حياه مريرة مكتملة
رواية للكاتبه امل صالح-2
المحتويات
حاجة تقولي وأنا أوصلهولها
ما تيجي تاخديني بالقلم يا عزة أهو دا اللي ناقص! وكل دا ليه عشان حت
قاطعته بملل خلاص خلاص حفظت ايوة كل دا عشان حتة بت غريبة لا نعرف أصلها ولا فصلها أقولك أنا هبات مع الغريبة دي فوق النهاردة إيه رايك في الكلام
قالت الأخيرة ببسمة فرمى فتحي الهدوم في إيده على الأرض وخرج من الأوضة بغيظ قابل في وشه جابر اللي شاور عليه وسالها في إيه أبويا ماله
لأ ملوش هات وريني جبت إيه
أعطاها الكيس أهو شوفي براحتك وأنا هدخل أنام بالله عليك تسيبيني بقى
بتعمل كدا ليه ياض هو أنا كنت بعذبك
طلعت عزة لرغد
كانت سايبة الباب مفتوح قبل ما تنزل بحيث تطلع تدخل على طول
يا رغد!
بعد ما بحثت كتير في البيت وقفت ورا باب الحمام اللي كان منور وبابه مقفول بت يا رغد أنت جوة
نفخت لا حول ولا قوة الا بالله بت يا رغد!
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب
فتحت الباب واتكلمت وعينها مقفولة بصي أنا ندهت كتير لو شايفاني قوليلي أطلع
ومفيش رد فتحت عينها وكانت الصدمة رغد واقعة في أرضية الحمام لا حول لها ولا قوة
يتبعෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
الرابع_عشر
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب
ومفيش رد فتحت عينها وكانت الصدمة رغد واقعة في أرضية الحمام لا حول لها ولا قوة
جرت عزة ناحيتها بعد ما شهقت پصدمة من منظرها رغد يلهوي! بت يا رغد إيه اللي حصل
كانت عينين رغد لسة مفتوحة ولكن بشكل ضيق مسكت عزة إيدها قومي يادي الحزن! أنت جسمك متلج كدا ليه قومي ياما بالله عليك وخليك فايقة معايا كدا
وقفتها وخرجت معاها برة الحمام بصعوبة وبمجرد ما حطيتها فوق السرير سمحت رغد لعينها تقفل وراحت في عالم تاني
أما عزة خرجت من الأوضة بسرعة ومنها خرجت من البيت دخلت البيت تحت وهي بتنادي جابر جابر
اتنفض جابر من مكانه مع فتحة الباب قام من على السرير وبص حواليه بفزع بصلها إيه! إيه في في إيه
شاورت لفوق رغد
سكتت للحظات بتحاول تاخد نفسها قبل ما تكمل طلعت لقيتها واقعة في الحمام جسمها متلج ومش فايقة خالص
لف جابر وشد التيشيرت بتاعه من على الكرسي فوق السرير وبدأ يلبسه وهو بيسألها طب وماحاولتيش تفوقيها ليه كنت اندهي عليا من فوق وخلاص بدل ما تسيبيها وتنزلي
أتحرك فبقى قدامها طالع لفوق عند رغد وهي وراه يابني بقولك طابة واقعة ولا أعرف السبب ولا غيره
فهمت عزة قصده ودخلت هي الأول بدأت تعدل رغد على السرير وتغطيها وهي بتحاول تصحيها بندائها رغد يا رغد
رفعت رأسها وندهت بيأس تعالى يا جابر تعالى
دخل جابر مفيش حاجة برضو! اخبطي ياما على وشها بشويش كدا
قالها وهو بيفتح الكيس اللي سبق وطلعت عزة بيه طلع منه علبة عصير تحسبا لو فتحت عينها
عزة رفعت رأسها وبصتله بدموع نعمل إيه ياولاا! البت مابتنطقش
مكنش بيدور في بالها غير حاجة واحدة إن رغد خلاص ماټت بصلها جابر قومي كدا من مكانك ياما قومي كدا!
قامت وقفت فقعد هو على الكرسي اللي كانت عليه جنب السرير بعد ما حط علبة العصير على الكومودينو مسك إيد رغد وبدأ يضغط بصابعه تحت ظافرها الإبهام وهو بيكلم أمه هاتب برفان ولا أي حاجة ليها ريحة من على التسريحة كدا
اتحركت عزة بسرعة تجيب أي حاجة زي ما طلب منها لسانها بيردد يارب وعينها مش مبطلة تنزيل دموع رجعت عزة ورغد أصدرت صوت من حنجرتها دلالة على الألم اللي حست بيه وبعدها بلحظات فتحت عينها ببطئ وهي حاسة بدوخة
بمجرد ما فتحت عينها جابر رجع لورا وجسمه كلها تراخى كل المشاعر اللي حس بيها من أول ما صحى مخضوض على صوت أمه مرورا باللي حسه وهو شايفها بالوضع دا للمرة
متابعة القراءة