بقلم فرح وائل-3
المحتويات
قعدت قصاده وبدأت اكل بنفس مفتوحه وربنا ما يوريك يا عزيزي القارئ وانا نفسي مفتوحه بقا ببقي عامله شبه الزومبي اللي لسه طالع من تربته وبيشق طريقه في عالم الاشباح والاجرام ودا التشبيه الاقرب لقلبي الصراحه يعني بس مش موضوعنا ..المهم كنت باكل بقلب جامد الصراحه اكني قاعده مع جوز اختي مش مع واحد غريب بس دا اكل يعني مفيهوش رسميات..
ما انت لو تقولي اي اللي بيضحك هضحك انا وانت وماما وناهد وكلنا
_ لالا مفيش كملي اكل انتي
ولما هو مفيش بتضحك علي اي... بص شاورلي بس انت ع الحته اللي بتضحك وانا بص هبهرك هفرفص في الارض من كتر الضحك..لكن شغل الهبل دا مبحبوش
يخبرر ع خفه دمك يا محمد يا هنيدي مش معقول خفه الدم المطلقه دي هتموتنا من الضحك في مره
نظر لها وابتسم.. ف هي محقه هو لا يملك خفه الظل تلك ولكن هي!! فهي تمتلكها وبشده حيث انها قادره علي ان تجعله يضحك رغما عنه حتي وهو في نوبه غضبه ... وهذا الامر غير اعتيادي بالمره بالنسبه له ف هو شخص عملي جداا بينما هي كما انتم تشاهدوا ليس للجد مكان في حياتها.. بصوا الشهاده لله انا كنت ناويه اخلي السرد بالعاميه لحد الاخر بس مش قادره الصراحه وصوباعي بتاكلني ... ف نستحمل بعض يا جماعه..ثم اني مش بكتب بالفصحي عشان حابه كده تؤتؤ ابسبوتلي انا بكتب كده عشان انمي فكرك ك قارئ وتبقي قارئ مثقف ومحندق كده ولا عايزين الناس تاكل وشي ويقولو اللي الفانزات بتوعها مش مثقفين اهي... واسفه ع الاطاله.. ههه بهزر معاكو انا اطول براحتي ..
_ بالف هنا
شكرا .. الواحد بقا عايز بعد البيتزا دي يشرب واحد كانز ويبقي فل اوي كده
ضحك عز بخفه ثم وضع علي قدمها حقيبه بلاستيكيه...بينما هي فتحتها وملامح التعجب علي وجهها ولكن تحولت ملامحها فورا الي ابتسامه عريضه بعد ما رأت ما بداخل الحقيبه وكان عباره عن بعض من الشكولاته والبيبسي والمقرمشات وغيرها من الاشياء الاخري
اي دا انت كنت جايبه ليك!!
_ لا ليكي انتي انا مش باكل الحاجات دي
ليا انا!! وانت مين قالك اني بحب الشكولاته
ابتسم عز واجاب بثقه
_ ظابط بقا وكده...ههه بهزر معاكي عرفت لما كنا عند مهاب امبارح واكلتي كل الشكولاته لوحدك
_ بأبتسامه وهو يرجع ظهره للخلف العفو
اكلت كارما بعض الاشياء الموجوده بداخل الحقيبه وتطرقت الي عده موضوعات مختلفه معه واكتشفت للتو ب ان عز متفتح كثيرا ومثقف كفايه علي عكس ما كانت قد تعتقده عنه وعن معظم الضباط ولكن ها هي تغير فكرتها عنه..
طيب انا هخش انام بقا
_ تصبحي علي خير
طيب وانت هتنام فين
_ مش هنام
ليه!! ماتروح تبات في بيتكو يعم
_ انتي مال اهلك انتي هو انا بايت علي راسك..خشي اتخمدي يا كارما وخليكي في حالك
انا غلطانه ياكش تولع مطرح ما انت قاعد ولا تلج من البرد دا واطرافك تجمد وتبقي عامل شبه اللوليتا
بطل استخفاف بكلامي يا حضره الظابط
_ حاضر يا سياده المستشاره... ممكن بقا تخشي تنامي عشان انتي وجودك بيعملي صداع
انت لسه شوفت صداع!! تصدق بالله لولا اننا في مستشفي محترمه كان زماني زرغطت في ودنك جبتلك صرع
قالت جملتها تلك وتركته ودخلت الي الغرفه التي توجد بها ريهام لكي تنام بجوارها...بينما هو ظل يضحك علي تلك الفتاه التي لا تفتح فمها سوا لتسخر او تغضب منه فقط.. مرت تلك الليله سريعا ومن ثم بدأ يوما جديد واستيقظت كارما علي صوت خبطت متتالي علي الباب.. وفوجئت ب ممرضه تدخل وتبتسم لها ول ريهام المتسطحه بجانبها ثم قالت..
صباح الخير
صباح النور..هي الساعه كام
الساعه 9 الصبح... احنا محتاجين نغير المحلول للانسه ريهام
طيب اصحيهالك!
ياريت معلش
تمام
ثم استدارت ل ريهام النائمه بجانبها قائله وهي ټضربها بخفه علي وجهها
ريهام..انتي يبت..قومي يعسل يلا عشان هيغيرولك البامبرز..قصدي المحلول ريهااام انتي يا جحشه قومي قامت قيامتك
بصوت نائم اووف في اي يا كارما بس
قومي يلا عشان هيحللولك دم... دا لو لقوا عندك دم اصلا
هيحللولي!!
اجابت الممرضه وهي تحاول كتم ضحكتها
احم..لا يا انسه احنا هنغيرلك المحلول بس
اه تمام تعالي اتفضلي
ثم وجهت نظرها الي كارما پغضب
هتبطلي ټفتي تهبدي ف اي حاجه لحد امتي
بلامبالاه لما اكبر لما اكبر
ثم تركتها ودخلت الي الحمام الملاحق بالغرفه لكي تغسل وجهها..ثم خرجت ف وجدت الممرضه قد انتهت وخرجت من الغرفه
الوليه اللي كانت بتغيرلك ع الچرح دي خرجت
بضحك چرح اي ياللي منك لله...اه يستي خرجت
طيب
متابعة القراءة