رواية للكاتبه حور عيني -2
المحتويات
.. للأسف وأنت لا .. نظرت لشهاب .. مالك بيعمل إى هنا !
شهاب بيعد الفلوس إلى مالك طلب حور تانى بيها و بيقول بعدم تركيز .. هيرجعك ...
ضحكت بسخرية وقالت لمالك دا أنا ديكور بقى وقت ما تزهق منه ترميه ووقت ما تبقى عليه ترجعه .. !
مالك بيبصلها بصمت ...
شهاب بيقف پغضب و بيحس أنه ممكن يخسر الفلوس .. ف بيروح يمسكها من إيدها بقسۏة .. أنت هتمشى معاة ورجلك فوق رقبتك .. ولا عيشتك فى القصر خلتك تاخدى مقلب فى نفسك .. اعرفى مكانك الأول وإبقى اتكلمى يابنت عطية !
مالك بيحوشه عنها .. وهو بيقول پغضب لو مسكتها كدا تانى هكسرلك دراعك .. فاهم !
شهاب تعالى يا زينة .. قبل ما يمشي بيبص لحور بطرف عينة بټهديد نظره معناها إسمعى الكلام وإلا ...
لما بيمشوا .. مالك بيقف قصاد حور إلى بتكون منزله وشها ..
مالك زى أول مرة اتقابلنا .. كنتى منزله وشك ... مكنتش اعرف أنك لما ترفعية وبنظرة منك .. هيجرالى كل دا !
بيمسك دقنها و بيرفعها ناحيتة .. بيلاقى وشة غرقان دموع ...
قلبة بيوجعه .. بيمسح دموعها بإيده وهو بيقول حور .. إسمعينى .. و بطلى عياط
مالك مش ماشى إلا وأنت معايا .. إسمعى !
حور بتتخض من نبرة صوتة لأنها أصبحت حادة ..
مالك بنفس النبرة عايزة تتبهدلى براحتك لكن إبنى ميتبهدلش معاكى .. . !
حور .. . ...
مالك بيكمل أنا مش هجبرك على حاجة .. كل إلى طلبة أنك تستريحى فى بيتك لحد ما تولدى .. أنا أنانى عارف بس أنانى علشانك وعلشان إبننا .. علشان دا الاحسن يا حور ..
حور سكتت شوية .. ومسحت دموعها وقالت .. موافقة ..
مالك بفرحة بجد
حور بحدة بس بعدها هتطلقنى .. !
بتخرج زينة و بتملى الشقة زغاريط .. و المأذون ييجى ومن تانى تبقى حور على ذمة مالك . . الفرق أن مالك هو الراغب المرادى أن مالك هو الى عايز يشيلها فى قلبة للعمر كله . .
_فى قصر مالك _
مالك بحنية نورت بيتك ..
حور ..... ..
مالك للخدامة العشا يبقى جاهز فى عشر دقائق ..
الخدامة حاضر يا مالك بية .. ثم قالت بدهشة بعد أن لاحظت حور ست حور ! .. وأتارى مالك بية كان مختلف النهاردة خالص .. كان بيبتسم كتير ..
بتحط إيدها على بؤها .. ي .. يا حوستى .. أنا آسفة .. ع عن إذنكو ..
حور مش بتعلق .. . وبتطلع ببطء على السلم .. . ومالك وراها ..
فى الغرفة ... بتطلع حور هدومها من الشنطة و بتدخل الحمام تغير بتخرج بتلاقى مالك بيغير فى الاوضة ..
بتتحرج و بتشغل نفسها بترتبب دولابها ..
بييجى مالك من وراها .. وبيهمس فى دونها سيبيلى أنا الحاجة دى .. أستريحى أنت ..
بتتكسف من قربة ليها .. مش متعبة متقلقش ..
بيشيلها من غير ما قدمات و بيحطها على السرير .. قلبها بيقف مؤقتا .. لحد ما بيقول أنا مش هتفاهم فى الحاجات دى ...بقولك ترتاحى يبقى هى الكلمة ... مفيش اغلى منك ولا من إلى فبطنك دلوقتى .. افهمى
بتلف وشها بعيد .. من غير ما تتكلم .. بيبتسم مالك و بيبدأ يعبى حاجاتها من تانى ..
بعد ما بيخلص .. بيقرب منها يلاقيها مغمضة عينها .. أول ما بتفتح بتلاقي راسة فوق راسها ..
حور م .. مالك .. ء
مالك شش .. حور أنا .. آسف ..
حور على إى ..
مالك على كل حاجة .. على كل لحظة وحشة عشتيها بسببى أنا معنديش غير الأسف .. بس والله يا حور لو كان ممكن تعصرى قلبى .. كنتى هتلاقية منزل دموع ..
حور لو حړقت حاجة و بعد ما اتحولت لفحم جاى تقولها أنا آسف وفاكرها هترجع زى الأول .. تبقى بتحلم .. الأعتذار المتأخر مش أكتر من شريط ستان بتجمل بية اخطاءك و بتنيم بية ضميرك ..
بيبعد مالك . . وبيقول بحزن طب يلا علشان العشا ..
بيتعشوا فى صمت مخيم على المكان .. و بيطلعوا علشان يناموا ..
حور بص أنا هنام على الكنبة وانت نام..
مالك بمقاطعة لا .. هنام أنا على الكنبة و انتى على السرير ..
حور بتفكير لو كدا ما تنزل تنام تحت .. فى اوضتك !
مالك لا .. علشان لو قلقتى تلاقينى جنبك ..
بتتنهد حور .. وبتروح تنام على السرير ... وقبل ما تقفل النور .. بتقول بحيرة
متابعة القراءة