حياه مريرة مكتملة
رواية حياة مريرة للكاتبه امل صالح -3
المحتويات
معرفش أنت اتكلمت معاها قبل كدا كام مرة بس المرة الوحيدة اللي شوفتك بتكلمها فيها قولتلها كلام محدش يستحمله ولا يقبله على نفسه كلامك كان سبب في مصېبة كبيرة كلامك خلاها تمشي بدون ما تقول لحد وترجع بلدها اتعرضت لمواقف كتير وحشة وهي في طريقها ومعرفتش تتصرف آخرهم كام شاب كانوا هيهجموا عليها! ولولا ربنا اللي بعتهلها اللي ينجدها مكنتش أعرف هيحصل إيه!
وقف جابر مش عايز منك غير إنك تقعد مع نفسك تفكر وتحسبها كويس يترى رغد دي عملت حاجة تستحق اللي أنا بقابلها بيه
خرج جابر من البيت وساب وراه أبوه اللي مانطقش بكلمة واحدة وكأن كلام جابر ليه زي ضړبة فوقته أو خليته يبص لكل حاجة من جانب تاني فقعد مكانه بيمسح على وشه وبيستغفر..
ردت عليه رغد تعالى يا جابر.
دخل بسم الله...
بص حواليه بإستغراب فين أمي
شاورت على الأوضة جوة طلعت قالتلي متفكريش يعني إني طالعة عشان اصالحك أو حاجة أنا طالعة مقموصة من فتحي بس..
أمي عملت كدا بوشها
آه والله وقامت زقاني برة الأوضة وقفلت عليها!
وقف ورا الباب يا حجة عندي ليك خبر يستاهل فتح الباب..
وقفت رغد جنبه خبر إيه
مايخصكيش روحي اعمليلنا كوبايتين شاي..
أنت عبيط يالا فاكر نفسك سي السيد ولا حاجة اعمل اللي عايزه لنفسك..
بلاش قلة ذوق بقى يا تهديها علينا إحنا الاتنين يا ماتنطقيش!
بص ناحية الباب وكمل بصوت عالي ياما والله خبر يستاهل افتحي بقى!
بمجرد ما خلص الجملة الباب اتفتح بصتله عزة بقرف فابتسملها أنت ست جدعة والله..
دخل ولف عشان يقفل الباب فوقفته رغد إيه إيه أنا داخلة!
داخلة فين يا حبيبتي! أنا عايز أمي في كلمتين لوحدنا.
والله!
آه والله وسعي كدا بقى..
قفل الباب في وشها فوقفت رغد قصاده بتبص بزهول وجوة قعدت عزة على السرير ومسكت التلفون يانعم خبر إيه اللي قارفني بيه دا
رفعت عينها عن التلفون وبعدم تصديق وبسمة قالت بجد والله يالهوي! وقال إيه
لسة مردش..
غمز بس آي ثينك هيوافق...
ملحقش يخلص جملته!
اتفاجئ بيها بتزغرط!!
اتنفض من مكانه پصدمة وقرب منها بس ... بس الله يسترك.
بس إيه بس دانا هنزل أوزع شربات دلوقتي.
اهدي ياما في إيه!! أنا لسة مقولتش لرغد أصلا ! ولا حتى أعرف رد أبويا بتزغرطي على ايه على خيبتي
خيبة تخيبك ياولاا أنت ماقولتش لرغد لسة قوم يابن الهبلة قولها حقا ياربي الواد العبيط داهو!
بصلها پصدمة أقولهاأقولها إيه استهدي بالله كدا أنا مش قايل حاجة دلوقتي خالص.
بصلها وقال بترجي لا بالله عليك اصبري أنا مش عايز أصدمها مرة واحدة..
أنت مش هتبطل عبط بقى يابني يا حبيبي فهمني لو مقولتش واتكلمت دلوقتي هتنطق امتى طالما في الأول وفي الآخر هتقول يبقى خير البر عاجله!!
رد بتفكير وتوتر تفتكري
افتكر جدا! يلا يلا قوم وريني عرض أكتافك.
قام فتح الباب..
بص للمكان حواليه بحثا عنها..
نادى لما ماشافهاش يا رغد.
جه صوتها من المطبخ أنا هنا.
لف بص لأمه فشاورلته يتقدم ويروح يتكلم معاها رفع ابهامه لفوق وبعدين لف واتحرك ناحية المطبخ بعد ما أخد نفس طويل..
رغد.
ردت بعصبية عايز إيه
عايز أتكلم معاك في موضوع مهم.
مش فاضية والله زي ما حضرتك شايف.
شد الكوباية اللي في إيدها منها لأ دا مهم خالص والله.
حطت إيدها في وسطها عايز إيه يا جابر.
عايز أتجوزك..
پصدمة إيه!!
عينه وسعت هو كمان پصدمة إيه!!
أنت بتقول إيه
ابتسم بتوتر وهو بيحط الكوباية أنا بقول إيه فعلا!
جابر!
نعم
إحنا أخوات بس يا جابر دماغك يوديك كدا يجيبك كدا تفوق على طول.
رد بعصبية لأ ياختي إحنا مش أخوات ولا حاجة..
بصتله رغد پصدمة لغضبه الغير مبرر على جملة عادية قالتها! في حين كمل هو وهو بيشاور على راسه ودماغي أنا حر فيه أوديه .. اجيبه براحة راحتي..
جدع يا قلب أمك جدع.
لف بص لعزة اللي كانت واقفة على أعتاب باب المطبخ ثانك يو مامي.
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
الثاني_والعشرون
وبعدين يعني هعمل إيه
محدش كان قالك تجحش يا جابر يا حبيبي هو اللي يروح يقول لواحدة إنه عايز يتجوزها يقولها خبط لزق كدا ولا يمهد وياخدها واحدة واحدة
ما أنت اللي قولت خير البر عاجله ياما!
يابني يا حبيبي..
خبطت على راسه شغل سلطانية الشوربة اللي فوق دي شوية وافهم الكلام بقولك خير البر عاجله عشان ماتطولش في إنك تقول ليها مش عشان تروح تقولها سلامو عليكو عايز أتجوزك يا رغد.!
نفخ والحل إيه دي قافلة على نفسها من امبارح! حتى الشغل منزلتوش!
والله أنت اللي عكيت يبقى تنضف وراك ماتوجعش دماغي.
طب قومي خبطي عليها طيب لتكون عملت في نفسها حاجة دي عقلها تعبان وممكن تعمل أي عبط عادي.
ياعم سيبها على راحتها.! سيب البت تاخد وقتها ومتبقاش خنيق كدا بعدين ماتوجعش دماغك رغد أعقل بكتير من إنها تعمل حاجة في نفسها.
طبطبت على رجله قوم أنت بس إنزل لأبوك واتكلم معاه وشوف رأيه إيه مش عايزين أي حاجة تتم وهو مش راضي عنها!
ماهو لو بس يبطل نشوفية الراس اللي هو فيها دي كل حاجة هتبقى زي الفل دي البت حتة نسمة محدش مايحبهاش!
طب لاحظ يا قلب أمك إنك قاعد قصاد أمك حسن ملافظك كدا لحد ما يبقى في أي حاجة طول مانتوا مفيش حاجة ربطاكم ببعض حسك عينك الاقيك بتقول الكلام ده لا قدامي ولا ورايا.
وقف طب براحة بس عليا براحة!
وقف برة البيت بيلبس الكوتش عايزة حاجة من برة وأنا جاي
آه ياريت ترجعلي بموافقة أبوك عايزة أفرح بأي حاجة قبل ما أم وت ياللي تنشكوا.!
فوق عند رغد قاعدة فوق السرير ضامة رجليها ليها وبتبص قدامها بشرود على وشها ابتسامة بتظهر وتختفي كل شوية.
شدت البطانية على وشها ونفخت بضيق آآآآه!!
دماغها هين فجر من كتر التفكير! مش عارفة تقرر ولا تتصرف إزاي بعد موقف إمبارح.
ومن إحراجها وكسوفها مش عارفة تنزل تمارس روتين يومها كالمعتاد! هتواجههم إزاي وهتقولهم إيه طب و ردها اللي هم مستنينه!
طب توافق ولا ترفض
لو على جابر فهو شخص كويس من جميع الجوانبمعاه شهادة بيشتغل شغلانة كويسة وډخله كويس ملامحه مش وحشة بل ملامح راجل مصري عادية جدا لكنها في نفس الوقت مميزة! شخصيته مزيج جميل ما بين المرح والجد مميزات صفاته غلبت عيوبها والأهم من دا كله إنه شخص حنون.
هي عمرها ما بصت لجابر على أساس زوج ليها! مش شايفاه غير أخوها لكن بعد عرض إمبارح وهي عمالة
متابعة القراءة