رواية للكاتبه نهلة داود-2
المحتويات
عنه سريعا بوجه خجول احمر وعيون دامعه
لا تصدق ماذا فعلت
سليم بصوت رجولي رخيم خير يا فرح عامله ايه قالولي انك تعبتي
فرح وهي تتعجب من نفسها لماذا ليست خائفه منه ومن صوته لماذا هي واقفه لماذا لم تهرب منه ككل مره افاقت من شرودها علي صوت سليم
سليم مالك يا فرح
فرح ولاول مره في حياتها ترفع وجهها لتنظر في عينه هه لا مفيش انا كويسه خالص
سليم وقد شعر انه فقد كل ما يملك من ثبان للنفس اما هاتين العينان التي بلون السماء قد اقترب هوا من فرح وضمھا الي صدره وطبع قبله علي خدها ولكنه لم يجد اي مقاومه من فرح ولم تخاف بل كانت هادئه. تماما اما سليم فقد تركها وخرج من الغرفه سريعا بانفاث لاهسه فهو رجل يحبها الي درجه الجنون واذا بقي معها اكثر من ذلك وهي علي تلك الحاله سيحدث ملا يحمد عقباه
سليم بصوت عالي لنغسه منتا الي حمار كل لما تشوفها تزعق وتشخط وتنتر عاوزها تقول ايه يعني لا لازم كل ده يتغير ثم ابتسم وتذكر حضنها وهمس في نفسه بحبك يا فرح بحبك
اما فرح فبعد خروج سليم جلست علي السرير في غرفتها وتضع بدها علي خدها وعلي وجهها ابتسامه وتتذكر لمسته لها فهي المره الاولي التي يلمسها فيها بكل هذا الحنان فلم تري منه اليوم قسوه ولم تخاف منه بل تمنته فرح لنفسها معقول لا لا انا اكيد بحلم وهنا دخل كل من صبا وفريده
فرح بسرحان هه
فريده مالك يا فرح
فرح هه مفيش
صبا يادي المصېبه مالك يا بت هوا سليم عمل معاكي ايه
فرح بسرحان وكائنها لا تشعر بما تقول وتضع يدها علي خدها
فريده وصبا بصوت عالي وصدمه ايه
فرح وقد فاقت ايه في ايه ايه الي خصل مالكم
صبا لا يشيخه انتي جايه تفوقي دلوقتي اتنيلي انطقي ايه الي حصل
فرح بخجل مفيش
فريده لا بقلك ايه احكي كل حاجه بدل ما اروح اجيب سليم
فرح وقد خجلت من نفسها عندما حضنته لا لا هقول ثم قصت عليهم كل ما حدث
صبا نهار اسود الواد سليم وقع
فريده قصدك هما الاتنبن وقعو
صبا يعني يفرح انتي مخفتيش منه
فريده اشمعني يعني دي اول مره
فرح معرفش والله بس اول مره احس اني مش خاېفه
صبا انتي بتحبي سليم يا فرح
فرح مش عارفه
فريده وصبا بضحك مش عارفه ايه يختي مشفتيش نفسك وانتي بتجري عليه
فريده بغمز بس الواد يستاهل الصراحه حتي وهو عامل حاډثه موز
صبا بضحك الصراحه اه يريتني كنت انا
زياد بصوت عالي طب منا موجود ومز بردو يا صبا
صبا بفزع هه اه لا انا رايحه انام تصبحي علي خير يا فرح وذهبت سريعا اما زياد فقد لحقها وما ان همت بدخول غرفتها حتي مسك زياد يدها وسحبها الي غرفته سريعا التي لا تبعد عن غرفتها سوي غرفه واحده
زيادوهو يقترب منها لا نا مبسوط كدا ومش هتخرجي من هنا غير بمزاجي
صبا پغضب وقد احمر وجهها انتا قليل الادب ومش مخترم افتح الباب بدل ما اصړخ وانادي بابا
زياد وقد اقترب منها بشده حتي التصقت بالحائط طب صړخي كدا وشوفي مين هيقدر يخرجك من هنا ثم اقترب من اذنها وهمس انتي ملكي لوحدي يا صبا
صړخت بهستيريه سيبني با زياد الله يخليك امشي عشان خاطري متعملش كده انا صبا بنت عمك
زياد بدهشه مالك يا صبا اهدي بس اعمل ايه متخفيش مش هعمل حاجه متخفيش
لكن صبا زادت شهقاتها وفزعها فابتعد علي الفور لا يعلم ماذا بها ماذا ظنت به ماذا تحسبه فهو لم يكن ليفعل لها شي كان فقط يريد موافقتها علي الزواج به
زياد بعد ان ابتعد عنها خلاص يا صبا اهدي متخفيش
صبا وقد خف بكائها وشهقاتها طب ممكن تفتح الباب
زياد وقد وضع مفتاح الباب بيدها انا سف يا صبا انا مكنتش عاوز اخوفك كدا كل الحكايه اني كنت عاوز اعرف لو موافقه علي انك تتجوزيني بس ثم اضاف بحزن شديد مكنش قصدي اخوفك انا اسف يا صبا وعد مني الي حصل ده عمره ما هيتكرر تاني بس بلاش تخافي مني اوي كدا انا عمري مهازيكي ثم همس فيي اذنها مش عشان انتي صبا بنت عمي لا عشان انا بحبك يا صبا حتي لو مكنتيش بتخبيني
اما صبا فقد كانت ټلعن نفسها اليس هذا هوا زياد الذي تمنته اليس هو حب طفولتها ومراهقتها ماذا فعلت لقد جعلته يشعر انها لا تحبه وخرجت سريعا من امامه ودخلت غرفتها وهي تفكر لماذا خاڤت منه هكذا
هل لتلك الحاډثه
متابعة القراءة