سماح -2
المحتويات
رواية قصة سماح الفصل الثالث بقلم Lehcen Tetouani
قصة_سماح_الجزء_الثالث
...... خرجت سماح من المستشفى وعادت إلى المنزل ولكن حالتها النفسية كانت سيئة جدا فكانت تصرخ لوحدها في كثيرا من الأحيان فشعر والدها واشقاءها بالشفقة عليها ولاموا انفسهم على ما فعلوه بها
ورغم ذلك كان يتمنى والدها ان يعرف من الذي ارتكبت معه ابنته الحرام
مرت الايام وسماح لا تزال في وضعها فتدهورت صحتها وقد عرضها والدها على كثير من الاطباء ولكن دون جدوى
في احد الايام كنت اجلس مع صديقا لي في المقهى في العاصمة فاخبرني بقصة سماح فتأثرت بها جدا وكان شقيقها احمد صديقا لصديقي هذا فطلب مني صديقي ان اذهب لمقابلتها لعلي استطيع مساعدتها
فطلب احمد شقيق سماح مقابلتي واخبرني أمرها وطلب مني انا اذهب معه الي قريتهم لرؤيتها فذهبت
عندما وصلت الي قريتهم استقبلتني اسرة سماح بحفاوة فسألني والدها اذا كنت استطيع معالجتها ام لا
فاخبرته ان الامر بيد الله فاذا كتب لها الشفاء ستكون بخير باذن الله
فطلبت منهم مقابلتها عندما رأيتها حزنت حزنا شديدا على حالتها فكانت في حالة يرثي لها
جلست معها وتحدثت معها كثيرا ولكنها لم ترد على فكانت تسمع ولكنها لا تجيب وكأنها لا تسمعني
مرت يومان وانا اجلس لتحدث اليها في كل يوم ولكن دون جدوى لحسن التطواني فلم استطع ان افهم منها شيئا ولكن بخبرتي في هذا المجال وقد تعاملت مع كثير من الحالات النفسية في مثل حالة سماح استطعت ان اكتشف انها مظلومة
في احدي الأمسيات جلست معها كما كنت افعل كل يوم ثم بدأت حديثي معها قائلا مرحبا يا سماح انا اعلم ما مررتي به قاسې جدا ولكن رجاءا حاولي ان تتعاوني معي حتي استطيع مساعدتك
فنظرت إلي دون ان تنطق بحرف ثم أدارت وجهها عني فاستكملت حديثي قائلا انا اعلم ان كل ما حدث معك قبلي كان يريد ان يعرف حقيقة لا يعلمها احدا سواك واعلم ايضا ان كل من تحدث معك كان يسألك سؤالا واحدا وهو مع من فعلتي هذا الأمر
فألتفتت إلي قائلة ولأول مرة تتحدث منذ شهران فقالت أنت مثلهم تسألني ذات السؤال فلا تهمني الطريقة اذا كان السؤال واحد اذن ما الفائدة
قلت ياسماح انا اعلم ان السؤال واحد لقد كانوا يسألون تحقيقا بعد اتهامك ولكني سأسالك دون اتهام
والان انا اقول لك وانا اعلم انك بريئة ومظلومة لذا لن اقول لك مع من فعلتي ذلك وانما ساقوم لك من فعل بك ذلك...
في
متابعة القراءة