدم عندما استمع الى حديث ذالك الشاب وهو يعطيها المال
وقبل أن يذهب لها ويقوم بقټلها رن هاتفة برقم والدتة لتخبرة أن خالتة في العناية المشددة
متابعة القراءة