رواية للكاتبه اسما السيد -2
بذراعيه وساعدها علي رمي الخطاف..
مرت نصف ساعه عليهم وهي تجلس تنظر للصناره بعبوس طفولي بينما هو يجلسها علي قدميه ويحيطها بذراع..
والاخر يلعب بخصلات شعرها..
وبين لحظه واخري...
.يمطرها بكلمات غزل...
تتبعها قبلات هنا وهنا..
لقد أصبحت ادمانه ولا نيه له للشفاء منه..
لارا بتأفف..سوفا...
.الصناره مجبتش ولا سمكه..وانا جعانه..
يوسف بتوهان...جعانه ياقلبي...
لارا...اممم جعانه جدا..
يوسف..علي نفس حالته...مقلتلك ااكلك عسل..
لارا..پحده...بطل قله ادب بقي...
يوسف بمكر...
وردد بغيظ من قطعها له لحظاته..
الرومانسيه..
.الله وانا قلت ايه قله ادب
والروايات اللي بتقريها دي بوظتلك دماغك وفسدتلك أخلاقك...
لارا بغيظ منه فهو منذ رأها البارحه وهي تقرأ روايه بها مشاهد جريئه..
وهو يتغالظ عليها...لعنت نفسها وغبائها اكان يجب ان تمارس هوايتها وهي معه..
flash back..
نام يوسف أخيرا من فرط التعب بين يديها ورأسه تتوسد أحضانها كالطفل الصغير..
نام..بعمق..اما هي حاولت وحاولت ولم تستطع..
فجاه تذكرت ان معها هاتفها وتحفظ عليه العديد من الروايات..
اذن ستقضي الليل..
بعرض البحر وفي يديها روايه..
وبين أحضانها اكثر شخص وقح بالكون كله..
مررت اصابعها بشعره برقه..
متمته من بين اسنانها..وقح..بس بحبك.
كتك القرف في حلاوتك ياشيخ...
وعلي نفس وضعيتها كانت تستند علي ظهر الفراش بظهرها وعدلت من وضعيه نوم يوسف..
وفتحت هاتفها تقرأ احدي الروايات...
اما هو...
حينما وضعت رأسه علي السرير وأبعدته عن أحضانها..
شعر بالبروده..وفتح عينيه فوجدها تعتدل..
وتأخذ هاتفها تبحث به..
كان يراقبها بصمت..وهي لا تشعر به من الاساس..
قاده الفضول لرؤيه ما تحدق به هكذا باهتمام..
فرفع رأسه وهي حتي لم تلاحظه
أوتشعر به فكانت بعالم أخر..
فوقعت عينه...
جرييئته الوقحه تقرأ روايات صنفت 18
كانت تقرأ بتركيز غير واعيه له حتي انه استقام يقرأ بجانبها..
صفحه وراء صفحه الروايه..
جريئه وللامانه شيقه..
الي ان اتت صفحه أكملت هي قراءتها قبله فصاح قائلا..استني لسه مقرتهاش..
صړخت بفزع ورمت الهاتف...
فانتبه انه كشف نفسه..
لارا...عاااا.
انت صاحي من امتا...
يوسف برفعه حاحب.. من اول ما.....
ولا بلاش..اصلي بتكسف...
لارا...بخجل وڠضب وضعت يديها علي وحهها قائله..
اسكت..اسكت..
عااااا..
ضحك واقترب منها وجلبها من خصرها
قوليلي بقي..يالولي..من امتا بتقري الحاجات دي..
لارا پقهر..منه..
اسكت بقي...وبعدين انا حره..بقي..
رفع حاجبه..قائلا..بمكر
.
روايات فوق ال... يالولي..تؤتؤ..
وبهمس..اكمل وانا أقول الخبره اللي احنا فيها دي منين.
لارا بخجل..عااااااا اسكت بقي..
يوسف بضحك..ومكر..هسكت بس بشرط..
لارا وهي ترفع اصبع واحدا..
من يديها الموضوعه بأكملها علي وجهها..
وتنظر له بنظره الفأر المذعور..
شرط ايه...
يوسف..هتنفذي يعني..
لارا وهي تومئ بسرعه بالموافقه..
موافقه موافقه..
يوسف وبتأني..
خلاص..تطبقي المشهد اياه عملي..
لارا پصدمه...عاااا..يامجنون..
وتحت اصراره...
عليها استمروا...
طوال الليل بالتدريب العملي..
back..
أفاقو علي صوت الخطاف فوقفت مسرعه..
عااا سمكه أخيرا..
جرت باتجاه الصناره وهو خلفها..
ثواني وخرجت السمكه والتي كانت عباره عن حذاء قديم..
وهي تقف عابسه بوجهها ممده شفتيها كالاطفال...
نظر لها ولم يستطع تمالك نفسه
علي منظرها فضحك بصوته كله عليها..
صوت ضحكاته سمع صداها بالبحر كله..
ضړبت بقدمها الارض قائله..
اضحك اضحك..عااا
فجأه اقترب منها وحملها بسرعه فشهقت من الخضه..
ولكنه أسرع بالهمس بأذنها..
يسألها..بمكر ولهفه..معا
تاكلي عسل
لارا بضحك..آكل عسل.. بالقشطه..
يوسف..هو دا..صلاه النبي أحسن..
نسيبهم بقي يأكلو عسل اليومين دول..
بس ياكشي متقلبش بصل في الاخر..
ها...تشربو ايه...
فووت وكومنت...قوليلي رايكو بالفصل..