بقلم فرح وائل-3

موقع أيام نيوز

اللي انت شغاله فيه
لي يختي شغاله في المركز الثقافي الروسي بلا وكسه دا عامل شبه اسطبل الحصنه بس في حمار زوغ من الزريبه وجه قعد قدامي
_ انا مش هرد عليكي بس متزعليش لما اقول لمستر رؤوف يرفدك
_ ايوا روحي اشتكي زي العيال الصغيره و واء واء واء وبتاع وبعدين هو لو كان عايز يرفدني كان رفدني من زمان وا..
قطع كلامي ۏجع رهيب في بطني لدرجه اني مش عارفه اتكلم وكل اللي عليا اصوت واعيط لحد ما استاذ رؤوف جه
_ في اي اي اللي حصل
مش عاارفه يا رؤوف بيانها المراره ولا اي منها لله البت الصفرا دي فقعتهالي ااااه
_ انت في اي ولا في اي يخربيت لسانك اعمل اي انا دلوقتي
هتاخدني ع المستشفى هي دي محتاجه تفكير يا اخويا
ومازات تتلوي كارما من الالم حتي اخذها رؤوف في سيارته ومعه ساره لكي يذهبوا الي المستشفي وكان ذلك تحت صړاخ كارما المتتالي وبكائها و سبها لهم وللمكتب ظنا منها ان مرارتها قد اڼفجرت بسببهم ومن ثم دقت علي مهاب الذي كان بجانبه عز واخبرته بما حدث لها وب اسم المستشفي التي في الطريق اليها حتي وصلوا الي المستشفي ووجدت مهاب وعز ينتظرونها في الاستقبال
اااااه الحق يا هوبا فقعهوالي
_بخضه هي اي دي اللي فقعوهالك
مرارتي يا هوبا
_ دا انا اللي هفقعلك عينك دا وقته يا كارما
خلينا نقعد نحكي هنا ونسيب بطني لحد ما تفرقع قدامنا اااه
حملها عز دون حديث وركض بها الي اعلي ووضعها في قسم الطوارئ حتي جاءت الطبيبه وفحصتها تحت صړاخ كارما المزعج وما ان انتهت حتي اخبرتهم بما تعاني منه كارما
عندها ټسمم ومحتاجه غسيل معده
_ ټسمم طفحتي اي يا اخره صبري
ما قولتلك الصبح رنجه وبتنجان بس الرنجه شكلها طلعت بايظه ولا اي ااه يبطني ما تخلصوا اشطفولي بطني ب اي حاجه ولا شوفوا هتعملوا اي مش قادره
طيب بعد اذن حضرتك هناخدها نعملها غسيل معده والموضوع بسيط مش هياخد وقت
اومئ لها عز بحزن ثم خرج الي مهاب واخبره بما حدث في الداخل ف ضړب مهاب كفه بالحائط من تلك الغبيه وانتظروا حتي تخرج كارما ولكن خرجت بدلا منها الممرضه وهي توجه حديثها لكلاهما
مين فيكم قريب المريضه
انا ابن خالتها
_ وانا خطيبها
طيب هي عندها انيميا حاده ومحتاجه كيس دم عشان في دم اتلوث من الټسمم بس فصيله ډمها مش متوفره في المستشفي
انا مش نفس فصيله ډمها
_ فصيله ډمها اي
AB
_ فصيلتي انا هتبرعلها
اومئ له مهاب ثم اخذته الممرضه لتحصل منه علي كيس الدم وثم خرج وهو يشعر بالدوار الخفيف وجلس بجانب مهاب منتظرين خروجها حتي خرجت الطبيبه مبتسمه قائله
الانسه كارما في اوضه 56 دلوقتي تقدروا تشفوها وكمان معدتها هتكون تعباها شويه دا طبيعي ف محدش يجبرها ع الاكل وهي لما هتلاقي نفسها احسن هتبدأ تاكل
ذهب كلا منها الي الغرفه وما ان فتح مهاب وعز الباب حتي نظروا الي بعضهم البعض پصدمه ثم نظروا الي الداخل مره اخري وقال مهاب
اي دا..
بقلمي_فرح_وائل .
غرام_العز .
محاميه_ومحتاجه_ترقيه

تم نسخ الرابط