سماح -2
باب الغرفة ببطء ثم دخلت فوجدت سماح قد استيقظت عندما رأتني اعتدلت في جلستها ثم قالت لي تفضل بالجلوس
فجلست علي الكرسي وسألتها قائلا بما تشعرين الان
قالت الحمد لله انا بخير
قلت هل تستطيعي ان تخبرينني بما حدث ام نأجل الأمر حتي تكوني مستعدة.
قالت لا انا مستعدة ساخبرك
فاخرجت هاتفي وفتحت مسجل الصوت ثم قلت لها اذن هيا اخبرينني
ابتدأت حديثها قائلة والله ربي يعلم ان ما حدث لم يكن لي فيه ذنب ربما خطئي الوحيد هو انني كتمت الأمر ولم أخبر به احد هذا الامر حدث عندما كنت في المرحلة الثانوية في السنة الثانية كنت أعاني من بعض الاعراض والكوابيس المخيفة
وفي احد الايام كانت جدتي تتحدث مع احد النساء فاخبرتها بما يحدث معي Lehcen tetouani
فقالت المرأة لجدتي انا أعرف شيخ في مدينة وهو مشهور جدا خذيها اليه ربما يعالجها فأخبرتني جدتي بالأمر ولكني لم اكن اؤمن بهذة الاشياء فرفضت الامر ولكن جدتي اصرت علي كثيرا فوافقت.
وذهبنا انا وجدتي الي المدينة بحجة زيارة بعض أقاربنا فهي تعلم ان والدي لن يوافق على الامر اذا أخبرته بالحقيقة
كان الشيخ يتحدث مع جدتي الذي كانت تصدق أكاذيبه فاخبرها بأني سأتعافى قريبا ولكن يجب ان نأتي اليه بانتظام حتي تكتمل الايام السبعة فوعدته جدتي بذلك ثم خرجنا صوب المنزل
كنت أسير مع جدتي وانا اتمنى المۏت ولم اكن أدري ماذا افعل فقررت أن لا اعود لذلك الشيخ مرة أخرى ولكنه هددني ايضا اذا لم أحضرسيدمر حياتي
وفي صباح اليوم التالي ذهبنا لمقابلة الشيخ وتكرر الامر مرة أخرى فکرهت نفسي وقررت الاڼتحار ولكن خۏفي من الله هو ما منعني من التفكير في الامر
ولقد امتلأت أنا ڠضبا من ذلك الۏحش ولم اصدق ان هناك من يقوم بفعل شيئا كهذا
......... نعم دكتور هناك من قام ومازال يقوم بذالك في مجتمعنا ساتوقف هنا لاواصل فيما بعد إن شاء الله تنتظرنا أيضا قصتين سر الفتاة و حكاية محمد بعد لحظات