رواية للكاتبه نهلة داود-2
اراد ان يفزعها جزاء لما فعلت
فريده پخوف ايه يا خازم وسع
حازم بمكر بزمتك حد يلاقي بنت زي القمر كدا في اوضه نومه . تمشي
فريده پخوف يعني ايه وسع يا حازم بلاش هزار
خازم بخبث ومين قال اني بهزر
كان في بدايه الامر يريد اخافتها فقط ولكنه لم يشعر بنفسه وهي تبكي وتصرخ وټضربه بيديها الصغيرتين
حازم وقد افاق لنفسه وابتعد سريعا عن فريده
فريده اسف مش عارف عملت كده ازاي ولكن فريده لم تجبه انما ظلت تبكي وتشهق وانكمشت علي نفسها حاول حازم الاقتراب منها ولكنها صړخت ووقفت تجري لتخرج من الغرفه ولكن حازم تداركها وامسكها قبل ان تخرج بهذا المنظر الرث
فريده وهي تحاول الابتعاد عنه ابعد عني انا بكرهك يا حازم
حازم لاخلاص اسف طب يارب اموت لو زعلتك تاني
فريده من وسط دموعها بعد الشړ
خازم ايو بقي ثم رفع وجه فريده اليه ومسح دموعها اسف يا ديده حازم بيحب فريده فابتسمت فريده
حازم بمكر بس انا كنت عاوزك في موضوع مهم وغمز لها
فريده بفزع لا لا وهمت لتخرج من الغرفه
حازم استني يا بنت المجنونه هتخرجي ازاي بمنظرك دا هاتي مفتاح اوضتك اروح اجبلك لبس
زهب حازم وجلب ثياب لفريده ارتدتها فريده وزهبت لغرفتها مسرعه
فرح مش عاوزه تخرج
سليم ليه
فرح مش عارفه
سليم رحلها يازياد
زياد سبها براحتها يا سليم
حازم طب خلاص يلي بينا وخرجو جميعا
في اليوم التاني والثالث وارابع ايضا لم تخرج صبا
زياد هياصبا مش هتنزل النهارده كمان فرح ايوه
زياد خلاص يا سليم اخرجو انتو انا مشخارج النهارده
وقد صمم زياد علي مكالمه صبا
طرق زيا الباب
صبا ايوه مين
زياد انا زياد افتحي يا صبا
صبا بقلك في حاجه يا زياد
زياد اكيد مش هكلك يعني سليم باعت معايا حاجه ليكي
صبا وقد فتحت الباب ايه يا زباد وبمجرد ان فتحت البا ب دلف زيا د الي الداخل واغلق الباب خلفه
صبا بړعب ايه في ايه يا زياد عاوز ايه
يتري زياد هيعمل معاها ايه استنو الحلقه الجايه