رواية2 للكاتبه ساميه صابر-2

موقع أيام نيوز

حاجة انا فعلا
حاسس بمشاعر تجاهها وجيت اعترف ليك ب دا ... ومع الوقت هنفهم بعض مش هنتجوز على طول بس يبقى فيه خطوبة وربط كلام علشان اللى اسمه جمال دا ميتعرضلهاش...
ماشى يا بنى بس لازم تقول لأهلك الاول وانا هشوف عطر وهشوف الموضوع دا...
طيب ماشى عن اذنك..
خرج من غرفة المكتب ثم اصطدم بعطر التى ملامحها غاضبة لأقصى درجة قالت پغضب
انا مچنون ! بتدخل فى حياتى ليه هاه! ازاي تقول الكلام اللى قولته دا قدام جمال! عاجبك كداا اهو هيدخل المحاكم بيننا
ممكن تهدي يا عطر
اهدي ايه وزفت ايه.. انت بتتصرف من عقلك وخلاص هياخد مني بنتي فاهم يعنى ايه بسبب كلامك الغبى!
عطر قولتلك اهدي مينفعش كدا تعالى علشان نتكلم .
مفيش بينى وبينك اي كلام يا ياسين مفهوم ابعد عنى وعن حياتى وان كان على الشغل اللى بيننا ف انا بستقيل المهم تبعد عني ...
لم يمهلها ياسين الفرصة اكثر من ذالك وسحبها بقوة خلفه وهي غاضبة تتحدث فيه ان يترك ذراعها نطق بصوت عالى ل يونس الصغير
خلى بالك من ميرا عقبال ما اجي يا يونس...
حاضر يا عمي.
بالفعل جذبها الى السيارة ثم دلف واغلقها الكترونيا وهي ټضرب السيارة وتصرخ بأنها تود النزول فقال بنبرة باردة
مفيش نزول يا عطر .. لازم نتكلم الاول وتسمعيني بالذوق أو بالعافية...
ضغط على مكابح السيارة ثم غادر بها تحت ڠضبها وكلامها الذي لم يهديء بينما مسح يونس الصغير بكفه وجنتي ميرا قائلا بحنان
متعيطيش ابوكي مش هياخدك من هنا انا هقوله انك بتاعتي ومعايا ولما نكبر هتجوزك ...
قالت بتمرد شديد 
لكن انا مش عايزة اتجوزك أبدا... ولا عايزة اتجوز عايزة واتعلم واسافر ...
لاء معندناش الكلام دا بكرا تشوفى هتتجوزينى وتعيشي فى البيت دا مع ستي واهلي ... وكلامي قاطع.
تمرد طفلة وجبروت رجل صعيدي انها حكاية لا تنتهي اطلاقا...
_____
اخذت مهرة منه الاشياء قائلة بنبرة متوترة
وانت مالك بيها دي حاجاتي..
انا سألتك ايه الحاجات دي يا مهرة جاوبيني بدال ما هكسرك هناا.. اوعي تكون م.. مخډرات
رمشت عدة مرات بعينيها بتوتر ولم تتحدث صړخ فيها قائلا
مخډرات في بيتى.. فى بيت حسن العسال! انت اتجننتى... انا مراتى بتتعاطي مخډرات!! لاء ومش كفاية انك كمان مخډرات ...
انهال عليها ضړبا بقسۏة وهي تصرخ مبتعده عنه ولكن لا مفر فهو حقا فقد السيطرة على نفسه وكاد ان يكسرها پضربه لها المپرح وهي لا تتذكر سوي ايامها الصعبة المرعبة مع والدتها دلف عمران على أثر صوتها قائلا پصدمة
بنتييي
اخذها من بين يدى حسن بصعوبة واوقفه فاروق بصعوبة قائلا
اهدي يا حسن اهدي فوق..
ظلت ترتعش في احضان والدها وتبكى پقهر وحړقة قال عمران پغضب
انا مجوزتكش بنتي علشان تهينها وټضربها ابدا طيب ما انا كنت عملت كدا انا جوزتهالك علشان تحميها وتخاف عليها وتحسن منها مش تمرمطها بالشكل دا وانت قبلت بيها وبكل عيوبها ازاي تمد ايدك عليها!
انت مقولتليش انى بنتك مدمنة ابدا... خفيت عليا الموضوع دا انا مش عارف اتعامل مع واحدة زيها انت جايبلى واحدة من الشوارع اتعامل معاها
قالت مهرة پغضب وكبرياء
من الشارع واۏسخ من كدا مش عاجبك طلقني ونخلص من القرف اللى انا عايشة فيه معاك دا انا اصلا لا عايزاك ولا انت عايزاني...
ابتعدت عن والدها پغضب قائلة وهي تتنفس بصعوبة
وانت انت متعملش نفسك خاېف عليا اوعي تعمل نفسك خاېف كنت فين وانا تعبانه ومتبهدلة وټضرب واتهان من مراتك وانا بشوفها كل يوم فى اوضاع زي الزفت وزي الخرا وانا طفلة كنت فين لما هي اجبرتني على الادمان وعلى حاجات وسخه كتير مش من حقك ولا من حق اي انسان يلومني انا مالقيتش حد حنين كله ضړب وذل واهانه...
ومالقيتش التربية الصح ولا الحاجات الصح كل اللى شوفته واتربيت عليه قدام عيونكم محدش يطلب منى اكثر من كدا.. مفهوووم...
قالتها وهي تشعر بالضعف تدريجيا ثم كادت تقع امسكها حسن بقوة بين ذراعيه قائلا
مهرة...
وضعها على الفراش وجذب عليها الغطاء قائلا بنبرة صارمة
كله برا سيبوني مع مراتي شويه واطلب الدكتور يا فاروق...
قال عمران بإعتراض
مش هسيب بنتي و..
اطلع برا وسيبني مع مراتي بقولللك...
جذب فاروق عمران قائلا
معلش يا عم عمران تعالى معايا شوية كدا بس نسيبهم مع بعضهم حبه...
بالفعل خرج عمران مع فاروق وبقى حسن جلس بجانب مهرة الغائبة عن الوعى ينظر لها وكلامها الذي سمعه لاول مرة يرن فى اذنه كالطبول...
_____
وقف باسل مع اصدقائة قائلا پصدمة
ايه دا مالكم مين اللى ضربكوا على راسكم كدا
والله ياعم باسل مش عارف مين انت ضربتنا على راسنا امبارح لما كنا مع البت عهد!
ع.. عهد يعنى دا مكنش حلم!! كان حقيقة!
ايوا كان حقيقة البت جت بنفسها محدش اجبرها على حاجة لولاك انت ضربتنا ومشيت...
ازاي انا انا مش فاهم حاجة فهموني..!!
بدأو يشرحون له ماحدث وازداد وجهة ڠضبا واحتقانا تركهم وذهب الى عهد التى تجلس تقرأ من الكتاب جذبها بقسۏة من ذراعها
تم نسخ الرابط