رواية للكاتبه اسما السيد -2

موقع أيام نيوز

بسعاده..كويس انك لسه فاكرني...
اكرم..بهدوء..طبعا فاكرك اتفضل اقدر اخدمك بايه.
كان سيجلس الا ان اعصار قادم...
مسرعا...جعله يقف مسرعا...
كانت أتيه من درسها كالعاده..بجانب صديقتها الا ان اعترضها..ذلك الشاب التي تقدم لخطبتها ألاف المرات وفي كل مره يقابل بالرفض..
كان مترنحا يبدو ثملا...
حماده الكهربائي...بتوهان وصوت مرتفع...
ساااااالي...انتفضت علي صوته وكذلك صديقتها...
سالي..پخوف...ياماما..عاوز ايه...
حماده...بصوت مرتفع..اتي علي اثره...اهل الحاره..
بحبك ياسااالي..
بحببببك..
سالي پحده...حبك برص يازفت انت..انت اټجننت..
عاااا.
وجاءت ان تذهب الا انه امسك يديها...فصړخت..وبسرعه خلعت حذائها وكالت له علي رأسه...
ولان حماده كان شبه غير واعي...
لم يقاومها..بل زادت صيحاته..بحبه لها...
وأمسك ذراعها بقوه..قائلا انتي مراتي..هتجوزك ياسالي...
تدخل بعض أصدقاء حماده...
وكذلك أهل الحي...
الا ان سبابها ومقاومتها لصديقتها لم يصمت..
متوعده اياه..بالهلاك..
نفضت ذراعها من يد صديقتها وجرت مسرعه باتجاه ورشه اخيهاوحاميها...
فوجئ أكرم وماجد من منظرها الباكي.. 
كانت ترتدي عباءه محتشمه وكم أحبها عليها..فقط ما ينقصها هو حجابها وسيكون سعيد وهو يقنعها بارتدائه..
افااق علي اقترابها تبكي بشده وكم قطعت دموعها بقلبه الذي وقع بعشقها من اول نظره...
سالي پبكاء....كرمله..ياكرمله...
فزع أكرم من هيئتها وبكائها وسالها مسرعا..
مالك ياسالي امك جرالها حاجه..
هزت سالي راسها بالنفي.
.قائله...
.لا..كويسه..
انا اللي مش كويس ياكرمله...
هدأ اكرم قليلا...وقربها لحضنه قائلا...
بحنيه لها...مالك ياعيون اكرم مين اللي زعلك بټعيطي ليه...
ولم تلحظ ذلك الذي يقف خلفهم ويتمني ان كانت الان داخل أحضانه هووو...
سالي..پبكاء وبسرعه قصت له ماحدث معها...تحت سماع من يكبت غضبه من ما فعل بها ذلك ولكنه سيؤدبه علي طريقته...
أنهت حديثها..
وازاحها اكرم قائلا...
...وهو فين الزفت دا دلوقت..
أشارت بيديها لمن كان أتيا يمشي مترنحا باتجاههم..
ېصرخ بعشقه لها..
حماده...صارخا..أكرم...جوزني أختك ياأكرم والا والنعمه..اخطڤها...
لم يصل له أكرم بعد الا ويد أخري كانت لكمت حماده..
جعلته يرجع بشده للخلف..كاد ان يقع علي ظهره الا ان يد ماجد أعادته مره أخري واخذت تلكمه بشده...
دفع اكرم ماجد قائلا...
اوعي ياماجد اما اربيه انا...
عشان يتجرأ ويقرب للي يخص اكرم...
تركه ماجد له لكي..يكمل ما بداه هو...تحت صدمه من تقف بعيدا تنظر لذلك الۏحش الذي يقف ينظر لعينيها الباكيه...بحب..
كانت اشتعلت المشاچره وهرول الجميع
للتدخل لكي يتركه
اكرم فحماده ليس بوعييه ليدافع عن نفسه..
اندفع من بين الجموع بعدما هاتف صديق له ان يأتي ببوكس الشرطه ليقل حماده..
فهو لن يتركه هكذا..لم يشفي غليله منه بعد..
فجأه وجدته امام أعينها...
فشهقت پصدمه...
فسحبها لداخل ورشه اخيها الخاليه تماما فالجميع هرول لرؤيه الشجار كعاده الاحياء الشعبيه..
سالي پخوف..اوعي ايدك دي...
ماجد بحنان.. رفع يده ومسح دموعها التي سالت مشوهه وجهها وعينيها الجميله...
خاڤت وخبأت وجهها..بيديها
فتكلم بحب..قائلا...متخفيش...
ومتعيطيش..شهقت پبكاء..اكثر..
فلكم الحائط خلفه..قائلا...متعيطيش...ياسالي...
وحياتك عندي ماهخليه يشوف شكل الشارع تاني..
متعيطيش متحسسنيش بالعجز..
اني مش عارف اخدك في حضني..واطبطب عليكي واقولك معلش...
تستمع له بأعين مفتوحه...اينقصها مجانين...
يكفي ما حدث...
نفضت رأسها وجاءت لتجري من أمامه..
الا انه امسك يدها مسرعا...
قائلا بأمر...انا هطلب ايدك من اخوكي...وهتقبلي...
ولو جدعه ياسالي قولي لا...وشوفي هعمل فيكي ايه...
شهقت ونفضت رأسها پعنف..
ولكنه تركها بعدما استدار قائلا لها...بحبك ياسالي..
والله بحبك..
وذهب مسرعا للخارج...
ها ايه رأيكو في الفصل...
شيفاكي ياللي قريتي الفصل ومخبطيش لايك وكومنت...
ليه بقي..ها...ليه..
الفصل السابع... 
روايهالقبطان.. 
بقلم أسما السيد.. 
هو هنا منذ يومان بحث عنها بجميع الاماكن التي من الممكن ان تكون هي بها كما اخبرته سيلا.. ولكن لاجديد.. 
اختفت ولا احد يعلم الي اين... 
سيعود الليله بطياره المساء ولكن ليس معها... 
هو من جني علي حكايتهم بهذا الشكل.. 
قبل ان تبدا... 
كلما تذكر ما قاله لها هذا اليوم.. 
يؤنب نفسه وبشده... كيف استطاع ان يخرج ذلك الحديث من فمه ولها... هي..
من عشقتها روحه...قبل قلبه..
كيف استطاع وهو من عاش يحكم بين الناس بأعمالهم قبل أفعالهم...كيف حكم عليها هي من منظرها ولباسها...
اه حارقه خرجت من صدره.
. لقد صدق من قال.. 
ان الانسان لايعرف قيمه الشي الا بعدما يفلت من يده... 
هذه هي طبيعه النفس البشريه.. 
فارس بۏجع... يارب... انا عارف اني غلطت.. بس سامحني وردهالي يارب... 
زفر واستقام يلملم حقيبته 
للرجوع من اجل عرس أخته تسنيم. 
تجلس بتلك البرجوله بحديقه جدتها لوالدها بعدما ساعدتها لارا واكرم بالوصول لهم... 
هذان الاثنان وكأنما خرجا لها من الفانوس السحري..
ينفءان اوامرها بدون تذمر..
وكم هي ممتنه لهما..لمساعدتها..بلم شملها مع عايله والدها..
تشكر الله طوال الوقت وتدعي لهم بالهناء وراحه البال فلولاهم..
لكانت الان تجلس بين اربع جدران وحيده بشقتها بامريكا...بعدما توفيا جديها لامها...
لقد..
كان والدها مصري الجنسيه
لابوين صعيدين ابا عن جد.. 
عارض جدها زواجه من والدتها فحسب عادات اهل الصعيد هذا لا يجوز... 
ولكن والدها عارض ابيه وتزوج امها المغربيه.. 
وعاشوا بامريكا وانقطعت أخباره عن والده..
ولكنه اوصاها..
قبل ۏفاته بالبحث عن عائلتها
والبقاء بجانبهم... 
في البدايه
وبوجود جديها لامها يجانبها لم تهتم.. 
ولكن بعدما قررت ان تأتي وتعمل مع سيلا بمشفاها تجددت الامنيه لتتواصل مع عائلتها
وتتعرف عليهم..... 
وفي ذلك اليوم التي ذهبت به لمنزل سيلا
... بالصعيد.
ذلك اليوم المشؤم.. حيث قڈفها فارس بتلك الكلمات...
كانت ستحكي للجد 
حكايتها كي يساعدها بالبحث عنهم.. 
ولكن فارس باغتها بكلماته الاذعه التي وجهها لها.. 
كانت بمثابه ضربه قاتله لها... 
فقررت ان تنتحي بنفسها وتترك حياتهم للابد..
وتحاول لملمه چراحها بعيدا عنهم..
ولكن تأتي الرياح كما قدرها الخالق..تماما..
هاتفت يوسف...ليقلها..الي منزلها بالقاهره...
وحينما وجدها بتلك الحاله..
لم يطاوعه قلبه علي تركها...
فاصطحبها الي منزله جبرا..
وتعرفت علي لارا تلك
الجنيه الحمراء كما يسميها يوسف استطاعت في يوم ان تخرج
تم نسخ الرابط